حطم المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند، العديد من الأرقام القياسية منذ وقع لمانشستر سيتي في الصيف الماضي، فقد حصل بالفعل على الرقم القياسي لأقل عدد من المباريات ليبلغ 15 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز (تسع)، وبات أصغر لاعب يسجل 25 هدفاً في دوري أبطال أوروبا (22 عاماً و47 يوماً)، كما أصبح أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في ثلاث مباريات متتالية على أرض فريقه في الدوري الإنجليزي.
رقم آخر جدير بالملاحظة هو عدد السعرات الحرارية التي يستهلكها هالاند كل يوم، فالمهاجم الدولي يستهلك 6000 سعرة حرارية في اليوم، وهو أكثر من ضعف الكمية اليومية الموصى بها للرجال، ولا تتكون وجباته من الأطعمة الخالية من الدهون النموذجية للرياضيين، ولكن من الوجبات السريعة الصينية والكباب وغيرها، وفق ما ذكرته صحيفة «ذي تايمز» البريطانية.
وكشف هالاند، في فيلم وثائقي جديد للتلفزيون النرويجي عن المهاجم الدولي، أنه مهتم بالاعتناء بجسده. وقال إن نظامه الغذائي يحتوي على الأعضاء الداخلية للبقر المحلي الذي يأكل العشب مثل القلب والكبدة والمخ التي «تحتوي على نسبة عالية من المغذيات الدقيقة مثل الحديد وفيتامين (ب) والزنك».
لكن هالاند أشار إلى أن هذه الأعضاء الداخلية «ليست جيدة للجميع». وقال جيسون جاكسون، المدرب الشخصي وخبير التغذية الذي يعمل مع أكاديمية نادي «ميلوول»، إنه «إذا كان الكوليسترول يمثل مشكلة بالنسبة لشخص ما، فلن ننصح بأي لحوم حمراء… وإذا لم يكن لديك ارتفاع في نسبة الكوليسترول، فسيكون ذلك جيداً».
وفي حين أن 6000 سعرة حرارية تبدو كثيرة، فإن المهاجم النرويجي يحتاج إلى أكبر قدر ممكن من الطاقة. ويقول جاكسون إن نخبة الرياضيين مثل هالاند يحرقون ما يصل إلى ستة أضعاف السعرات الحرارية التي يحرقها الرجل العادي، وينصحهم بتناول سعرات حرارية أكثر بحوالي 60 في المائة مما يفعله الرياضيون الهواة.
وقال هالاند مؤخراً، «أنا حقاً أحب الكباب… أتناوله عدة مرات في السنة عندما أكون في مسقط رأسي… لم أتناوله أبداً منذ القدوم لمانشستر، لكنه لا يزال طعامي المفضل».
ويبدو أن سلاح هالاند السري الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز يعتمد على المعكرونة. فمنذ وصوله إلى إنجلترا، يقوم والده ألف إينغ هالاند، لاعب وسط مانشستر سيتي وليدز يونايتد السابق، بطهي اللازانيا له قبل أن يلعب، وفقاً لصحيفة «ذي تايمز».
ورغم حبه للطعام، فإن هالاند ليس طاهياً جيداً. ويقول، «أنا أساعد بالقليل جداً… أنا أستلقي في الغالب على الأريكة وأراقب… هذه هي الطريقة التي أساعد بها».