منظمة الصحة العالمية تعلن بدء تجربة لقاح لمكافحة وباء الإيبولا في أوغندا وترحب بدعم مجموعة العشرين القوي للأمن الصحي

منظمة الصحة العالمية تعلن بدء تجربة لقاح لمكافحة وباء الإيبولا في أوغندا وترحب بدعم مجموعة العشرين القوي للأمن الصحي

[ad_1]

في حديثه اليوم الأربعاء إلى الصحفيين في جنيف اليوم عبر تقنية الفيديو من جزيرة بالي الإندونيسية، قال الدكتور تيدروس إن منظمة الصحة العالمية ووزير الصحة الأوغندي قد نظرا ووافقا على توصية اللجنة، ومن المتوقع أن يتم شحن الجرعات الأولى من اللقاح إلى البلاد الأسبوع المقبل.

كما أبلغ المدير العام الصحفيين بأن مجموعة منفصلة من الخبراء قد اختارت علاجين بحثيين للتجربة، بالإضافة إلى تصميم تجربة يتم تقديمه الآن للموافقة عليه من قبل منظمة الصحة العالمية والسلطات الأوغندية.

منذ الأسبوع الماضي، تم الإبلاغ عن ست حالات مؤكدة إضافية وحالة محتملة أخرى للإيبولا في أوغندا، ليصل المجموع إلى 141 حالة مؤكدة و 22 حالة محتملة. تم تأكيد حالتي وفاة أخريين ومن المحتمل أيضا أن تكون حالة وفاة أخرى مرتبطة بتفشي فيروس إيبولا، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي إلى 55 حالة مؤكدة و22 حالة محتملة للوفيات. كما يذكر أن 73 مريضاً قد تعافوا حتى الآن.

وقال الدكتور تيدروس إن جهود الحكومة للاستجابة لتفشي المرض أدت إلى إبطاء انتقال العدوى في معظم المقاطعات، وأكد أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها تدعمها لتكثيف التحقيق في الحالات، وتتبع المخالطين، والمشاركة المجتمعية، وإجراءات الوقاية من العدوى والسيطرة عليها.

 قالت الدكتورة آنا ماريا هيناو ريستريبو، الرئيسة المشتركة لمخطط منظمة الصحة العالمية للبحث والتطوير للأوبئة، إن المطورين أكدوا إتاحة لقاحات كافية للتجربة وما بعدها إذا لزم الأمر. وقالت إن هناك “عدم يقين” بشأن تطور التفشي، وأضافت: “ولا نعرف عدد الحلقات التي يمكن تشكيلها كجزء من التجربة.” وشددت على أن منظمة الصحة العالمية والشركاء والمطورين ملتزمون “بترتيب هذه اللقاحات عشوائياً حتى نتمكن من إنتاج أدلة قوية تسمح لنا بمعرفة ما إذا كان أحد [اللقاحات] أو أكثر يتمتع بالفعالية المرجوة.”

من جانبه، قال الدكتور مايكل راين، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لدى المنظمة، إن التعاون لنشر اللقاحات كان سريعاً للغاية. وقال إن الوباء يمكن السيطرة عليه “بدون لقاحات”، لكن من الواضح أنه يمكن السيطرة عليه بشكل أسرع باستخدام لقاحات فعالة، والتي من شأنها أن تساعد في القضاء على الوباء أيضاً على المدى الطويل.

وأكد أن هذا التعاون هو دلالة جيدة جداً للمستقبل، مشيراً إلى أن دور منظمة الصحة العالمية هو تسهيل هكذا تعاون وإنشاء منصات ومسارات شفافة لتحقيقها، ووضع الحكومات والمجتمعات والأفراد المتأثرين في الصميم.

فتاة صغيرة تحصل على أدويتها من وحدة صحية متنقلة أُنشئت لضحايا الفيضانات في منطقة شانغار ، باكستان.

© UNICEF/Shehzad Noorani

فتاة صغيرة تحصل على أدويتها من وحدة صحية متنقلة أُنشئت لضحايا الفيضانات في منطقة شانغار ، باكستان.

قمة مجموعة العشرين

كان الدكتور تيدروس يتحدث من بالي عقب مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها اليوم. وقال إن رسالته للقمة كانت واضحة: “كما أظهرت جائحة كوفيد-19، عندما تكون الصحة في خطر، كل شيء في خطر.”

وقال إنه في حين أن النزاعات حول العالم، وتغير المناخ، والأزمات العالمية بما فيها الغذاء وأمن الطاقة قد طغت الآن على الجائحة باعتبارها أكثر القضايا إلحاحاً لقادة العالم، فإن هذه أيضاً لها تأثيرات عميقة على الصحة ويجب معالجتها.

وهنأ قادة المجموعة على اعتماد إعلانهم “الذي يتضمن دعماً قوياً للصحة والأمن الصحي.” وكان قادة مجموعة العشرين قد أكدوا التزامهم بالتعافي الصحي والمستدام من الجائحة والبناء نحو تحقيق واستدامة التغطية الصحية الشاملة في إطار أهداف التنمية المستدامة.

ديدييه دروغبا، سفير النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية

ديدييه دروغبا، سفير النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية

“كأس عالم صحي”

كما أعلن المدير العام أنه سيتوجه غداً إلى قطر للمشاركة في افتتاح كأس العالم بهدف تسليط الضوء على كيفية مساهمة الأحداث الرياضية الضخمة في تحسين الصحة حول العالم ودفع عجلة التقدم نحو هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في توفير الصحة للجميع.

وقال الدكتور تيدروس إن المنظمة تعمل مع قطر والفيفا لتقديم “كأس عالم صحي،” من خلال مجموعة من الأنشطة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية لجميع الناس في قطر وحول العالم. وأشار إلى أنه تم تصميم تدابير للحد من مخاطر انتشار الأمراض خلال كأس العالم، بما في ذلك كوفيد-19.

وأضاف الدكتور تيدروس: “نحن نشجع خيارات الطعام الصحي في الملاعب ومناطق المشجعين، ونجري دراسة حول طرق التأثير على المستهلكين لاختيار الأطعمة الصحية. كما أن استخدام التبغ محظور في مناطق الجلوس داخل جميع الملاعب. نحن نعمل أيضاً مع الفيفا للترويج للأنشطة البدنية والوجبات الغذائية الصحية وعناصر أخرى من الحياة الصحية للجمهور العالمي لكأس العالم.”

يذكر أن كأس العالم هو من بين أعظم الأحداث الرياضية على وجه الأرض، حيث تقدر نسبة المشاهدة العالمية بحوالي خمسة مليارات شخص. وقال الدكتور تيدروس إن سفراء النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية، أليسون بيكر، حارس مرمى البرازيل، والمهاجم الإيفواري السابق ديدييه دروجبا سيدعمان عمل المنظمة في هذا السياق.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply