[ad_1]
«حزب الله» يتمسك برئيس «لا يطعن المقاومة في ظهرها»
رعد: يخيفنا منطق مَن يتعاطى معها كميليشيا
الاثنين – 20 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 14 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16057]
بيروت: «الشرق الأوسط»
جدّد «حزب الله»، على لسان رئيس كتلته النيابية، محمد رعد، التأكيد على أنهم يريدون «رئيساً سيادياً يشكل ضمانة لاستمرار المقاومة بألا يطعنها في ظهرها»، في وقت لم يعلن فيه حتى الساعة عن اسم مرشحه بشكل رسمي، نتيجة الخلافات بين فريقه السياسي، فيما لا يزال فيه جزء كبير من المعارضة يعلن دعمه للنائب ميشال معوض.
وقال رعد في حفل تأبيني: «ما نحن فيه الآن من اشتباكٍ سياسي حولَ اختيار رئيسٍ للجمهورية هو اشتباك يقوم على خلفيّة التنازع بين توجّهين حضاريين وليس فقط بين توجهين سياسيين»، مشيراً إلى أن «ثمة مَن يريد أن يأتي برئيسٍ يطوي صفحة الصّراع مع العدو الإسرائيلي ويريد أن يتعاطى مع المقاومة كميليشيا، ويقبل بأن يندمج بعض عناصرها في مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، لكن بشرط أن تنتهي المقاومة في لبنان، واتركوا للدولة أن تحمي نفسها وترتّب أوضاعها مع هذا العدوّ الذي صراعنا معه صراع حدود وليس وجود».وأضاف: «لا يُقنعنا هذا المنطق، بل يُخيفُنا؛ لذلكَ نريدُ رئيساً سيادياً بكل ما للكلمة من معنى، ويشكّل ضمانة لاستمرار المقاومة؛ بألا تُطعن في ظهرها فقط، ونريد أن يكون هناك سلطة لا تطعن المقاومة في ظهرها».من جهته، دعا النائب في «التنمية والتحرير»، هاني قبيسي، إلى التحاور والتفاهم لانتخاب رئيس للجمهورية يجمع اللبنانيين ولا يفرقهم، وقال إن «الفساد منتشر في بلدنا، ولكن القرار الخارجي بمحاصرة لبنان وسرقة أمواله كان أقوى من الفساد، وكل همهم تركيع المقاومة لكي تسكت وتتنازل، والآن الجميع يبحث عن السيادة، وسيادتنا تبدأ بحماية الوطن والحدود وبتوحيد الموقف اللبناني لمواجهة العدو الصهيوني وكل المؤامرات الخارجية، والأولى أن نبحث عن وحدة داخلية طرحها رئيس البرلمان نبيه بري وتقوم على التحاور والتفاهم لانتخاب رئيس للجمهورية يجمع اللبنانيين ولا يفرقهم، ولكن البعض يريد رئيساً يفرق اللبنانيين ويزرع الخلاف، وقبل أن يصل إلى سدة الرئاسة يبحث عما يفعل بسلاح المقاومة وقوتها، نقول: (تعالوا لنتحاور فننقذ هذا البلد وننقذ المواطن من ضائقته)».
في المقابل، اعتبر النائب في «التيار الوطني الحر»، سيمون أبي رميا، أن «أي طرح للأسماء اليوم من قبل الأفرقاء لا يجدي نفعاً، وهو بمثابة حرق للأوراق؛ لأن أي رئيس لا يمكنه أن يصل إلا إذا أمن توافق الثلثين، نظراً للنصاب المطلوب لجلسة الاقتراع».
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link