[ad_1]
يونايتد وأرسنال لمواصلة التقدم… وتجدد الصراع بين مورينيو وبيليغريني
تن هاغ ينتظر توهج رونالدو… وروما لإيقاف مسيرة انتصارات بيتيس في يوروبا ليغ اليوم
الخميس – 18 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 13 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16025]
لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريب تحسبا لمواجهة أومونيا القبرصي (د.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط»
يتطلع مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى تجديد فوزه على أومونيا نيقوسيا القبرصي، ويسعى أرسنال لمواصلة مسيرته المبهرة هذا الموسم عندما يلتقي بودو غليمت النرويجي، فيما سيتجدد صراع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع نظيره التشيلي مانويل بيليغريني خلال لقاء فريقيهما روما الإيطالي وريال بيتيس الإسباني بالجولة الرابعة لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» اليوم.
في المجموعة الخامسة، يستضيف مانشستر يونايتد نظيره أومونيا نيقوسيا في ملعب «أولد ترافورد» ساعيا لتكرار انتصاره عليه بعد خرج فائزا 3-2 ذهابا في قبرص الأسبوع الماضي، من أجل مواصلة اللحاق بالمتصدر ريال سوسيداد الإسباني متصدر المجموعة والذي يستضيف شيريف تيراسبول المولدافي اليوم أيضا.
ويمتلك يونايتد ست نقاط في المركز الثاني خلف سوسيداد 9 نقاط، وربما تكون مواجهتهما المقبلة هي الحاسمة لتحديد بطل المجموعة الذي سيتأهل مباشرة للدور التالي، بينما ثاني الترتيب سينتظر مواجهة فاصلة مع ثالث ترتيب مجموعات دوري الأبطال.
ومن المتوقع أن يدفع الهولندي إيريك تن هاغ المدير الفني ليونايتد بمهاجمه البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو أساسيا اليوم، بعد أن سجل الهدف رقم 700 في مسيرته على مستوى الأندية وقاد الفريق للفوز على إيفرتون 2 / 1 الأحد في المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي.
وأثيرت التكهنات في الصيف بشكل كبير حول مستقبل رونالدو واستمرت لتشير إلى إمكانية رحيله عن مانشستر يونايتد في يناير (كانون الثاني) المقبل في ظل حالة من الإحباط لدى اللاعب بسبب تراجع دوره بالفريق، لكن في ظل إصابة المهاجم الصريح الفرنسي أنطوني مارسيال من المنتظر أن يكون لرونالدو دور أكبر مع الفريق.
وقال تن هاغ أمس على هامش مواجهة الفريق القبرصي: «نرغب في الحصول على أفضل نسخة من كريستيانو رونالدو. هو أفضل بدنيا الآن وأنا سعيد بذلك. في البداية كان يعاني من (نقص اللياقة) ويثبت هذا مجددا أهمية فترة الإعداد التي تسبق انطلاق الموسم».
وكان رونالدو، الذي تصدر هدافي يونايتد الموسم الماضي برصيد 24 هدفا في جميع المسابقات، قد غاب عن فترة الإعداد التي سبقت انطلاق الموسم ما جعل مدربه لا يضعه في حساباته أساسيا هذا الموسم سوى أربع مرات سجل فيها هدفين. وأوضح تن هاغ: «كان يفتقر إلى قوته الذهنية المعروفة في بداية الموسم لكنه أصبح أكثر جاهزية ولياقة الآن. أريد أن أدعمه قدر الإمكان. لدينا مطالب معينة من اللاعبين في مراكز محددة. أريد أن أحصل على أفضل ما عنده، سنقدم كل ما لدينا لتحقيق الفوز… قلت للاعبين قبل عدة أسابيع، من المهم أن نتصدر المجموعة، نريد الفوز بكل المباريات، ومن الواضح أننا نريد أن نتجنب (أن ننهي المجموعة في المركز الثاني)».
وعن تجدد إصابة مارسيال في الفخذ وهو الذي سجل ثلاثة أهداف في آخر ثلاث مباريات، قال تن هاغ: «بالطبع كنت أريد وجوده. أحيانا يكون من المحبط غياب بعض اللاعبين لأنني أعرف مدى حاجة الفريق لهم. علينا أن نتعامل مع الموقف».
كما يغيب هاري مغواير قلب الدفاع وقائد الفريق للتعافي من إصابة عضلية، بينما يعاني لاعب الوسط الهولندي دوني فان دي بيك والظهير الأيمن آرون وان-بيساكا من إصابة طويلة.
وفي المجموعة الأولى، سيواصل أرسنال الإنجليزي (6 نقاط) وأيندهوفن الهولندي (4) مساعيهما للتأهل، إذ يحلّ الأول ضيفاً على بودو غليمت النرويجي، فيما يستضيف الثاني زيوريخ السويسري.
ويعيش أرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا أجمل فتراته حاليا بتصدره الدوري الإنجليزي، وأيضا بفضل عروضه المبهرة التي أعادت للأذهان الفترة الرائعة تحت قيادة الفرنسي أرسين فينغر (من 1996 إلى 2004). وأظهر أن فريق المدرب أرتيتا صلابة وثقة بالنفس إلى جانب اللعب بأسلوب هجومي ممتع. ويخوض أرسنال مواجهة اليوم منتشيا بانتصاره المهم على ليفربول 3-2 السبت. وقال أرتيتا: «أرى أرسنال الآن فريقا يمتلك الشخصية وقادرا على فرض أسلوبه ضد الفرق القوية».
وفي المجموعة الثالثة ستكون الأنظار على المدربين جوزيه مورينيو مع روما الإيطالي ونظيره بيليغريني في ريال بيتيس خلال مواجهة الفريقين اليوم، وهما اللذان اشتهرا بمنافسة شديدة خاصة في السنوات الأخيرة. وإضافة لذلك تحمل مواجهة اليوم في طياتها عامل الحسم للناديين حيث يحتل روما المركز الثالث برصيد 3 نقاط من فوز وهزيمتين، في حين بإمكان بيتيس المتصدر بالعلامة الكاملة (9 نقاط) حجز مقعده للدور الثاني في حال نجح على ملعبه بينيتو فيامارين ستاديوم في تكرار فوزه على ضيفه.
وتشابكت أقدار المدربين إذ عُيّن مورينيو (59 عاماً) مدرباً لريال مدريد الإسباني في العام 2010 عقب قرار الرئيس فلورنتينو بيريز إقالة بيليغريني، غير أن المسيرة الناجحة للمدرب البرتغالي الذي قاد الفريق الملكي الإسباني لحصاد قياسي مع 96 نقطة لم تكن كافية للتغلب على غريمه التقليدي برشلونة ومدربه جوسيب غوارديولا (مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي) ونقاطه الـ99.
قال مورينيو حينها عندما سُئل عن إمكانية تخلي بيريز عن خدماته: «في حال تخلص مني مدريد لن أتوجه لتدريب ملقة، سأكون على أعلى المستويات في إيطاليا أو إنجلترا». وكان ذلك بمثابة استهزاء ببيليغريني (69 عاما) الذي ذهب إلى ملقة بعد رحيله عن العاصمة مدريد، فقاده للمركز الرابع في «لا ليغا» مع رقم قياسي في عدد النقاط في تاريخ النادي (58)، وثم في الموسم التالي إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث خسر بصعوبة أمام بوروسيا دورتموند الألماني.
داخل المستطيل الأخضر، تفوق ريال مورينيو على ملقة بيليغريني في مناسبات عدة، منها الفوز الكاسح بسباعية نظيفة، وفي حين نجح البرتغالي في الفوز بلقب الدوري الإسباني عام 2012، ظل سجل المدرب التشيلي خالياً من هذه الكأس.
وتقابل المدربان مرة جديدة ولكن في الدوري الإنجليزي، مع عودة مورينيو لتدريب تشيلسي بعدما غادره عام 2007 لخوض مغامرة ناجحة مع إنتر الإيطالي (2008-2010) وثم إلى ريال، فيما قاد بيليغريني مانشستر سيتي (2013-2016). ورفض التشيلي مصافحة البرتغالي بعد فوز تشيلسي على سيتي 2-1 عام 2014، لكنه في النهاية ضحك أخيراً بعدما قاد سيتي للفوز بالـ«بريميرليغ». وتميل الأرقام لصالح مورينيو مع 8 انتصارات من 16 مواجهة مقابل 3 تعادلات، علماً أن اللقاء الأخير بين المدربين في إيطاليا في المرحلة السابقة من «يوروبا ليغ» مال لصالح بيليغريني وفريقه الفائز 2-1. ويعشق المهندس بيليغريني اللعب الجميل وتقديم كرة قدم استعراضية، وقد نجح في فرض أفكاره مع بيتيس من دون التضحية بالنتائج.
وتعج صفوف النادي الأندلسي بالنجوم بدءاً من الهداف بورخا إيغليسياس إلى الجناح الأسطوري خواكين (41 عاماً) مروراً بصانع الألعاب الفرنسي نبيل فقير وسيرجيو كاناليس، حيث نجح بيليغريني في قيادته لإحراز لقبه الرابع في تاريخه والأول منذ عام 2015 بفوزه بالكأس المحلية العام الماضي، كما كان اللقب الأول للمدرب التشيلي منذ إحرازه كأس إنجلترا عام 2016.
وقال بيليغريني كما لو كان مذكرا البرتغالي ما قاله عن ملقه: «خاض مورينيو مسيرة حافلة بالانتصارات واتخذ قرار الانتقال إلى روما». وأضاف: «أتذكر عندما ذهبت إلى ملقة بعد ريال، قال (مورينيو) حينها إنه لن يدرب فريقاً مثل ملقة، للحق كنت فخوراً لذهابي إلى هناك لأني أحببت التحدي، وهو كان مشروعاً جديداً… أعتقد أن الأمر ذاته حصل مع مورينيو». وأوضح: «كان في قمته مع نخبة من لاعبي كرة القدم، والآن بات يحب التحدي أيضاً، على سبيل المثال قيادة روما إلى دوري أبطال أوروبا أو الفوز بمسابقة كونفرنس ليغ». ورغم أن المدربَين دفنا فؤوس الحرب، ستشتعل مجدداً المعركة اليوم، إذ إن فوز ريال بيتيس سيقربه من التأهل كمتصدر لإحدى المجموعات ما سيحول دون أن يواجه فريقاً قادماً من دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، يحتاج مورينيو إلى فوز جديد في أوروبا لرفع رصيده إلى 107 انتصارات في جميع المسابقات القارية، ما سيجعله يحطم الرقم القياسي الذي يتقاسمه مع مدرب مانشستر يونايتد السابق الاسكتلندي أليكس فيرغسون (106).
تربط هذه الإحصاءات مورينيو بمسيرته الناجحة وهو في ذروته في عالم الكرة المستديرة، مع مغامرته الجديدة في روما، ورغم أن بيليغريني يكن كل الاحترام لنظيره فإنه يخطط لجعل حياة منافسه القديم صعبة في إشبيلية.
وستتاح الفرصة لفريقين فرنسيين لخطف صدارة مجموعتيهما، ففي المجموعة الثانية يحلّ رين على دينامو كييف الأوكراني في بولندا بسبب النزاع في أوكرانيا، فيما يتوجه موناكو إلى تركيا لمواجهة طرابزون سبور بالثامنة. التي تشهد لقاء آخر بين فيرنسفاروش المجري ورد ستار بلغراد الصربي.
وفي بقية مباريات اليوم يلتقي سان جيلواز البلجيكي مع براغا البرتغالي وأونيون برلين الألماني مع مالمو السويدي. وصنفت الشرطة الألمانية المباراة كحدث «عالي المخاطر»، وذلك بعد أحداث الفوضى التي أثيرت بين الجماهير في مباراة الذهاب بين الفريقين الأسبوع الماضي بالسويد التي فاز فيها يونيون 1-صفر، وشهدت إطلاق ألعاب نارية بشكل مكثف كادت تؤدي لإلغاء اللقاء. وتجدر الإشارة إلى أن علاقة وثيقة تربط بين جماهير مالمو وجماهير هيرتا برلين، منافس يونيون برلين في العاصمة الألمانية.
وفي المجموعة السابعة يلتقي قره باغ الأذربيجاني مع أولمبياكوس اليوناني، ونانت الفرنسي مع فرايبورغ الألماني. وفي السادسة يلعب فينورد الهولندي مع ميدتيلاند الدنماركي، ولاتسيو الإيطالي مع شتورم غراتس النمساوي.
بريطانيا
إنجلترا كرة القدم
[ad_2]
Source link