[ad_1]
دراسة: أدوية منع تجلط الدم قد تعرض مرضى كورونا للخطر
الاثنين – 5 جمادى الأولى 1444 هـ – 28 نوفمبر 2022 مـ
أطباء يتحدثون مع مصاب بـ«كورونا» في مستشفى بالصين (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
كشفت دراسة جديدة أن أدوية منع تجلط الدم التي تُعطى لعدد من مرضى فيروس كورونا «لا فائدة منها، بل يمكن أن تسبب نزيفاً كبيراً لهم».
ودعا فريق الدراسة الأطباءَ إلى التوقف عن توصية الناس بتناول هذا النوع من الأدوية، بسبب آثاره الجانبية الخطيرة، فضلاً عن حقيقة أنه «لا يمنع الوفاة» جراء الفيروس، وفقاً لما نقلته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأثناء الدراسة، التي أجراها خبراء من مستشفى أدينبروك البريطانية وجامعة كامبريدج، بتمويل من الحكومة البريطانية، عانى بعض المشاركين، البالغ عددهم 402 شخص، والذين تلقّوا دواء «أبيكسابان» المضاد للتجلطات، من نزيف حادّ دفع الأطباء لإيقاف الدواء على الفور.
ووجد فريق التجربة أيضاً أن 29.1 % من مرضى كورونا الذين تلقّوا الدواء، انتهى بهم الأمر بدخول المستشفى مرة أخرى في غضون عام؛ لأسباب متصلة بكورونا، على عكس ما كان يُعتقد بأن هذه الأدوية تقلل من احتمالات دخول المستشفى في المستقبل.
وقالت الدكتورة شارلوت سمرز، المؤلفة الرئيسية للدراسة: «هذه النتائج تُظهر لنا أن أدوية علاج تجلط الدم، التي كان يُعتقد عموماً أنها مفيدة في مرحلة ما بعد الخروج من المستشفى، غير فعالة في الواقع في إيقاف وفيات المرضى أو التصدي لعودتهم إلى المستشفى».
وأضافت سمرز، طبيبة العناية المركزة في مستشفى أدينبروك في كامبريدج: «هذه النتيجة مهمة؛ لأنها ستمنع حدوث ضرر غير ضروري للأشخاص، دون وجود فائدة تُذكر».
من جهته، قال الدكتور مارك توشنر، الذي شارك أيضاً في الدراسة: «هذه التجربة هي أول دليل قوي على أن تناول مضادات التجلط لفترة طويلة بعد الإصابة بأعراض حادة لفيروس كورونا يعرّض المرضى للخطر».
وأضاف: «نأمل أن توقف هذه النتائج وصف هذا الدواء دون داع لمرضى كورونا وتغيير الممارسة الطبية في هذا الشأن».
ولفت فريق الدراسة إلى أن التوصية باستخدام هذه الأدوية «ليست قائمة على أدلة علمية ملموسة».
لندن
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link