[ad_1]
وكان السيد غروسي يتحدث إلى الصحفيين قبيل مغادرته أوكرانيا، يوم الخميس (13 تشرين الأول/أكتوبر).
وقال المدير العام الذي عاد إلى أوكرانيا بعد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سانت بطرسبرغ إنه “من غير المنطقي بالطبع التحدث عن حماية شيء يتعرض للقصف، ويستغرق الأمر أسابيع وشهور لحمايته”.
وجاءت محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إطار الجهود التي تبذلها الوكالة من أجل منع وقوع أي حادث نووي خلال النزاع العسكري الجاري في أوكرانيا.
وعن لقائه مع الرئيس بوتين، قال غروسي: “قلت له وللحكومة الروسية إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يمكنها الاعتراف بالضم. هذه مسألة تتجاوز القضايا النووية. إنها مسألة تتعلق بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. نعم، بكل وضوح. لقد تحدثت إليه مباشرة”.
وأضاف أنه “يحاول التقدم بأسرع ما يمكن” في المفاوضات من أجل إنشاء منطقة الحماية حول المحطة.
وردا على سؤال بشأن نائب مدير محطة الطاقة النووية المحتجز فاليري مارتينيوك، قال غروسي إنه أثار القضية مع السلطات الروسية.
وأضاف: “لقد ناقشت مع السلطات الروسية هذه المسألة وأكرر أن هذا غير مقبول”.
مشاورات مكثفة مع الجانبين
وكان المدير العام قد التقى خلال الأسبوع الماضي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف.
ويعكف السيد غروسي، طوال الأسابيع الأخيرة، على إجراء مشاورات مكثفة مع كلٍّ من أوكرانيا والاتحاد الروسي من أجل الاتفاق على تنفيذ منطقة الحماية المذكورة في أقرب وقت ممكن، بالنظر إلى القصف الذي وقع في الأسابيع والأشهر الأخيرة داخل محطة زابوريجيا أو حولها، وهي أكبر محطة للقوى النووية في أوروبا.
وقال إنَّ “الوضع في المنطقة المحيطة بمحطة زابوريجيا للقوى النووية وفي أماكن أخرى صار على درجة متزايدة من الخطورة والهشاشة والصعوبة، مع تكرار الهجمات العسكرية التي يمكن أن تهدد أيضا الأمان والأمن النوويين”.
وأضاف أنه “خلال هذه الأوقات العصيبة للغاية، صار إنشاء منطقة للحماية حول محطة زابوريجيا للقوى النووية أمراً واجباً الآن أكثر من أي وقت مضى. ولم يعُد بوسعنا أن نتحمل إضاعة مزيد من الوقت لأننا نواجه مخاطر جسيمة. ولا بد من أن نفعل كلَّ ما بوسعنا للمساعدة على ضمان عدم وقوع أي حادث نووي خلال هذا النزاع المفجع، لأنَّ ذلك يمكن أن يتسبَّب في مزيد من الشقاء والمعاناة داخل أوكرانيا وخارجها”.
[ad_2]
Source link