قبيل الإتمام الرسمي لشرائه شركة «تويتر»، نشر الملياردير الأميركي إيلون ماسك بياناً مفتوحاً أمس (الخميس) للمعلنين، يوضح فيه أسباب استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي، حيث تضمنت الأسباب «مساعدة الإنسانية»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال الملياردير «من المهم لمستقبل الحضارة أن يكون لها ساحة رقمية مشتركة، تتم فيها مناقشة مختلف المعتقدات بطريقة صحية من دون اللجوء إلى العنف»، موضحاً قلقه من أن وسائل التواصل الاجتماعي لها القوة في «إشاعة المزيد من الكراهية والانقسام في مجتمعنا».
وقال ماسك في خطابه الذي جاء بعنوان «أعزائي معلني (تويتر)»، إن «(تويتر) لا يمكن بوضوح أن تصبح جحيماً مجانياً للجميع، حيث لا يمكن قول أي شيء من دون عواقب»، غير أنه كما يريد، سيكون «ودوداً ومرحباً بالجميع».
وسارع ماسك إلى تسريح رئيس «تويتر» باراغ أغراوال، والمدير المالي نيد سيغال، والمسؤولة القانونية فيجايا غادي، وفق ما نقلت صحيفة أميركية عن مصادر لم تسمّها.
وكان ماسك تقدّم بعرض لشراء «تويتر» ووقّع اتفاقاً بهذا الشأن في أبريل (نيسان)، لكنه عدل عن رأيه بعد ذلك؛ ما دفع «تويتر» إلى رفع دعوى قضائية ضده، غير أنه في بداية أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، جدد عرضه لشراء الشركة.
وفي الأيام القليلة الماضية، بدا أن ماسك قد قبل دوره الجديد كمالك لـ«تويتر». ويشير إلى نفسه الآن بأنه «رئيس تويتر» على حسابه الخاص على المنصة.