«المطبخ» يمثل مصر في «ملتقى مراكش الدولي»

«المطبخ» يمثل مصر في «ملتقى مراكش الدولي»

[ad_1]

«المطبخ» يمثل مصر في «ملتقى مراكش الدولي»

العرض حصد جوائز المهرجان القومي للمسرح


الأربعاء – 22 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 16 نوفمبر 2022 مـ


لقطة من المسرحية (صفحة المسرحية على «فيسبوك»)

القاهرة: رشا أحمد

يشارك العرض المسرحي المصري «المطبخ» في فعاليات «ملتقى مراكش الدولي لمبدعات المسرح»، الذي ينطلق على مدار أربعة أيام بالعاصمة المغربية في الفترة من 23 حتى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي تحت شعار «الإخراج النسائي والتمكين الإبداعي للمرأة».
ويتناول العرض مأساة صامتة لزوجة مصرية تعاني من التنمر الذكوري لزوجها، مما يؤدي إلى فقدها الشغف والحماس، فيتحول المطبخ بالنسبة إليها من مساحة لإعداد الطعام إلى «ملاذ آمن» للهروب من ألم الحياة الزوجية.
وكان العرض قد تم ترشيحه لسبع جوائز في الدورة الأخيرة من «المهرجان القومي» للمسرح بمصر وحصد بالفعل خمسة منها وهي جائزة أفضل ممثلة صاعدة والتي ذهبت إلى لبنى المنسي، وأفضل إضاءة ونالها أبو بكر الشريف وثاني أفضل عرض بالمهرجان، فضلاً عن جائزتي أفضل مخرج صاعد لمحمد عادل، وأفضل مؤلف مسرحي لمحمد عادل أيضاً.
وأهدى ملتقى مراكش لمبدعات المسرح دورته الرابعة إلى أرواح ثلاث من صناع المسرح غيبهم الموت أثناء جائحة كورونا وهن مصممة الأزياء المصرية نعيمة عجمي والناقدة والباحثة المسرحية اللبنانية وطفاء حمادي والممثلة المغربية مليكة الخالدي.
وأعرب محمد عادل، مؤلف ومخرج مسرحية المطبخ، عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل الفني الدولي، معتبراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المشاركة تعد شرفاً كبيراً فهي تعني تمثيل مصر في الخارج، وهو ما يعد بمثابة مسؤولية كبيرة يتطلع إليها الفنان بصرف النظر عن نوعية تخصصه».
فيما يتعلق بتجربة الجمع بين التأليف والإخراج في هذا العمل تحديداً. يشير عادل إلى أنه «كثيراً ما تستهويه فكرة الصانع الذي يجمع بين الوظيفتين بحيث تتبلور في ذهنه فكرة ما ولا يستطيع تخيل أن يخرجها شخص آخر رغم أنه لا يعارض، بل يحب، أن يرى أفكاره ينفذها شخص آخر، لكن الأمر يتوقف على طبيعة التجربة المسرحية ذاتها».
حول بداياته مع عالم المسرح. أضاف: «خالي كان ممثلاً وكان يصطحبني معه إلى المسرح منذ صغره، حيث عشت أجواء الفن الساحرة من كواليس وأزياء وإضاءة كما شاهدت عدداً من العروض التي شكلت بدايات وعيي في المراهقة مثل (البؤساء) إخراج هشام عطوة، و(بازل) و(من يأكل أباه)».
وبحسب نقاد، استطاع محمد عادل السيطرة على أداء الممثلين بشكل لافت، فلم يقع في فخ المبالغة أو الميلودراما. وجاء تجسيد الفنانة لبنى المنسي لدور الزوجة، شديد الصدق والبساطة دون تهويل؛ مما ساعد في تجسيد مأساتها وتفاعل الجمهور معها، فهذا النوع من المآسي لا يطفو على السطح طوال الوقت، ويحتاج إلى معالجة حذرة تتسم بالذكاء والحساسية، في المقابل نجح الفنان أحمد شكري في تجسيد شخصية الزوج التي تعدّ العصبية الشديدة والانفعال السريع والصوت العالي أبرز سماتها؛ مما جعل الهوة بينه وبين زوجته عميقة وبارزة على كل المستويات.
وفيما يتعلق بالديكور، أشار متخصصون إلى أنه جاء بسيطاً للغاية ومتقشفاً جداً، مجرد مقعد مستطيل أو «كنبة أو طاولة» جعلت منه المصممة سلمى أبو الفضل بطلاً فاعلاً في العرض، فهو محور الأحداث وعليه يتبادل الممثلون الأربعة الجلوس. أما بقية مفردات المنزل من صالة ومطبخ وغرفة نوم، فتبدو في خلفية بعيدة معتمة، حيث إن بؤرة الضوء مسلطة فقط معظم الوقت على الطاولة مع موسيقى تتسم بالشجن لمعتز الأدهم على نحو يضيء جوانب جديدة في مأساة الزوجة.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply