عجلت حادثتان مؤلمتان وقعتا لطفلين في التربية الخاصة بمكة المكرمة بأولى زيارات وزير التعليم يوسف البنيان لإدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة.

ويقوم الوزير البنيان بزيارة إلى تعليم منطقة مكة المكرمة بعد غد (الاثنين) بعد أن شهدت حادثتا مدينة للتربية الخاصة سقوط أحد النزلاء في المدينة من ذوي الظروف الخاصة من الدور الثالث، ما تسبب في إصابته بكسور في الكاحل والحوض والقدمين ولا يزال منوماً في مستشفى النور التخصصي في مكة المكرمة، وسط مطالبات أسرته بنقلة للعلاج في مراكز متقدمة.

فيما كانت الحادثة الثانية دهس أحد طلاب المدينة في طريق (مكة/جدة السريع)، بعد أن تمكن من الخروج من البوابة الرئيسية دون متابعة، ما أدى الى وفاته مباشرة، وتم دفن المتوفى يوم الخميس الماضي بعد قدوم والديه من مدينة الرياض.

من جهة أخرى، دعت إدارة التعليم عبر مكاتب التعليم بالاستعداد لزيارة الوزير، وأن يكون الجميع في أعلى الجاهزية والتنظيم، مع تنسيق وترتيب خطط العمل وتجهيزها والتأكيد على الانضباطية والنظافة.

ورغم تواصل «عكاظ» وإرسال الاستفسارات لمدير مدينة التربية الخاصة، إلا أنه اعتذر بعبارة «ما عندي فكرة عن جميع ما ذكرتم».

وأشار عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات ذوي التربية الخاصة إلى أنهم استبشروا بعد خبر عودة المبتعثين في التربية الخاصة من دول الابتعاث، لكن المكان غير مهيأ ليكون مكاناً مناسباً لهم، إذ تخلو النوافذ من الحواجز والسياج المانع لسقوط الأطفال، دون إيجاد البديل.