[ad_1]
هذا ما يقدمه كتاب طهو جديد هو ثمرة تعاون بين مكتب الاتصالات في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وقسم مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، ويحمل عنوان “الأسماك: تعرّف عليها، اطبخها، تناولها“.
ويتضمن الكتاب وصفات من 45 دولة عضو في منظمة الفاو وتتراوح هذه الأنواع من الماكريل الكوري المطهو ببطء مع الفجل، إلى الطبق الوطني لسانت لوسيا المكوّن من التين الأخضر والسمك المملح.
الاعتراف بدور الصيّادين
تكتمل هذه المأكولات الشعبية – التي تُضفى إليها صبغة التطور الحضري – بأطباق تم إعدادها خصّيصا من طهاة مشهورين عالميا أو ناشئين.
وفي نظرة ذكية للتصدي لفقدان الطعام وهدره، الشيف الإسباني آنخيل ليون، الحائز على نجمة ميشلان – ويسمّيه الإسبان “شيف ديل مار” – يحوّل القطع التي يمكن التخلص منها مثل البوري الرمادي المسطح إلى مرتديلا الأسماك الوردية.
وكتاب الطبخ هذا، الغني بالرسوم التوضيحية والمعزز بمحتوى الفيديو، يدور حول ما هو أبعد من مجرّد الطبخ.
فقد نُشر مع قرب نهاية السنة الدولية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية، ويحمل دعوة للاعتراف بمساهمة الصيّادين الذين يعملون غالبا في ظروف خطرة – ويوفرون الكثير من البروتين اليومي لجزء كبير من البشرية.
كما يقدّم لمحة عامة عن جهود الفاو في مكافحة الصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم؛ وجهود تحويل تربية الأحياء المائية إلى قوة مستدامة للأمن الغذائي مع وجود أكثر من 800 مليون شخص يعانون من الجوع في جميع أنحاء العالم.
تحدي نهج التمركز حول الإنسان
ويحتوي الكتاب على وصفات لطهي الأسماك التي يتم تربيتها في المزارع وأسماك المياه العذبة، في رفض واعٍ للغطرسة التي تفضل بشكل منهجي الأنواع البرية والأسماك التي يتم اصطيادها.
أخيرا، تقوم “المقابلات” المرحة مع الأسماك باستخلاص الحقائق حول بيئتنا البحرية، بينما تتحدى ضمنيا نهج التمركز حول الإنسان بشكل مفرط.
يمكن الاطلاع على كتاب “الأسماك: تعرّف عليها، اطبخها، تناولها” رقميا أو تنزيله بصيغة PDF أو طلبه ككتاب مطبوع.
[ad_2]
Source link