صراع الشبان في مواجهة إنجلترا المتألقة ضد أميركا الطموحة

صراع الشبان في مواجهة إنجلترا المتألقة ضد أميركا الطموحة

[ad_1]

صراع الشبان في مواجهة إنجلترا المتألقة ضد أميركا الطموحة

ويلز المفعمة بالحيوية والأمل تواجه إيران المأزومة في لقاء شبه مصيري


الجمعة – 2 جمادى الأولى 1444 هـ – 25 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16068]


إنجلترا تتطلع لتأكيد بدايتها النارية وحسم التأهل للدور الثاني (أ.ف.ب)

الدوحة: «الشرق الأوسط»

يقول المثل؛ إذا كنت جيداً بما يكفي فأنت كبير في السن، وقد أضاف شبان إنجلترا وأميركا مصداقية لهذه النظرية من خلال العروض اللافتة للنظر في مباراتيهما الافتتاحية في كأس العالم هذا الأسبوع. ويلتقي المنتخبان اليوم (الجمعة) في الخور ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في مونديال قطر ، حيث سيحاول الثنائي الإنجليزي جود بلينغهام وبوكايو ساكا تقديم نفس المستوى الذي ظهرا به في الفوز 6-2 على إيران، ما جعل فريق المدرب غاريث ساوثغيت يتصدر المجموعة الثانية.
ولم تفز إنجلترا على أمريكا حتى الآن في مباريات كأس العالم، إذ تلقت خسارة لا يمكن توقعها عام 1950، اعتبرت وقتها إهانة وطنية، وتعادلا 1-1 في جنوب أفريقيا عام 2010. لكنها ستحصل على الثقة بعد العودة لمستواها بالفوز على إيران، عقب عدم الانتصار في 6 مباريات متتالية، وهي المباراة التي سجل فيها لاعب الوسط بلينغهام البالغ عمره 19 عاماً، وأضاف ساكا البالغ عمره 21 عاماً هدفين. وكانت هذه بالضبط البداية التي احتاجتها إنجلترا والطريقة التي سلكتها في عملها، فوجود بلينغهام في كل شيء كان بمثابة النسمة المنعشة للجماهير، الذين بدأوا في التساؤل عما إذا كان ساوثغيت هو الرجل المناسب لهذه الوظيفة.
ورغم ارتفاع الثقة، ستحسب إنجلترا ألف حساب لفريق المدرب غريغ برهالتر، حيث يبلغ متوسط أعمار منتخب أمريكا 25 عاماً وهو ثاني أصغر منتخب من بين 32 منتخباً في قطر، بعد منتخب غانا. وسجل تيم وياه هدفاً، سيفتخر به والده الأسطورة جورج، لتتقدم أمريكا على ويلز، في حين أن زميله سيرجينيو ديست البالغ عمره 22 عاماً ويونس موسى البالغ عمره 19 عاماً تركا بصمة أيضاً خلال كأس العالم.
وبعد إخفاق المنتخب الأمريكي في التأهل في 2018، وضع برهالتر، مثل ساوثغيت، ثقته في اللاعبين الشبان، حتى لو كان هناك شعور بخيبة أمل من عدم تحقيق الفريق، الذي بدأ المباراة أمام ويلز بتشكيلة يشارك كل أفرادها لأول مرة في كأس العالم، للانتصار. وبدا بعض لاعبيه مرهقين في نهاية المباراة، وبسؤال عما إذا كان بحاجة لتغيير بعض لاعبيه، قال برهالتر: «سنلعب ضد أحد الفرق المرشحة للبطولة، ولا أعتقد أنه سيكون هناك كثير من اللاعبين المتعبين يوم الجمعة».
وقال ساوثغيت إنه مستاء من الأداء في الدقائق الأخيرة أمام إيران، وعبر عن انزعاجه لأن فريقه تراجع واستقبل هدفين. لكن يمكن القول إن إنجلترا كانت من الفرق الأكثر إثارة للإعجاب حتى الآن في الأيام الأولى من البطولة، حيث خفف ساوثغيت القيود وترك فريقه يلعب بحرية ضد إيران، ليتناوب على تسجيل الأهداف 5 لاعبين. وسيكون من الصعب للغاية تخطي أمريكا التي تمتلك عدة لاعبين متمرسين في الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل كريستيان بوليسيك مهاجم تشيلسي وبريندان آرونسون لاعب ليدز يونايتد الشاب.
وقال ساوثغيت : «ضد أمريكا علينا اللعب بشكل أفضل مما كنا عليه (ضد إيران)، لأنها ستأتي لنا بكامل طاقتها، وسيكون علينا إعادة تنظيم (فريقنا)». وأعلن ساوثغيت أن هداف المنتخب الإنجليزي هاري كين الذي تعرض لإصابة في كاحله الأيمن أمام إيران، بات جاهزاً للعب مع «الأسود الثلاثة» بمواجهة نظيره الأميركي. وقال ساوثغيت: «هو بخير. تمرن مرة جديدة بمفرده اليوم (الخميس)، ولكنه سيعود إلى المنتخب غداً، وكل شيء يسير بشكل جيد من أجل المباراة».
وكان مهاجم توتنهام ضحية عرقلة خشنة في الدقيقة 50 خلال الفوز الساحق على إيران 6-2 الإثنين ، ليغادر الملعب في الدقيقة 75 ويحلّ كالوم ولسون بدلاً منه. وخلد كين للراحة في الأيام التالية للمباراة، قبل أن يخضع لفحوص طبية أثبتت عدم تعرضه لإصابة خطرة. وأكد ساوثغيت جاهزية مهاجمه، قائلاً: «لقد تحققنا لكي نكون متأكدين… ولكن كل شيء يسير بشكل جيد». وأردف قائلاً: «الإصابة في القدم أكثر من الكاحل. لقد كانت عرقلة قوية، ولحسن الحظ اجتازها من دون كثير من الضرر». وقد تحصل إنجلترا على خدمات المدافع كايل ووكر الذي قد يشارك اليوم، فيما لا يزال جيمس ماديسون يشعر بالانزعاج بسبب إصابته في الركبة.
ويلز ـ إيران

بعد الحصول على نقطة مهمة في مباراتها الافتتاحية أمام الولايات المتحدة، تعود ويلز إلى إستاد أحمد بن علي اليوم وهي تدرك أن الفوز على إيران سيضعها في موقف جيد للوصول إلى أدوار خروج المهزوم. وتعادلت ويلز 1-1 مع الولايات المتحدة يوم الاثنين في أول مباراة لها في كأس العالم منذ 64 عاماً بعد أن أنقذ القائد غاريث بيل الفريق بركلة جزاء في الدقائق الأخيرة. ويتقاسم المنتخب الويلزي المركز الثاني في المجموعة الثانية مع الولايات المتحدة ولكل منهما نقطة واحدة، وتتصدر إنجلترا الترتيب بـ3 نقاط بعد فوزها 6-2 على إيران صاحبة المركز الأخير في المباراة الافتتاحية.
وجاء تعادل ويلز نتيجة تغيير خططي أجراه المدرب روب بيدج في الشوط الأول، إذ أشرك المهاجم كيفر مور الذي أبدل سير المباراة وأعاد فريقه إلى أجواء اللقاء بعد تأخره في الشوط الأول. وقال بيدج: «تعلمنا الدرس. كان من المهم ألا نخسر المباراة. لدينا وفرة في اللاعبين بالتشكيلة. أنظر إلى مقاعد البدلاء وأرى لاعبين يمكنهم المشاركة ويكون لهم التأثير الحقيقي على المباريات».
وستواجه ويلز تحدياً ضد إيران، التي يتوقع مدربها البرتغالي كارلوس كيروش تحولاً من لاعبيه بعد الهزيمة الثقيلة أمام إنجلترا. ومع ذلك، قال بيدج إنه سيتعين عليه التعامل مع بعض مشكلات اللياقة في فريقه قبل مباراة اليوم. وأضاف: «قبل أن نواجه إيران، سيكون هناك عمل ينبغي على الفريق الطبي القيام به. هناك لاعبون لا يلعبون كل أسبوع ويتعرضون لشد عضلي. لدينا بعض اللاعبين المرهقين، لذا علينا تجهيز فريق لكي نلعب مرة أخرى يوم الجمعة». والتقت ويلز مرة واحدة مع إيران، وتغلبت عليها 1-صفر ودياً عام 1978.
وينتظر كيروش مدرب إيران في قلق لمعرفة قدرة الحارس علي رضا بيرانوند على اللعب بعد استبداله مبكراً أمام إنجلترا عقب تعرضه لإصابة في الأنف. واصطدم بيرانوند بشكل مروع مع زميله سيد مجيد حسيني في أثناء محاولته التعامل مع كرة عرضية وقضى عدة دقائق على العشب لتلقي العلاج. وتتعامل إيران أيضاً مع قضايا خارج حدود الملعب. واتهم مشجعون لاعبي الفريق بالوقوف إلى جانب حملة الدولة على الاحتجاجات في إيران، التي قال نشطاء إن أكثر من 400 شخص لاقوا حتفهم خلالها. لكن اللاعبين اختاروا عدم غناء نشيد بلادهم قبل مباراة إنجلترا في دعم واضح للمحتجين في إيران.



قطر


رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply