[ad_1]
جاء ذلك وفقا لتقرير جديد للمنظمة نشرته اليوم الأربعاء.
على الرغم من الخسائر المتزايدة في الأرواح، يشير التقرير إلى أن الحكومات لم تتخذ سوى القليل من الإجراءات في بلدان المنشأ والعبور والمقصد لمعالجة الأزمة العالمية المستمرة للمهاجرين المفقودين.
تقول جوليا بلاك، المشاركة في إعداد التقرير: “بينما تم توثيق آلاف الوفيات عبر مسارات الهجرة كل عام، لم يتم فعل الكثير لمعالجة عواقب هذه المآسي، ناهيك عن منعها. بغض النظر عن الأسباب التي تجبر الناس أو تدفعهم إلى الهجرة، لا أحد يستحق أن يموت بحثا عن حياة أفضل”.
آلاف العائلات لا تزال تبحث عن إجابات
وفقا للتقرير، فإن أكثر من 30 ألف شخص في سجلات مشروع المهاجرين المفقودين هم من جنسيات غير معروفة، مما يشير إلى أن أكثر من 60 في المائة من الذين يموتون على طرق الهجرة لا يزالون مجهولي الهوية – مما يترك آلاف العائلات تبحث عن إجابات.
وقال مهاجر مغربي في إسبانيا للمنظمة الدولية للهجرة إنه في عام 2021 أثناء بحثه عن شقيقه الذي اختفى قبل 20 عاما في طريقه إلى أوروبا: “تنقطع الأخبار مع مرور الوقت“.
ومن بين المهاجرين المفقودين الذين أمكن تحديد جنسياتهم، كان أكثر من 9,000 من الدول الأفريقية، وأكثر من 6,500 من آسيا و3,000 من الأمريكتين.
وتجدر الإشارة إلى أن بلدان المنشأ الثلاثة الأولى- أفغانستان وسوريا وميانمار – تتميز بالعنف، حيث يفر الكثير من الناس من ديارهم بحثًا عن ملاذ في الخارج.
أوروبا: أكثر الطرق دموية
وفقا للتقرير، حدث أكثر من نصف حالات الوفيات الفردية التي تم توثيقها- 50 ألف حالة وفاة- على الطرق المؤدية إلى أوروبا وداخلها، حيث أودت طرق البحر الأبيض المتوسط بحياة 25,104 شخصا على الأقل.
تشكل الطرق الأوروبية أيضا أكبر عدد ونسبة من الأشخاص المفقودين والمفترض أنهم لقوا حتفهم، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 16,032 مفقودا في البحر ولم يتم العثور على رفاتهم مطلقا.
أفريقيا ثانياً
تعد أفريقيا ثاني أكثر المناطق التي تشهد حالات وفيات للأشخاص المتنقلين، حيث تم توثيق أكثر من 9,000 حالة وفاة أثناء الهجرة في القارة منذ عام 2014. وتشير الدراسات الاستقصائية الإقليمية المعنية بالأسر إلى أن هذه الأرقام من المؤكد أنها أقل بكثير من العدد الفعلي.
الأمريكتين
تم توثيق ما يقرب من 7,000 حالة وفاة في الأمريكتين، معظمها على الطرق المؤدية إلى الولايات المتحدة (4,694 ألف حالة وفاة).
وقد كان المعبر الحدودي البري بين الولايات المتحدة والمكسيك وحده مسرحا لأكثر من 4,000 حالة وفاة منذ عام 2014.
تم توثيق 6,200 حالة وفاة أخرى في جميع أنحاء آسيا.
ويشكل الأطفال أكثر من 11 في المائة من الأرواح المفقودة على طرق الهجرة في آسيا، وهي أعلى نسبة في أي منطقة. من بين 717 حالة وفاة للأطفال تم تسجيلها أثناء الهجرة في المنطقة، كان أكثر من النصف (436) من لاجئي الروهينجا.
في غرب آسيا، لقي ما لا يقل عن 1,315 شخصا حتفهم على مسارات الهجرة، وكثير منها يحدث في البلدان التي تشهد صراعات مستمرة مما يجعل توثيق المهاجرين المفقودين أمرا صعبا للغاية.
المهاجرون الأفارقة في اليمن
لقي ما لا يقل عن 522 شخصا وصلوا من القرن الأفريقي حتفهم في اليمن، غالبا بسبب العنف، وتم توثيق مقتل 264 سوريا خلال محاولات عبور الحدود إلى تركيا.
إعطاء الأولوية لعمليات البحث والإنقاذ
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة على ضرورة التمسك بالالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك الحق في الحياة في جميع الأوقات.
وأشارت المنظمة إلى أننا بحاجة إلى العمل معا لمنع وتقليل المزيد من الوفيات من خلال إعطاء الأولوية لعمليات البحث والإنقاذ، وتحسين وتوسيع مسارات الهجرة المنتظمة والآمنة، والتأكد من أن إدارة الهجرة تعطي الأولوية لحماية وسلامة الأشخاص أثناء عملية التنقل.
[ad_2]
Source link