صلاح «الاستثنائي» يرد على منتقديه… وكلوب يطالب ليفربول بانتفاضة أمام سيتي

صلاح «الاستثنائي» يرد على منتقديه… وكلوب يطالب ليفربول بانتفاضة أمام سيتي

[ad_1]

صلاح «الاستثنائي» يرد على منتقديه… وكلوب يطالب ليفربول بانتفاضة أمام سيتي

جماهير برشلونة تخشى خروجاً مبكراً من دوري الأبطال وقلق قبل الكلاسيكو… وتأهل بايرن ونابولي وبروج لثمن النهائي منطقي


الجمعة – 19 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 14 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16026]


ليفاندوفسكي يسجل برأسه هدف تعادل برشلونة الثالث في مرمى الإنتر ليحفظ ماء وجه فريقه (أ.ف.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

خرج بايرن ميونيخ الألماني ونابولي الإيطالي وكلوب بروج البلجيكي من الجولة الرابعة لدوري أبطال أوروبا ببطاقة التأهل لثمن النهائي، بينما عاشت فيه جماهير ليفربول لحظة فرح استثنائية هذا الموسم، في وقت يواجه فيه برشلونة الإسباني المدجج بالنجوم خطر الخروج من دور المجموعات.
وكان تأهل بايرن ميونيخ (الفائز على فيكتوريا بلزن التشيكي 4 – )2 ونابولي (الفائز على ضيفه أياكس أمستردام 4 – 2) إلى ثمن النهائي متوقعاً، بينما أثبت بروج أنه مفاجأة البطولة هذا الموسم بتعادله مع مضيفه أتلتيكو مدريد سلبياً.
وحقق كل من البايرن ونابولي العلامة الكاملة بالفوز الرابع توالياً (12 نقطة) وتصدر بروج مجموعته بـ10 نقاط، لكن انتفاضة ليفربول في الشوط الثاني وتحويل تأخره بهدف أمام رينجرز الاسكوتلندي إلى انتصار 7 – 1 بفضل نجمه المصري محمد صلاح الذي دخل بديلاً في الشوط الثاني ليسجل أسرع ثلاثية في تاريخ دوري الأبطال، وكذلك الحيرة التي يعيشها جمهور برشلونة من تذبذب مستوى فريقه الذي بات على شفا الخروج هي التي كانت محور الاهتمام بالجولة الرابعة.
في المجموعة الأولى التي حصد نابولي بطاقتها الأولى عن جدارة برصيد 12 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام ليفربول، كانت الأنظار على الأخير الذي يعاني في الدوري الإنجليزي ليتراجع للمركز العاشر بعد 8 جولات. وبعد 4 أيام فقط من خسارته أمام آرسنال 2 – 3 محلياً، ردّ ليفربول بأقوى طريقة ساحقاً منافسه الاسكوتلندي بسباعية، كان بطلها مهاجمه صلاح الذي واجه انتقادات كثيرة في الأسابيع الأخيرة لهبوط معدل تهديفه، رغم أن دوره بالملعب تغير وفقاً لخطة المدير الفني الألماني يورغن كلوب الجديدة منذ بداية الموسم.
ومع جلوس صلاح على مقاعد البدلاء لأول مرة هذا الموسم، دفع كلوب بتشكيلة أكثر شباباً على أمل أن تفلح في الارتقاء بمستوى ليفربول ونسيان صراعاته المحلية، لكن بدا أن المقامرة جاءت بنتائج عكسية، حيث تأخر الفريق في النتيجة للمرة الثامنة هذا الموسم في الشوط الأول قبل ثنائية من البرازيلي روبرتو فيرمينو قلبت المباراة رأساً على عقب. وحتى بعد تسجيل الوافد الأوروغواياني الجديد داروين نونيز الهدف الثالث ليجعل النتيجة 3 – 1، لم يبد ليفربول مقنعاً بشكل كبير حتى دخل صلاح في المعركة.
وسجل صلاح ثلاثية قياسية في أقل من 7 دقائق، وذكرت الطريقة التي وضع بها الكرة في الشباك، خاصة في هدفه الثالث الجميع بأفضل فترات الدولي المصري، ومنحت الجماهير لحظات سعادة استثنائية وأمل قبل المواجهة الشرسة أمام مانشستر سيتي في الدوري الممتاز الأحد. ومن المؤكد أن الانتصار العريض وتألق صلاح سيمنح ليفربول ثقة كبيرة في القمة الكبيرة أمام سيتي الذي لم يهزم حتى الآن هذا الموسم.
وعانى ليفربول من أسوأ بداية محلية له منذ عقد من الزمان، بعد حصد عشر نقاط فقط من أول ثماني مباريات له بالدوري، وربما كان غياب صلاح، المتحول لجناح بالجانب الأيمن، عن تسجيل الأهداف أحد أسباب تراجع الفريق.
وسجل صلاح هدفين فقط بالدوري هذا الموسم، وهو معدّل غير متوقع للاعب يبلغ متوسط أهدافه 0.61 هدف في الدوري الممتاز، لكن معاناة قائد المنتخب المصري تواكب مع مشاكل عدة بفريقه هجومياً ودفاعياً. وعلق كلوب على التألق اللافت لصلاح وثلاثيته القياسية قائلاً «مو لاعب استثنائي، نعلم جميعاً ماذا يحدث عندما تسير الأمر على ما يرام مع صلاح، فهو استثنائي تماماً. أتمنى أن تسير كافة الأمر على ما يرام بالنسبة له من الآن فصاعداً، كما أتمنى ذلك بالنسبة للفريق».
