«يغيّر قواعد اللعبة»… عقار جديد قد يحارب السعال المزمن

«يغيّر قواعد اللعبة»… عقار جديد قد يحارب السعال المزمن

[ad_1]

«يغيّر قواعد اللعبة»… عقار جديد قد يحارب السعال المزمن


الخميس – 11 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 06 أكتوبر 2022 مـ


السعال المزمن هو السعال الذي يستمر لأكثر من 8 أسابيع (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

يمكن لعقار جديد لعلاج السعال المزمن أن يكون طريقة «تغيّر قواعد اللعبة» للكثير من الأشخاص الذين يسعلون كثيراً، عدة مرات في اليوم.
قاد البروفيسور سوريندر بيرينغ، طبيب الرئة الرائد، تجربة عالمية وجدت أن عقار «غيفابيكسانت Gefapixant» يقلل من سعال الشخص بنسبة تصل إلى 60 في المائة، ويجلب بعض الراحة إلى 70 في المائة ممن يتناولونه، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
قال بيرينغ، أستاذ طب الجهاز التنفسي في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، إنه إذا حصل على الموافقة فسيكون العقار التجريبي أول علاج جديد منذ أكثر من 50 عاماً للتخفيف من أعراض الحالة المنهكة.
يُعرَّف السعال المزمن أو المستمر بأنه السعال الذي يستمر لأكثر من ثمانية أسابيع. يقدر اختصاصيو الرئة أن ما بين 4 و12 في المائة من سكان المملكة المتحدة يعانون منه. في كثير من الحالات يكون ذلك بسبب إصابتهم بالربو أو اضطراب الانسداد الرئوي المزمن أو أي حالة أخرى تؤثر بشكل خطير على تنفسهم. لكن في حالات أخرى لا يكون لسعالهم تفسير طبي واضح.
قال بيرينغ لصحيفة «الغارديان»: «إذا أصبح (Gefapixant) متاحاً، فقد يغير قواعد اللعبة في طب الجهاز التنفسي… إنه علاج فعال للغاية وينجح مع معظم مرضى السعال المزمن. وجد أنه آمن وفعال في التجارب السريرية. إنه تقدم كبير في مجال السعال».
وتابع: «قد يكون أول عقار جديد تتم الموافقة عليه منذ أكثر من 50 عاماً. يحتمل أن يكون هناك الآلاف والآلاف من المرضى المناسبين لتلقي هذا العلاج».
غالباً ما يكون لمن يعانون من السعال المزمن حياة اجتماعية محدودة للغاية؛ لأنهم يتجنبون التجمعات في حالة تسبب سعالهم المستمر في إثارة غضب الناس من حولهم. يصاب الكثيرون أيضًا بالقلق أو الاكتئاب أو كليهما. يمكن أن يعطل نوم شخص ما ويجعله يسعل كثيراً وينتهي به الأمر بألم في العضلات والأضلاع. كما يصاب بعض الأشخاص بالإغماء أو القيء أو الصداع نتيجة السعال الشديد.
وشرح بيرينغ: «وجدنا أن هناك انخفاضاً بنسبة 60 في المائة في تكرار السعال باستخدام (Gefapixant) كان الناس ينامون بشكل أفضل، ويعانون من آلام أقل في الصدر، وكانوا أقل تعباً وأكثر قدرة على مواصلة حياتهم. أدى ذلك إلى تحسن كبير سريرياً في نوعية حياتهم، في نحو 70 في المائة من المرضى الذين يتلقون العقار… إنها أخبار جيدة جداً للمرضى».
تمت الموافقة على العقار في سويسرا واليابان، وهو قيد الاستخدام بالفعل في كلا البلدين. بدأت «إدارة الغذاء والدواء» في الولايات المتحدة بفحص العلاج. يجب أن يتم ترخيصه من قبل «وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)»، قبل أن يتمكن الأشخاص في المملكة المتحدة من الوصول إليه.



المملكة المتحدة


أخبار بريطانيا


الطب البشري


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply