[ad_1]
شهر على انطلاق مونديال 2022: ثلاث حكمات سيدخلن التاريخ
رئيس لجنة الحكام الدولية قال إن الجودة هي الأهم وليس الجنس
الأربعاء – 24 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 19 أكتوبر 2022 مـ
الفرنسية ستيفاني فرابار (أ.ف.ب)
الدوحة: «الشرق الأوسط»
في سابقة تاريخية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، سيكون مونديال قطر 2022 أول نسخة على الإطلاق تضم حكمات؛ حيث ستدخل 3 سيدات التاريخ وهن يأملن أن يتم الحكم على قدراتهن وليس جنسهن.
وأدرجت الفرنسية ستيفاني فرابار، والرواندية سليمة موكانسانغا، واليابانية يوشيمي ياماشيتا، ضمن قائمة 36 حكماً اختارهم الاتحاد الدولي (فيفا)، في حين ستشارك 3 سيدات أخريات كحكمات مساعدات. واختيرت حكمات الساحة الثلاث بالإضافة إلى الحكمات المساعدات، وهن: البرازيلية نويزا باك، والمكسيكية كارين دياس ميدينا، والأميركية كاثرين نيسبيت، بعد أن أثبتن أنفسهن في لعبة الرجال.
وأكد رئيس لجنة الحكام في «فيفا»، الإيطالي بيارلويجي كولينا: «نؤكّد بوضوح أن الجودة هي التي تهمنا وليس الجنس».
بالنسبة إلى فرابار (38 عاماً) بدا اختيارها لكأس العالم بمثابة الخطوة المنطقية التالية، بعد الصعود السريع لها في مجال التحكيم على أعلى مستوى في أوروبا. فهي كانت أول امرأة تدير مباراة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي عام 2019، وفي العام نفسه تولت إدارة نهائي كأس العالم للسيدات في بلدها الأم.
أدارت فرابار أيضاً نهائي بطولة كأس السوبر الأوروبية 2019، بين ليفربول وتشيلسي الإنجليزيين، قبل أن تقود مباريات في دوري أبطال أوروبا عام 2020 ثم نهائي كأس فرنسا الموسم الماضي.
وعلقت فرابار على مشاركتها في كأس العالم: «أنا متأثرة فعلاً؛ لأنني لم أتوقع ذلك، فلا شيء يعلو على كأس العالم».
أما ياماشيتا التي تصغر فرابار بعامين، فقد برزت بشكل لافت في اليابان، وأصبحت أول امرأة تدير مباراة في دوري أبطال آسيا للرجال عام 2019. وانتقلت إلى عالم الاحتراف في وقت سابق من هذا العام، بعد أن تخلّت عن عملها مدربة لياقة بدنية.
وقالت ياماشيتا لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إن التحكيم في كأس العالم «مسؤولية كبيرة؛ لكني سعيدة بالحصول عليها»، مشيرة إلى أنها «لم تتخيّل أبداً» أن تُمنح مثل هذه الفرصة.
في الواقع، أصبحت اليابانية حكمة بعد أن أقنعها صديق جامعي، وكشفت أنه «دفعها» لتولي المسؤولية للمرة الأولى.
كما تم استدعاء موكانسانغا (34 عاماً)، للمشاركة في كأس العالم، بعد أن أصبحت أول امرأة تتولى الإشراف على مباراة في كأس الأمم الأفريقية للرجال في يناير (كانون الثاني) الماضي.
كانت الرواندية تحلم ذات يوم بأن تصبح لاعبة كرة سلة محترفة، ولكنها كانت تدير مباريات في الدوري المحلي للسيدات في بلدها بسن العشرين.
بيد أن الحكمات الثلاث يُجمعن على أنهن لا يردن أن يكون جنسهن مجالاً للنقاش، وأكّدن أنهن لا يسعين إلى الأضواء.
وقالت ياماشيتا في مقابلة أجريت معها أخيراً مع موقع الاتحاد الدولي: «سأفعل كل ما بوسعي لكي يتم التأكيد على جمالية كرة القدم. لست مهتمة بالسلطة أو السيطرة».
أما فرابار التي تحظى بتقدير كبير في فرنسا، بفضل أسلوبها الدبلوماسي، بالإضافة إلى ثبات مستواها، فتقول: «لم يعد الأمر يتعلق بجنسك. إنه يتعلق بقدرتك».
قطر
رياضة
[ad_2]
Source link