قيادي في حزب معارض رئيساً لـ»الأعلى للتربية» المغربي

قيادي في حزب معارض رئيساً لـ»الأعلى للتربية» المغربي

[ad_1]

قيادي في حزب معارض رئيساً لـ»الأعلى للتربية» المغربي

الحبيب المالكي يخلف المستشار الملكي عمر عزيمان


الأربعاء – 22 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 16 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16059]


العاهل المغربي الملك محمد السادس مستقبلاً في القصر الملكي بالرباط الحبيب المالكي (ماب)

الرباط: «الشرق الأوسط»

أفاد بيان من الديوان الملكي، صدر مساء أول من أمس، بأن العاهل المغربي الملك محمد السادس استقبل في القصر الملكي بالرباط الحبيب المالكي، وعينه رئيساً لـ«المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي»؛ (مؤسسة دستورية استشارية تهتم بمجال التعليم).
وجاء تعيين المالكي خلفاً للمستشار الملكي عمر عزيمان، الذي ترأس المجلس منذ سنة 2014.
ويعدّ المالكي (76 عاماً) من قيادات «حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية» (معارضة برلمانية)، وهو نائب في مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، وسبق له أن ترأس مجلس النواب في الولاية السابقة، وتولى مناصب حكومية عدة؛ منها منصب وزير التعليم في حكومة إدريس جطو، ووزير الفلاحة في حكومة عبد الرحمن اليوسفي. كما سبق أن عينه الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1990 في منصب الأمين العام للمجلس الوطني للشباب والمستقبل، الذي كان يروم النهوض بأوضاع الشباب.
وأوضح بيان الديوان الملكي أنه خلال هذا الاستقبال، زود الملكُ محمد السادس الرئيسَ الجديد للمجلس بتوجيهات؛ تروم التفعيل الأمثل للمهام التي أوكلها الدستور إلى هذه المؤسسة في النهوض بالمدرسة المغربية، وإبداء الآراء حول السياسات العمومية والقضايا الوطنية، التي تهم التربية والتكوين والبحث العلمي، والمساهمة في تقييم السياسات والبرامج العمومية في هذا القطاع المصيري لمستقبل المغرب.
وأكد العاهل المغربي على ضرورة مواكبة المجلس، بصفته مؤسسة استشارية، في إصلاح منظومة التربية والتكوين، بتنسيق مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، من أجل تحقيق أهدافه الرئيسية فيما يخص الارتقاء بجودة التعليم في جميع المستويات، وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص في هذا المجال، وإتقان اللغات الأجنبية، وتشجيع البحث العلمي، بما يساهم في تأهيل رأس المال البشري الوطني، وتسهيل اندماج الأجيال الحاضرة والمقبلة في دينامية التنمية، التي تعرفها البلاد



المغرب


أخبار المغرب



[ad_2]

Source link

Leave a Reply