[ad_1]
منح أول تمويل إسلامي لتعويضات الكربون الطوعية في المنطقة العربية
تبلغ قيمته 75 مليون دولار
الثلاثاء – 14 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 08 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16051]
«أبيكورب» تعلن عن تمويل لشركة «هارتري بارتنرز» للطاقة (الشرق الأوسط)
دبي: «الشرق الأوسط»
أعلنت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)، أمس، عن تقديمها تمويلاً بنظام المرابحة الإسلامية بقيمة 75 مليون دولار لصالح شركة «هارتري بارتنرز للطاقة والغاز المحدودة» التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، والتابعة لشركة «هارتري بارتنرز إل بي»، وهي شركة عالمية متخصصة في قطاع الطاقة والسلع.
وتعدّ الاتفاقية أول تمويل مخصص لتعويضات الكربون الطوعية عالية الجودة على مستوى المنطقة العربية، علماً بأن كل تعويض يعادل إزالة طن واحد من مكافئ ثاني أكسيد الكربون للجهة المالكة للتعويض.
وستستخدم التعويضات الممولة بهذه الاتفاقية لتطوير مشروعات صديقة للبيئة حول العالم.
وقال خالد الرويغ، الرئيس التنفيذي لشركة «أبيكورب»: «إن الابتكار في التمويل ضروري لبناء منظومة مستدامة لقطاع الطاقة، وقد طورنا تمويل المرابحة هذا في إطار التزامنا الراسخ بتوفير حلول مالية مبتكرة تدعم التحوّل في قطاع الطاقة وتطلعات الدول العربية للوصول بصافي الانبعاثات إلى صفر تماشياً مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ، وبالتالي فإن هذه الاتفاقية تمثل علامة فارقة نحو تحقيق رؤيتنا في دعم مسيرة المنطقة العربية نحو الاستدامة».
ومع بلوغ إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة عالمياً أكثر من 50 مليار طن سنوياً والجهود العالمية الرامية إلى الوصول بصافي الانبعاثات إلى صفر بحلول العام 2050، تنامى دور أسواق تداول تعويضات الكربون الطوعية الموثوقة لتداول تعويضات الكربون كفئة أصول مجدية اقتصادياً تمكّن الحكومات والشركات من تخفيض بصمتها الكربونية بشكل فوري، وخاصة في القطاعات والصناعات التي ما زال يصعُب عليها خفض انبعاثاتها نظراً لكون هذا الأمر غير مجدٍ من الناحية التقنية أو الاقتصادية.
إضافة إلى أنه يمكن لتعويضات الكربون أن تساعد المستثمرين على تقليل المخاطر المرتبطة بالتحوّل في قطاع الطاقة لأنها تعزز مرونة المحافظ الاستثمارية وقدرتها على التكيّف مع التغير السريع للقوانين المرتبطة بالمناخ، وتكتسب أهمية إضافية في ظل تزايد اهتمام الهيئات التنظيمية ووكالات التصنيفات الائتمانية بإفصاحات المصارف المتعلقة بتقارير الاستدامة وأنشطتها في مجال تمويل المناخ.
وبالعودة إلى الرويغ الذي قال: «إن للمصارف وغيرها من مؤسسات القطاع المالي دوراً حيوياً في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، ولا سيما أن مسألة التمويل تبقى العائق الأكبر أمام عملية إزالة الكربون من سلسلة القيمة. ولذلك نتوقع أن يكون لهذا التمويل أثر إيجابي واسع على السوق الإقليمية لما يتمتع به من ميزات فريدة، مثل كونه متوافقاً مع أحكام الشريعة الإسلامية وإمكانية منح قروض مجمّعة من خلاله، الأمر الذي سيمكّن عدداً أكبر من المصارف من المشاركة في تمويل هذه الفئة الواعدة من الأصول».
يذكر أن التمويل سيكون مخصصاً لتعويضات الكربون المسجلة على منصة «فيرا»، وهي مؤسسة غير ربحية تعتبر أضخم سجل عالمي لتعويضات الكربون التي مصدرها الطبيعة.
من جانبه، قال ستيفن هيندل العضو المنتدب المؤسس لشركة «هارتري»: «تستند استثمارات شركة هارتري في أسواق الكربون على مبادئ القوة والموثوقية والنزاهة، ونحن ممتنون لشركة أبيكورب على مشاركتها لنا خبراتها العميقة في تقديم هذا التمويل المبتكر والمتوافق مع الشريعة الإسلامية».
Economy
[ad_2]
Source link