[ad_1]
نائب في كتلة بري يشن هجوماً على باسيل و«العهد»
قبيسي: يدّعون الإنجازات وهم خبراء بإنجاز الخلافات مع كل أركان البلد
الاثنين – 22 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 17 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16029]
النائب هاني قبيسي (الوكالة الوطنية)
شنّ النائب اللبناني النائب هاني قبيسي، عضو كتلة «التنمية والتحرير» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، هجوماً على «التيار الوطني الحر» برئاسة النائب جبران باسيل، متحدثاً «عمن يدّعون الإنجازات وهم خبراء إنجاز الخلافات مع كل أركان البلد».
وفي رد واضح على باسيل ومن خلفه «العهد»، اللذين يتحدثان عن إنجازات تحققت خلال ولاية الرئيس ميشال عون وكان آخِرها «اتفاق ترسيم الحدود البحرية»، قال قبيسي: «من يدّعون الإنجازات، هذه الأيام، على كل المستويات هم الذين عطّلوا الكهرباء والتوافق الداخلي، ويعطلون تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية حتى عمّت الفوضى السياسية في هذا البلد، فإذا كنا نعاني من عقوبات وحصار، فنحن بأمسّ الحاجة لوحدة وطنية داخلية ولأن ينتصر لبنان، لا أن ينتصر أشخاص»، مضيفاً: «على كل من يدّعي أنه يمتلك سلطة وقوة أن يعمل على الوقوف بوجه من يستغل المواطن، لا أن ينسب الإنجازات له ولحزبه ويترك المواطن عرضة لعقوبات خارجية ويتسلل خلف مواقف يبحث فيها عن انتصار شخصي».
وقال قبيسي، في احتفال تأبيني في الجنوب: «نحن بأمسّ الحاجة للحفاظ على اللُّحمة بين المقاومة والجيش والشعب لكي تستمر المؤسسات بالعمل. تدمير الاقتصاد والمؤسسات من كهرباء وماء واستغلال التجار والمستشفيات حتى للمرضى، هذه السياسة القائمة اليوم مسؤولة عنها الدولة، فقبل أن يدّعوا الإنجازات والانتصارات فليعملوا على خدمة المواطن وتأمين أبسط سبل العيش الكريم له».
وسأل: «ما قيمة الإنجازات التي تدّعونها إذا كانت العقوبات تتسلل إلى كل بيت في لبنان؟ ما قيمة إنجازاتكم إذا كانت مصالح الدولة لا تلتزم بأوامرها، بل تلتزم بأوامر خارجية فتصادر الودائع وتتلاعب بأسعار العملة ليعاني كل مواطن حتى أصبح راتب العسكري لا يكفيه، والموظف يعاني، ومؤسسات الدولة والجامعات والمدارس الرسمية تعاني؟!».
وأضاف: «من يريد أن يدّعي الإنجازات، عليه أن يحافظ على حياة اللبناني بأن تكون عزيزة كريمة. ما يجري في بلدنا هو تعميم لفوضى سياسية تعطل الاستحقافات من تشكيل الحكومة المعطلة من أشهر، إلى انتخاب رئيس للجمهورية. ما قيمة نصر طائفة أو حزب أو مذهب؟! ما الفائدة من إنجازات شخصية لا قيمة لها؟! من ينتصر ينتصر للبنان لا لطائفته وحزبه، فالدولة هي التي تحمي الجميع، ومن يردْ أن يحقق إنجازات فليحققها على مستوى استقامة بنية الدولة وعمل مؤسساتها وإيصال الكهرباء والماء إلى الناس، ومن يدّعي الانتصار في كثير من الملفات التي أخذت وقتاً طويلاً ومفاوضات لإنجازها، لا يستطيع ضبط حتى شركة أسمنت ولا السيطرة عليها».
ووصف قبيسي «التيار» بـ«خبير بإنجاز الخلافات»، قائلاً: «من يُرد الحفاظ على البلد، فعليه أن يبحث عن التوافق والوحدة الوطنية الداخلية التي لا نرى أحداً يبحث عنها، بل البعض ممن تبوّأ الحكم خبير بإنجاز الخلافات والصراعات بين الطوائف والأحزاب والمذاهب، وأصبح في موقع الخلاف مع كل أركان البلد».
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link