منظومة متكاملة من الخدمات تغلفها التدابير الاحترازية والاشتراطات الصحية

الطلائع تهل.. كيف عبّر منسوبو “تفويج الحرمين” عن فخرهم بخدمة الحجاج؟

عبّر منسوبو إدارة التفويج بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين، عن شعورهم بالفخر والاعتزاز، بأن اختصهم الله بخدمة بيته العتيق، وشرف خدمة ضيوف الرحمن الذين أتوا هذا العام لأداء مناسك الحج، وسط منظومة من الخدمات التي تقدّمها وكالة الشؤون الخدمية والفنية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومراعاة للإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، والاشتراطات الصحية؛ وفق تطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله.

وتحدّث منسوب الإدارة ماجد بن خيتان اللقماني قائلًا: “شرف عظيم أن أخدم في أفضل بقاع الأرض، وأن أكون من أول يستقبل طلائع ضيوف الرحمن الذين أتوا لأداء مناسك حج هذا العام 14432هـ، ونحن نحرص في إدارة التفويج على تقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي بيت الله العتيق، وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة، وأشيد بالدور الكبير الذي تبذله قيادتنا الحكيمة -أيدها الله- لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما”.

وقال عبدالله عطية الحارثي: “أشعر بالفخر وأنا أخدم في المسجد الحرام وأقوم على خدمة ضيوف الرحمن ولله الحمد، وقد بذلت دولتنا الغالي والنفيس لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ونفخر اليوم باستقبال طلائع الحجاج الذين مَن الله عليهم بأداء مناسك حج هذا العام الاستثنائي، وفق الإجراءات الاحترازية المعمول بها في المسجد الحرام”.

فيما تحدث نادر بن محمد هوساوي، عن سعادته وهو يرى ضيوف الرحمن يدخلون المسجد الحرام لأداء أول مناسك الحج، وقال: “سعيد بخدمة قاصدي بيت الله الحرام”، وأشاد بالدور الكبير الذي يبذله ولاة أمرنا الميامين -حفظهم الله- لكي ينعم ضيوف الرحمن بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، فجزاهم الله عنا خير الجزاء.