مستخدمو «تويتر» ينتقلون إليها… ما هي منصة «ماستودون»؟

مستخدمو «تويتر» ينتقلون إليها… ما هي منصة «ماستودون»؟

[ad_1]

تزايد الاهتمام بمنصة التواصل الاجتماعي مفتوحة المصدر المعروفة باسم «ماستودون» (Mastodon) مرة أخرى، إذ يبحث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، عن بديل لـ«تويتر»، بعدما استحوذ إيلون ماسك على الموقع ولكن ما هي تلك المنصة وكيف تعمل؟
وفي تقريرها، شرحت الصحيفة أن أول ما يجب الانتباه إليه هو أن «ماستودون»، هي ما يعرف بالشبكة «الموحدة»، وهي عبارة عن مجموعة من آلاف الشبكات الاجتماعية التي تعمل على خوادم في جميع أنحاء العالم مرتبطة بتقنية «ماستودون» الشائعة، على منصة تعرف باسم «Fediverse».
وأشارت إلى أنه على الأشخاص التسجيل في خادم معين، والذي يديره كل من قام بإعداده، وعادة ما يقوم المتطوعون بذلك من جيوبهم الخاصة أو يأخذون التبرعات من خلال patreon حيث سيكون لديهم قواعدهم وسياساتهم الخاصة، على سبيل المثال من يمكنه الانضمام ومدى صرامة الإشراف على المحادثة.
كما يمكن للمستخدم تشغيل الخادم الخاص به إذا كان يريد تعيين القواعد بنفسه. بخلاف ذلك، هناك قائمة بالخوادم التي تركز على مواقع أو موضوعات محددة ذات أهمية، وفقاً للصحيفة، التي فسرت أيضاً أن جميع الخوادم الموجودة في تلك القائمة قد وقعت على ميثاق «ماستودون» الذي يعد «بالاعتدال النشط ضد العنصرية والتمييز».
كذلك، أشارت الصحيفة إلى أنه بإمكان المستخدمين البحث عن الأشخاص الذين يعرفونهم أو العودة إلى «تويتر» ومعرفة ما إذا كانوا قد أعلنوا عن انتقالهم للمنصة الأخرى، موضحةً أن خدمات مثل Twitodon تتيح للمستخدم تسجيل الدخول بحسابه على «تويتر» و«ماستودون» والمسح للبحث عن المستخدمين الذين يتابعهم. شريطة أن يكونوا من مستخدمي Twitodon أيضاً.
وبمجرد متابعة بعض الأشخاص الذين عثر عليهم المستخدم على تويتر، يمكنه تصفح قوائمهم للعثور على آخرين قد يعرفهم.

النشر مشابه
كبداية، قد يضطر المستخدم للتعود على تسميات مشاركاته «توتس» (toots) بدلاً من «تويتس» (tweets)، وفقاً للصحيفة. كما تحدث عن جانب إيجابي إذ سيكون لدى الأشخاص ما يقرب من ضعف عدد الأحرف (500) لكتابة منشور، وميزات إضافية مثل تحذيرات من مفسدات النص والصور.
أيضاً، سيتمتع المستخدمون بمزيد من التحكم في من يمكنه رؤية المنشور، بدءاً من إمكانية اكتشافه عبر الخادم، وصولاً إلى الأشخاص الذين تم نظرهم في المنشور فقط على غرار رسالة مباشرة، حسبما شرحت الصحيفة.
أما بخصوص الأوسمة، فهي تعمل بشكل مشابه لـتويتر بالنسبة إلى المواضيع الأكثر رواجا، كما بإمكان المستخدم مشاركة منشور شخص آخر مع متابعيه من خلال تعزيزها، والتي تعمل بنفس طريقة إعادة التغريد، ولكن لا يوجد شيء مثل «اقتباس تويت».

توثيق الحسابات سهل ومجاني
طالب إيلون ماسك مستخدمي «تويتر بدفع مبالغ مالية مقابل توثيق حساباتهم، أما لدى «ماستودون»، فإن نظام التوثيق متاح لكل شخص لديه موقعه على الوي، وفقا للصحيفة.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply