قال الفنان المصري هاني شاكر إن «عمله النقابي أبعده عن الغناء عربياً». وأضاف شاكر لـ«الشرق الأوسط»: «كنت أعتذر كثيراً عن الحفلات خارج مصر، وحالياً عدت من جديد إلى تكثيف حفلاتي الخارجية، والحمد لله خلال الفترة الماضية أحييت ثلاثة حفلات غنائية في لبنان، ثم حفلين غنائيين في العاصمة السورية دمشق، وكانت الحفلات مكتملة عن آخرها، والآن أجهّز لحفلي الجديد في قطر». ويشدو شاكر في قطر مجدداً بعد سنوات من الغياب، حيث يحيي شاكر أول حفل غنائي لفنان مصري في العاصمة القطرية الدوحة، في العشرين من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بأحد الفنادق القطرية.
«منذ سنوات طويلة وأنا أشتاق لجمهوري القطري»، بهذه الكلمات اختصر شاكر حديثه عن مقابلة جمهوره القطري، بعد أسبوعين، قائلاً: «لا أتذكر موعد آخر مرة أحييت فيها حفلاً بالعاصمة القطرية الدوحة، ولكن ما أتذكره أنها منذ فترة طويلة للغاية، فأنا لم أزر قطر للغناء بها منذ عقود، ولذلك فأنا مشتاق للغاية لمقابلة جمهوري القطري، وأيضاً لجمهوري المصري والعربي من أبناء الجالية».
وأشار شاكر إلى أنه يُحضر حالياً لجدول أغنيات تليق بجمهوره القطري، موضحاً أن «جدول أغنياتي يتغير دوماً مع الحفلات خصوصاً مع تغير البلدان التي أشدو فيها، فالأغنيات التي أشدو بها في مصر تختلف عمّا أشدو به في الخليج وأيضاً دول الشام، ولكن هناك أغنيات لا تتغير أبداً مهما تغيرت الأماكن، وهي الأغنيات العلامات التي أسهمت في نشر شعبيتي مثل: علّي الضحكاية، ولسه بتسألي، وبحبك أنا، ويا ريتني، فهذه أغنيات لها شعبية ومكانة في الوطن العربي أجمع».
وكشف هاني شاكر عن انتهائه من تسجيل أغنية جديدة سيعود بها لجمهوره مع نهاية الشهر الجاري، بقوله: «هناك أغنية جديدة رومانسية بعنوان (في فرق في الإحساس)، هي من ألحان الفنان وليد سعد وكلمات إسماعيل رأفت وتوزيع خالد نبيل».
ونفى شاكر الإدلاء بصوته في انتخابات نقابة المهن الموسيقية القادمة والتي ترشح فيها أربعة موسيقيين. وأضاف: «اعتدتُ طيلة مشواري الفني عدم المشاركة في انتخابات نقابة الموسيقيين، كل ما في وسعي هو الدعاء للفائز بأن يوفَّق في مسيرته النقابية ويكمل الإنجازات التي حققتها مع مجلسي خلال الفترة التي ترأست فيها».