[ad_1]
عودة ممفيس لتألقه أمل الهولنديين للزحف نحو اللقب
الجمعة – 2 جمادى الأولى 1444 هـ – 25 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16068]
ديباي نجم هجوم هولندا (أ.ف.ب)
الدوحة: «الشرق الأوسط»
عندما دخل ممفيس ديباي بديلاً في الشوط الثاني خلال فوز منتخب بلاده على السنغال في مباراته الأولى في مونديال قطر الاثنين، بعد غياب شهرين عن الملاعب، تنفّس الصعداء ومعه كل الهولنديين.
وعلّق مواطنه وشريكه في خط المقدمة ستيفن بيرفين: «عودة أفضل هدّافينا مهمة جداً للفريق. سيمنحنا ذلك خيارات إضافية».
أمام أسود التيرانغا ومدافعهم الصلب خاليدو كوليبالي، شعر بيرغفين بالعزلة قليلاً لمدة ساعة، إلى حين دخول ديباي في الدقيقة 62 عندما كان التعادل السلبي سيد الموقف. رغم افتقار مهاجم برشلونة الإسباني إلى إيقاعه، لابتعاده شهرين بداعي إصابة في الفخذ، فإن دخوله كان له أكبر الأثر في تحسّن هجوم الطواحين.
وكان لممفيس البصمة في الهدف الثاني الذي سجل بالوقت بدل الضائع عندما أخفق الحارس السنغالي إدوار ميندي في التصدي لتسديدته، لتتهيأ الكرة أمام ديفي كلاسن ليتابعها في الشباك، بعد أن منح خودي خاكبو التقدم لـ«الـطواحين» في الدقيقة 84.
وقال المدرب لويس فان غال الذي أبقى الغموض طوال الأسبوع الماضي بشأن ابن الـ28 عاماً: «لعب ممفيس ديباي دوراً مهماً». وأظهر ممفيس رغبة حقيقية وسدّد من دون تردّد أثناء التدريبات المفتوحة أمام الصحافة في قطر، رغم أنه وصل إلى المونديال بفورمة وحالة ذهنية محاطتين بعلامات استفهام، وبداية أشبه بالكابوس مع برشلونة هذا الموسم.
وبعد وصول الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي والجناح البرازيلي رافينيا، بالإضافة إلى تمديد عقد الفرنسي عثمان ديمبيلي، وجد ممفيس دوره يتراجع وجلس على مقاعد الاحتياط في المباريات الأربع الأولى في الدوري.
لكن بعدما شارك أخيراً أساسياً في المباراتين التاليتين، مسجلاً هدفه الأول في الموسم خلال الفوز على إلتشي، خانه جسده خلال النافذة الدولية وتعرض لإصابة.
اضطر ثاني أفضل هداف في تاريخ هولندا (42 في 82 مباراة، بالمشاركة مع كلاس-يان هونتيلار) خلف روبن فان بيرسي (50 هدفاً في 102 مباراة)، إلى مغادرة الملعب في الشوط الثاني خلال الفوز على بولندا في دوري الأمم الأوروبية في 22 سبتمبر (أيلول) الفائت، وتم تشخيص الحالة لاحقاً بإصابة بالعضلة الضامة للفخذ الأيسر.
عاد إلى التمارين مع الكرة بعد ثلاثة أسابيع وتحديداً في 14 أكتوبر (تشرين الأول)الماضي، لكنه لم يلعب مع النادي الكاتالوني قبل المونديال، مفضلاً عدم التسرع في عودته ليتمكن من التألق في قطر. حسب الصحافة الإسبانية، فقد غادر برشلونة حتى قبل أسبوع من توقف «لا ليغا»، على اعتبار أنه لن يشارك في المباراة الأخيرة، متوجهاً إلى بلاده لاستكمال استعداداته، وقد لا يعود لاعب مانشستر يونايتد الانجليزي السابق أبداً إلى كاتالونيا، إذ تشير تقارير إلى إمكانية رحيله في سوق الانتقالات الشتوية مطلع العام المقبل من دون الانتظار الى انتهاء عقده في يونيو (حزيران) المقبل.
بالنسبة لفان غال، الأولوية هي أن يستعيد أفضل مهاجميه فورمته، والذي يمكن أن يبدأ مرّة أخرى على مقاعد البدلاء اليوم ضد الإكوادور، إذ قال بعد الفوز على السنغال: «سنرى كيف سيتجاوب. ليس من السهل إخباركم الآن كيف سنعمل على استعادة إيقاعه… نحتاجه في أفضل صورة خلال هذه البطولة». بالتأكيد فان غال يضع نصب عينيه دور الستة عشر، حيث سيحتاج بشكل خاص إلى خبرة ديباي لأنه هو ودالي بليند الوحيدان اللذان يخوضان النهائيات العالمية للمرة الثانية بعد 2014، نظراً لغياب المنتخب عن نسخة 2018.
وإذا فازت هولندا على الإكوادور وخدمتها نتيجة السنغال وقطر اللذين سقطا في مباراتها الأولى، ستضمن مكانها في ثمن النهائي.
قطر
كأس العالم
[ad_2]
Source link