[ad_1]
وتتواصل جهود الإغاثة التي تقوم بها المنظمة، على الرغم من الهجمات الصاروخية على مرافق الرعاية الصحية والعاملين والمرضى في المدن الأوكرانية، والتي أسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة 34 آخرين.
واضطرت الممرضات إلى إعطاء المرضى الأكسجين يدويا في أقبية المستشفيات، بعيدا عن القصف الروسي.
من بين الإمدادات المنقذة للحياة التي تمس الحاجة إليها، قامت منظمة الصحة العالمية بتوريد الأكسجين والأنسولين والإمدادات الجراحية وأدوات التخدير ونقل الدم لجمعة واختباره ونقله بأمان.
وأشارت المنظمة إلى حدوث اضطراب شديد في سلاسل التوريد، مشيرة إلى أن “العديد من الموزعين لا يعملون، ولا يمكن الوصول إلى بعض المخزونات بسبب العمليات العسكرية، وإمدادات الأدوية آخذة في النفاد، والمستشفيات تكافح في سبيل توفير الرعاية للمرضى والجرحى.”
ويُعتقد أن حوالي 18 مليون شخص في أوكرانيا تضرروا من الحرب، من بينهم 6.7 مليون نازح داخليا.
رحلة مروعة
تتمثل إحدى الأولويات الرئيسية لجهود الإغاثة التي تبذلها منظمة الصحة العالمية في تقديم الدعم لأنظمة الرعاية الصحية في البلدان المجاورة، والتي استوعبت حوالي 2.8 مليون شخص في الأسبوعين الماضيين.
إحدى تلك الدول هي مولدوفا، التي شهدت دخول أكثر من 310 آلاف شخص إلى أراضيها منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقد زارت الدكتورة ناتاليا كانيم، مديرة صندوق الأمم المتحدة للسكان مرافق مثل مركز معرض مولديكسبو الدولي، وصالة مانيج الرياضية في العاصمة المولدوفية كيشيناو، وقد تحويلهما إلى مواقع لإيواء اللاجئين.
وقالت الدكتور كانيم في حوار تم نشره على موقع الوكالة الأممية: “لقد تحدثت إلى النساء اللائي اضطررن إلى الفرار – حفاظا على حياتهن – بما يمكنهن حمله. أوضحت إحداهن وهي تبكي كيف اضطرت إلى ترك طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات. لقد كانت رحلة مروعة لهؤلاء النساء. الخوف الذي يبدو في عيونهن شيء لا يمكن نسيانه.”
قام متطوعون ومتطوعات من مراكز الشباب التي يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوزيع حوالي 6,000 من مجموعات لوازم النظافة الشخصية النسائية، وتتم إحالة النساء الحوامل إلى وحدات الرعاية الطبية، فضلا عن تقديم التوجيه بشأن البقاء بأمان أثناء التنقل.
تعمل الوكالة أيضا على توزيع المساعدات النقدية، وإنشاء أماكن آمنة للنساء والفتيات وعيادات متنقلة.
وقالت الدكتورة كانيم:
“تتزايد الاحتياجات الإنسانية على رأس كل ساعة، وبينما لا يزال الوضع يتكشف، من الواضح أن الحرب ستعمل على تعميق أوجه الضعف وعدم المساواة في جميع أنحاء المنطقة وخارجها. سنبذل قصارى جهدنا للتأكد من أن النساء المتضررات من الحرب، في أوكرانيا وفي البلدان المجاورة، يمكنهن الولادة بأمان والعيش في مأمن من العنف.”
[ad_2]
Source link