غارانغ كول.. من لاعب مهمش في أستراليا إلى أقوى «دوري» في العالم

غارانغ كول.. من لاعب مهمش في أستراليا إلى أقوى «دوري» في العالم

[ad_1]

غارانغ كول.. من لاعب مهمش في أستراليا إلى أقوى «دوري» في العالم

يملك موهبة فطرية تؤهله للبروز سريعاً مع فريقه الجديد


السبت – 20 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 15 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16027]


كول بقميص المنتخب الأسترالي – النجم الأسترالي الصاعد بعد توقيعه لصالح «نيوكاسل» (الشرق الأوسط)

لندن: جوي لينش

أعلن نادي نيوكاسل يونايتد رسمياً ضم غارانغ كول، لينتقل اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً من اللعب في «الدوري الأسترالي للشباب» إلى أقوى دوري في العالم، في غضون أقل من عام. والآن أصبح اللاعب الشاب محط أنظار أمة بأكملها، وتنتظره خطوات شاقة من أجل إثبات قدرته على التألق في «الدوري الإنجليزي الممتاز».
وبعد أسبوع واحد فقط من أول مشاركة له في «الدوري الأسترالي الممتاز» ليصبح أصغر لاعب يشارك في المسابقة منذ هاري كيويل بعمر 17 عاماً، جرى الكشف رسمياً عن انتقال كول إلى «نيوكاسل يونايتد» بعد سفره إلى المملكة المتحدة في أعقاب فوز المنتخب الأسترالي على نيوزيلندا بهدفين دون رد، في أوكلاند.
وتشير تقارير إلى أن كول سيصبح، بموجب هذا العقد، أحد أعلى اللاعبين الأستراليين أجراً، وسيكمل المهاجم الشاب انتقاله إلى «الدوري الإنجليزي الممتاز» مع فتح فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل. ومن المتوقع أن يحصل نادي سنترال كوست، الذي تعاقد مع اللاعب لمدة عامين في يونيو (حزيران)، على رسوم انتقال تُقارب نصف مليون دولار، بالإضافة إلى وعد برسوم بيع مربحة.
وقال كول، في بيان: «إنه أمر لا يُصدَّق. كطفل صغير في أستراليا، فإن الدوري الإنجليزي الممتاز هو الشيء الرئيسي الذي يشاهده الجميع، لكن لا أحد يعتقد في الواقع أنه سيصل إلى هذا المستوى. إنه لأمر رائع أن أكون واحداً من هؤلاء الأشخاص وأن أصل إلى هذه المكانة».
وأضاف: «الآن وبعد أن وقّعت عقود الانتقال إلى نيوكاسل، أريد أن أتدرب بقوة، وأن ألعب بقوة، وآمل أن أذهب إلى كأس العالم وأعود إلى هنا».
وفي غضون 6 أشهر فقط، انتقل كول من مجرد لاعب هامشي في فريق الشباب يسعى للسير على خطى شقيقه الأكبر؛ ألو، إلى اللعب في «الدوري الأسترالي الممتاز» واحتمال المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم.
وحتى الآن أحرز كول 4 أهداف، وصنع هدفاً في 7 مباريات شارك فيها بديلاً في «الدوري الأسترالي الممتاز»، ولم يشارك في التشكيلة الأساسية لفريقه بأية مباراة حتى الآن.
ومع الأخذ في الاعتبار حقيقة أنه لم يلعب سوى عدد قليل للغاية من المباريات، من الواضح أن كول يعدّ واحداً من أفضل المواهب التي أنتجتها كرة القدم الأسترالية منذ سنوات.
وعلى الرغم من أنه يلعب بحرية كبيرة، فمن الواضح أيضاً أن لديه إحساساً فطرياً بالتوقيت السليم والتمركز الصحيح داخل الملعب، وهو الأمر الذي لا يحدث كثيراً مع اللاعبين الشباب في هذا البلد. وعندما كان في الـ17 من عمره، كان من بين أفضل لاعبي «الدوري الأسترالي الممتاز» من حيث عدد المراوغات الناجحة والدخول إلى مناطق جزاء المنافسين رغم الدقائق المحدودة التي لعبها.
باختصار، إنه قادر على صناعة الفارق داخل الملعب، وهي الميزة التي تجعله مرشحاً بقوة للمشاركة مع منتخب أستراليا في نهائيات كأس العالم بقطر، تحت قيادة المدير الفني غراهام أرنولد، في حال منحه الفرصة للتألق في الأسابيع الستة الأولى من الموسم المحلي.
ومع ذلك فكرة القدم الأسترالية مليئة بالحكايات التحذيرية للاعبين موهوبين لم يتمكنوا، لأسباب متنوعة، من الوصول إلى المستويات المتوقعة.
وفي «نيوكاسل» لن يكون كول هو اللاعب المدلَّل أو اللاعب الشاب الوحيد الذي ينتظره مستقبل كبير، لكنه مجرد واحد من العديد من اللاعبين الشباب الموهوبين من جميع أنحاء العالم الذين يبحثون عن فرصة قد لا تأتي أبدًا.
لن يكون كول مؤهلاً للحصول على تصريح عمل عند وصوله إلى إنجلترا، ومن ثم سيتعين على «نيوكاسل» إعارته على الفور إلى نادٍ آخر داخل القارة، ومن المرجح أن تكون البرتغال هي وجهة اللاعب المقبلة.
وفي مرحلةٍ ما، سيحتاج كول إلى اللعب مع الفريق الأول، والعمل على تطوير قدراته الفنية والبدنية؛ حتى يكون قادراً على استغلال مهاراته المدمرة طوال الـ90 دقيقة كاملة. ومن المحتمل أن يحدث هذا التطور في ناد آخر يلعب له على سبيل الإعارة، ومن ثم من المهم للغاية اختيار ناد يتمتع ببيئة جيدة ويكون قادراً على الدفع به في المباريات بشكل مستمر؛ حتى يتم تطوير نقاط قوته والصبر عليه حتى يتطور بالشكل المطلوب.
وهناك العديد من الدعوات لتوخي الحذر؛ حتى لا يلقى كول مصير دانييل أرزاني، الذي عاد إلى «الدوري الأسترالي»، هذا الموسم، بعد 4 سنوات مشؤومة في الخارج. على المستوى الأساسي، من غير المفيد تماماً إجراء المقارنة بين الاثنين؛ نظراً لأدوارهما المختلفة إلى حد كبير قبل مغادرتهما أستراليا. لكن تجربة أرزاني يمكن أن تعكس الدور الذي قد يلعبه الحظ في مسيرة اللاعب، حيث تعرَّض أرزاني وهو في الـ19 من عمره لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي بعد 20 دقيقة من مشاركته الأولى على سبيل الإعارة مع نادي «سيلتيك». وأعاقت هذه الإصابة تقدمه بشكل كبير، ثم تفاقمت المشكلة بسبب انتقاله إلى بيئات غير سعيدة بعد ذلك. لكن كول يمتلك القدرات الفنية التي تؤهله لكي يكون لاعباً من الطراز العالمي، ومن المؤكد أن كرة القدم الأسترالية ستتابعه عن كثب في كل خطوة يخطوها في هذا الطريق.



المملكة المتحدة


الدوري الإنجليزي الممتاز



[ad_2]

Source link

Leave a Reply