أعلنت «الشرق للأخبار» عن إصدار تقرير «مونديال الشرق المالي 2022» الذي تقدمه «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»، ويوضح بشكل مفصل اقتصاديات كأس العالم لكرة القدم خلال آخر 5 نسخ، في استمرار لسبق «الشرق» في تقديم التقارير المتخصصة بالاقتصاد الرياضي.
وقال رياض حمادة مدير الأخبار الاقتصادية في «الشرق»، إن هذا التقرير يقدم 25 رسماً توضيحياً ومقارناً، يبسّط ويوضح جميع الأمور الاقتصادية لبطولة كأس العالم، وتم إطلاق اسم «مونديال الشرق المالي 2022» عليه، كونه من إنتاج «الشرق» والبطولة كذلك تقام في الشرق الأوسط.
وأضاف: «هذا الإصدار هو الثالث لـ(الشرق) في سلسلة تقاريرها المطولة التي تنتجها في اقتصاديات الرياضة، بعدما تم إصدار (دوري الشرق المالي) منتصف أغسطس (آب) الماضي، و(دوري الشرق المالي 2022 – النسخة السعودية) مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وكلاهما شكَّل نقلة نوعية كبيرة من حيث كشف الجوانب المالية للأندية في المنطقة العربية». وتابع: «تزامناً مع إقامة كأس العالم 2022، كان علينا مواصلة سلسلة تقاريرنا، بمنتج جديد يقدم للمتابعين والمتخصصين كل الجوانب الاقتصادية والأرقام المالية، الخاصة بالمونديال».
ويستعرض التقرير التكاليف التي تحملتها الدول لاستضافة المونديال، وفق أرقام تم جمعها من دراسات عالمية تم نشرها، وتقارير رسمية صادرة عن الدول المنظمة، وتطور هذه التكاليف التي سجلت نمواً بلغ 1800% في مونديال قطر عن النسخة السابقة في روسيا في 2018، بعدما وصلت إلى نحو 220 مليار دولار مقابل 11.6 مليار في روسيا.
وتطرق إلى تكاليف وعائدات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في النسخ الخمس الأخيرة، والتي من المتوقع أن تحقق صافي ربح من مونديال قطر يصل إلى 4.7 مليار دولار، بتكلفة أقل من 1.7 مليار دولار، وإيرادات متوقعة تصل إلى 6.4 مليار دولار.
ويبين التقرير أيضاً التطور الواضح في الجوائز والدعم المالي الذي يقدمه «فيفا» للمنتخبات المشاركة، والذي قفز في جائزة بطل كأس العالم إلى 110% منذ بطولة 2006 التي نال منتخب إيطاليا فيها 20 مليون دولار، إلى 42 مليوناً ستكون من نصيب الفائز بمونديال قطر.
وبالإضافة إلى ذلك، يستعرض التقرير الأرقام الخاصة بعدد التذاكر، وملابس المنتخبات المشاركة التي تقدمها 9 شركات مختلفة، والقيم السوقية للاعبي منتخبات البطولة التي يتجاوز مجموعها 12 مليار يورو، حسب تقديرات «موقع ترانسفير ماركت».