[ad_1]
مصر تُخصص منطقة للتظاهر في شرم الشيخ
الاثنين – 29 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 24 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16036]
جانب من الأماكن المخصصة للتظاهر في شرم الشيخ خلال قمة «كوب27» عرضت خلال حوار تلفزيوني مع محافظ جنوب سيناء
القاهرة: «الشرق الأوسط»
أعلنت مصر تخصيص مكان محدد للتظاهر بمدينة شرم الشيخ، بمحافظة جنوب سيناء، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ (كوب27)، المقرر عقده في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، في تصريحات تلفزيونية مساء السبت ضمن برنامج «على مسؤوليتي»، إن الأنباء التي يتم تداولها بشأن منع التظاهر في مدينة شرم الشيخ خلال قمة المناخ «غير صحيحة»، مؤكداً أنه «تم تخصيص منطقة للتظاهر على هامش فعاليات القمة، تضم مطاعم وكافيتريات، وأماكن جلوس»، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي «تفقد المنطقة المخصصة للتظاهر بنفسه».
وكانت منظمات حقوقية دولية قد أعربت عن «مخاوفها من عدم السماح لنشطاء المناخ بالتظاهر في شرم الشيخ»، متهمة القاهرة بـ«فرض عقبات على عمل المجموعات البيئية المصرية»، وهي الاتهامات التي رفضتها لجنة «حقوق الإنسان» بالبرلمان المصري الشهر الماضي.
وأشار محافظ جنوب سيناء إلى أنه «التقى خلال الأيام الماضية وفوداً من 60 سفارة أجنبية، من بينها ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية، تمحورت أسئلتها حول قضية التظاهر، وكيف سيتم التعامل مع من يتجاوز أو يرتكب خطأ».
وقال إنه «أكد للجميع أن مصر دولة حضارية ومتحضرة، وأن هناك مكاناً مخصصاً للتظاهر».
وأوضح فودة أن «تواجد الناس في منطقة التظاهر سيكون محكوماً بقواعد الأمم المتحدة في هذا السياق».
وقال إن «من يرغب في التظاهر يمكنه أن يحمل اللافتة الخاصة به في المنطقة المخصصة لذلك، شريطة ألا يعمد إلى تكسير أو تخريب ما حوله، فهذا غير مسموح».
وتُعد المظاهرات التي يقوم بها «نشطاء المناخ» إحدى السمات الأساسية لقمم المناخ، وسبق أن أصدرت «الأمم المتحدة» بداية الشهر الحالي بياناً، طالبت فيه مصر بـ«ضمان مشاركة كاملة لنشطاء البيئة من المجتمع المدني في فعاليات قمة المناخ».
وأكدت: «المجتمع المدني يلعب دوراً أساسياً في النهوض بالعمل المناخي».
في سياق متصل قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، في حوار مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن «بلاده ستطلق مبادرات تتعلق بالأمن الغذائي والزراعة والهيدروجين الأخضر، والطاقة المتجددة، وحياة كريمة في أفريقيا، خلال قمة المناخ».
معرباً عن أمله في أن تحظى هذه المبادرات بـ«دعم وتفاعل الحكومات ودوائر الأعمال والمجتمع المدني».
وأكد وزير الخارجية المصري أن «أي إخفاق في التعامل مع التحديات المناخية يذهب بالعالم إلى مرحلة اللاعودة». وقال إن «الدورة الحالية من قمة المناخ تُعقد في ظل ظروف جيوسياسية معقدة، وتوتر واستقطاب نأمل ألا ينتقل إلى دائرة المفاوضات المعنية بتغير المناخ».
ودعا كافة الأطراف المشاركة في «كوب27» إلى «إدراك أن القمة ليست محفلاً لتناول أي قضايا أخرى غير مرتبطة بتحديات المناخ».
مصر
أخبار مصر
[ad_2]
Source link