وأضاف «أجرينا محادثات بناءة حقا بين شوطي المباراة، أردنا المزيد في الشوط الثاني، الأمر نجح تماما، كان أمراً استثنائياً خاصة من جانب مو، كان من المهم للغاية كيفية تأقلمنا على المراكز، الكل لعب بشكل جيد حقا، إنه أفضل ما يمكننا طلبه، أشعر برضا حقيقي. الأهداف التي سجلناها كانت رائعة، إنها ليلة غيرت الحالة المزاجية للاعبين والجماهير بالتأكيد».
وختم بالقول «نحن جميعاً نعرف من سنواجه يوم الأحد (مانشستر سيتي) سيكون الأمر مختلفاً، لكن من الأفضل خوض المباراة بالشعور الناجم عن هذا الانتصار الكبير».
وفي المجموعة الثالثة وبعد أن خرج برشلونة بتعادل بمذاق الخسارة مع ضيفه إنتر الإيطالي 3 – 3، بات الفريق الكتالوني قريباً من توديع دور المجموعات للموسم الثاني توالياً.
ويحتل برشلونة المركز الثالث برصيد أربع نقاط في المجموعة الثالثة خلف بايرن ميونيخ المتصدر (12) الذي ضمن بطاقته إلى ثمن النهائي وإنتر الثاني (7)، كما أن مصيره لم يعد بيده؛ إذ حتى في حال فوزه في المباراتين الأخيرتين ضد ضيفه البافاري ومضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، فهو يحتاج إلى أن يهدر إنتر النقاط في كل من مباراتيه الأخيرتين نظراً لتفوق الفريق الإيطالي في المواجهتين المباشرتين بينهما بعد فوزه 1 – صفر في ميلانو الأسبوع الماضي.
وأقرّ تشافي هرنانديز مدرب برشلونة بأنه يتحمل المسؤولية، لكنه غير راضٍ عن الأخطاء الدفاعية الفادحة التي ترتكب، وقال «كان الهدف الأول لإنتر بمثابة ضربة لنا ولا يمكن للهدف الثاني أن يحصل ببطولة على هذا المستوى من المنافسات»… في إشارة إلى الأخطاء الدفاعية من جيرارد بيكيه وإريك غارسيا.
وتابع «أظهرنا الإيمان والشخصية حتى النهاية. كانت هذه المسابقة قاسية للغاية بالنسبة لنا، خسرنا في ميونيخ لافتقارنا للواقعية، وفي ميلانو وعلى ملعبنا ضد الإنتر بسبب أخطائنا».
وأضاف تشافي الذي وصل إلى رأس الجهاز الفني منتصف الموسم الماضي من السد القطري «حتى لو كان لا يزال لدينا فرصة حسابياً (للتأهل)، فلم يعد الأمر بأيدينا فقط. نحن نحتفظ بالأمل، لكن الأمر سيكون صعباً للغاية. وهذا بسبب أخطائنا، ولا شيء غير ذلك، إنه أمر قاسٍ وصعب. لكن إذا ارتكب الدفاع أخطاء؛ فهذا يعني أنني ارتكبتها، أنا من يتحمل المسؤولية بالنهائية. إنه خطأ تدريبي. أنا غاضب، محبط، حزين ومنزعج».
وتشعر جماهير برشلونة بالقلق ليس فقط من تراجع فرص الفريق في العبور لثمن نهائي دوري الأبطال، بل أيضاً من أي نتيجة سلبية في مباراة الكلاسيكو مع مضيفه وغريمه ريال مدريد لمحاولة فض شراكة صدارة الدوري الإسباني، إذ يتساوى كلاهما بـ22 نقطة.
وسيمثل الخروج من دور المجموعات ضربة هائلة لاقتصاد برشلونة، خاصة بعد أن دفعت الأزمة المالية النادي لبيع حصة من حقوق البث التلفزيوني والاتفاق على بيع قسم الصوتيات والمرئيات، ويواجه برشلونة انخفاضاً في إيرادات موسم 2022 – 2023 بقيمة 40 مليون يورو (39 مليون دولار) إذا خرج من دوري الأبطال. كما أن أي نتيجة سلبية ضد الريال الذي تأهل لثمن نهائي دوري الأبطال بالفعل قبل جولتين من نهاية دور المجموعات، والذي لم يخسر هذا الموسم أي مباراة، ستكون ضربة قاسية للفريق الكتالوني. ويريد برشلونة أثبات أن لقاء الكلاسيكو لا يخضع لمقاييس كما فعل في مارس (آذار) الماضي حين سحق منافسه التقليدي 4 – صفر في ملعب سانتياغو برنابيو بينما كان الريال على قمة الدوري.
على جانب آخر، عمّت الاحتفالات مدينة بروج البلجيكية بعدما نجح فريقها كلوب بروج في انتزاع بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي بعودته بنقطة التعادل مع مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني صفر – صفر.
وكان بروج فاز في مبارياته الثلاث الأولى في المسابقة من بينها مباراة الذهاب ضد أتلتيكو مدريد 2 – صفر الأسبوع الماضي، فرفع رصيده إلى 10 نقاط بفارق أربع نقاط عن بورتو البرتغالي الفائز على باير ليفركوزن الألماني بثلاثية نظيفة، وست نقاط أمام أتلتيكو مدريد بنما يتذيل ليفركوزن بثلاث نقاط.



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply