ليفاندوفسكي «هداف العالم» بين كماشتي البليهي وتمبكتي

ليفاندوفسكي «هداف العالم» بين كماشتي البليهي وتمبكتي

[ad_1]

ليفاندوفسكي «هداف العالم» بين كماشتي البليهي وتمبكتي

طموحاته بهدف مونديالي أول مهددة بدفاع أخضر «شرس ومقاتل»


السبت – 3 جمادى الأولى 1444 هـ – 26 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16069]


البليهي وتمبكتي يحتفلان مع الحارس العويس بعد الفوز على الأرجنتين (أ.ب)
ليفاندوفسكي خلال تدريبات بولندا الأخيرة (رويترز)

الدوحة: فارس الفزي

يأمل أفضل هداف في العالم لعام 2022، المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، قيادة منتخب بلاده إلى منجز مونديالي يطرز به تاريخه الحافل في الملاعب الخضراء، لكن طموحاته قد تصطدم بواقع عانى منه الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي من قبله، وذلك عندما يواجه كماشتي الأخضر السعودي علي البليهي وحسان تمبكتي في المباراة التي ستجمع المنتخبين ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات.
كان الثنائي السعودي الشاب لفت أنظار العالم بأداء رجولي وقتالي لافت وضع نجوم الخط الأمامي الأرجنتيني، ومن بينهم ميسي في مأزق حقيقي أمام جمهورهم وعشاقهم من جميع أنحاء العالم، بينما حفظوا ماء الوجه بهدف من جزائية تسبب بها اللاعب سعود عبد الحميد.
وكان رينارد واجه انتقادات كبيرة عقب القائمة التي ضمها للمشاركة في مونديال قطر اعتمد على تضييق المساحات بين الخطوط وغلق جميع مساحات التمرير أمام لاعبي المنتخب الأرجنتيني، ليجبرهم على اللجوء إلى الكرات الطويلة خلف الظهيرين التي لم تؤتِ ثمارها لإتقان لاعبي الأخضر لمصيدة التسلل.
ونجح رينارد باللعب من خلال دفاع متقدم في إحباط لاعبي المنتخب الأرجنتيني بمصيدة التسلل، بعدما أجاد اللاعبون تطبيق الخطة، حيث وقع راقصوا التانغو في 7 مرات بمصيدة التسلل، وأسهم ذلك في إلغاء 3 أهداف، في الوقت الذي أظهر فيه لاعبو الأخضر ندية كبيرة في المباراة، حيث فرض اللاعبون هيمنتهم لفترات طويلة على وسط الملعب بعد استقبال شباك محمد العويس الهدف الأول.
كما أسهم تغيير رينارد لطريقة اللعب من الدفاع المتقدم والضغط العالي، إلى التكتل الدفاعي ووجود اللاعبين خلف الكرة للحفاظ على النتيجة، في الوقت الذي باتت فيه الهجمات الأرجنتينية تعتمد على العشوائية.
وانتهج المدرب رينارد أسلوب لعب 4 – 1 – 4 – 1 بوجود حسان تمبكتي وعلي البليهي وسعود عبد الحميد وياسر الشهراني في خط الدفاع أمام الحارس محمد العويس، فيما وجد عبد الإله المالكي كلاعب ارتكاز، أمامه محمد كنو والفرج، وعلى اليمين البريكان، وعلى اليسار الدوسري، وفي الأمام صالح الشهري، لينجح في قيادة الأخضر لفوز تاريخي.
وبعد المباراة، قال حسان تمبكتي لاعب الأخضر السعودي إن المواجهة كانت صعبة، واستطاعوا أن يحققوا خلالها الأهم بالظفر بالنقاط الثلاث، مشيراً إلى تركيزهم كلاعبين كان أقل في الشوط الأول خلاف الشوط الثاني الذي استطاعوا فيه تعديل مسار المباراة وتحقيق الفوز.
وشدد تمبكتي على أن طموحهم لم يتغير وأنهم حضروا من الرياض إلى العاصمة الدوحة من أجل تقديم مستوى مميز في البطولة العالمية، وأن أمامهم مباراتين وصفها بالمهمة، متطلعاً لتقديم مستوى مميز وتحقيق نتائج إيجابية.
وبالعودة إلى النجم البولندي الساطع، فقبل أن يصبح أحد أفضل الهدافين في العالم والنجم الأول في المنتخب البولندي، فإن روبرت كان قد نال لقب «ماكينة تهديفية» في نادٍ صغير بالعاصمة وارسو، ثم في ليغيا.
وحتى لو أن الماكينة تتعطل في بعض الأحيان، على غرار ما حصل الثلاثاء، عندما تصدى الحارس المكسيكي لركلة الجزاء، حارماً إياه من هدفه الأول في النهائيات العالمية، فإنها كانت شغّالة وبقوة في جميع الأندية التي لعب لها وطور فيها بنيته الجسدية وحسه التهديفي.
عام 2005 وفي سن 17، انضم ليفاندوفسكي الذي كان حتى في حينها هدافاً رائعاً، إلى نادي دلتا الواقع في وارسو أيضاً، قبل أن ينتقل إلى ليغيا الأكثر شهرة بالعاصمة، في العام نفسه. لكن سرعان ما تحطم حلمه. فقد اعتبره مسؤولو النادي «ضعيفاً جداً وهشاً للغاية»، وتم فصله بعد إصابة خطيرة وكان على وشك الاكتئاب بعد أن انتقل في 2006 إلى زنيتش بروشكوف، نادٍ من الدرجة الثالثة في ضواحي وارسو.
يستذكر سيلفيوش موتشا – أورلينسكي، رئيس زنيتش آنذاك، اليوم الذي جاء فيه المهاجم الشاب برفقة والدته للتسجيل: «لقد كان مدمّراً ذهنياً».
وتابع رافع الأثقال السابق الذي يناديه الجميع في زنتيش دائماً بـ«القائد»: «يجب شكر والدته».
يتذكر دانيال كوكوسينسكي، زميله السابق ومدرب زنيتش الحالي: «جلس في المباريات الخمس الأولى على مقاعد الاحتياط، لكنه عمل بجد وبعد فترة وجيزة، غالباً ما كان هو الذي منحنا نقاط الفوز، كنا نعلم أن معه يمكننا الفوز حتى على الأقوى».
وأنهى «ليفي» موسمه الأول بلقب هداف الدرجة الثالثة، قبل أن يكرر ذلك في العام التالي في الثانية ليقود الفريق إلى الأولى.
يتذكر كوكوسينسكي أنه كان دائماً «هادئاً، متواضعاً ويقوم بما يمليه ضميره، يركز بشدة على كرة القدم»، معترفاً: «عندما كنا نذهب للسهر، نادراً ما كان يأتي».
احتفظ موتشا – أورلينسكي بصورة ليفاندوفسكي «بمفرده في ملعب التدريب يسدد الكرات بشكل متواصل»، مؤكداً: «النجاح لم يهبط عليه، لقد استحقه».
يؤكد «القائد» بفخر أنه بعد موسمين «ثلاثة أرباع الفرق في الدرجة الأولى كانت تقاتل من أجل ضمه».
وأخذت مسيرته منعطفاً كبيراً في عام 2008 عندما انضم إلى ليخ بوزنان، قبل أن ينتقل إلى ألمانيا في عام 2010 من بوابة بوروسيا دورتموند ثم بايرن ميونيخ في 2014.
وصنع ليفاندوفسكي اسماً لنفسه بأوروبا في 24 أبريل (نيسان) 2013 بتسجيله أربعة أهداف ضد ريال مدريد الإسباني في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (4 – 1) بقميص دورتموند الذي خسر النهائي في ذاك العام ضد بايرن.
وبعد أن حقق لقبين في «بوندسليغا» مع دورتموند (2011 و2012)، انتقل إلى العملاق البافاري في صيف 2014.
مع بايرن، حقق لقب الدوري 8 مرات ودوري أبطال أوروبا عام 2020 وحصد جائزة هداف الدوري 6 مرات (ومرة مع دورتموند)، وجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا مرتين. ومنذ انتقاله إلى برشلونة الإسباني هذا الصيف، واصل تسجيل الأهداف ويتصدر ترتيب الهدافين لجائزة «بيتشيتشي».
لكن على الرغم من أهدافه الـ527 مع الأندية و76 في المنتخب، فإن اللاعب البالغ 34 عاماً لا يزال يبحث عن هدف أول في كأس العالم.



السعودية


بولندا


كأس العالم



[ad_2]

Source link

Leave a Reply