الصحة النفسية تقاوم الاكتئاب بتعزيز الرفاهية النفسية – أخبار السعودية

الصحة النفسية تقاوم الاكتئاب بتعزيز الرفاهية النفسية – أخبار السعودية

[ad_1]

حمّلت منظمة الصحة العالمية، جائحة كورونا «كوفيد-19» مسؤولية تفاقم متاعب الصحة النفسية، ما أدى إلى زيادة الضغوط قصيرة وطويلة الأجل وتقويض الصحة النفسية للملايين، وارتفاع حالات القلق والاكتئاب، بأكثر من 25%، خلال العام الأول للوباء.

وأحيت الأمم المتحدة؛ اليوم (الاثنين) مناسبة «اليوم العالمي للصحة النفسية»، وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن الأمم المتحدة ملتزمة بالعمل مع الشركاء لتعزيز الرفاهية النفسية.. لنجعلها أولوية عالمية ولنعمل على وجه السرعة، ليتمكن الجميع، في كل مكان، من الحصول على رعاية صحية نفسية جيدة.

ودعت منظمة الصحة العالمية، جميع الدول الأعضاء في المنظمة إلى تنفيذ خطة العمل الشاملة للصحة النفسية (2013-2030) الهادفة إلى تحسين الصحة النفسية بتعزيز القيادة والحوكمة الفعالتين، وتوفير رعاية مجتمعية شاملة ومتكاملة ومستجيبة، وتنفيذ إستراتيجيات في مجال التعزيز والوقاية، وتعزيز نظم المعلومات، وأوضحت إمكانية تقدم البلدان، في تحسين الصحة النفسية لسكانها بالتركيز على ثلاثة «مسارات تحوّل»، تتمثل في زيادة القيمة التي يوليها الأفراد والمجتمعات المحلية والحكومات للصحة النفسية، ومطابقة هذه القيمة مع التزام جميع الجهات صاحبة المصلحة ومشاركتها واستثماراتها في جميع القطاعات، وإعادة تشكيل الخصائص المادية والاجتماعية والاقتصادية للبيئات -في المنازل والمدارس وأماكن العمل والمجتمع المحلي الأوسع نطاقاً- من أجل حماية الصحة النفسية على نحو أفضل والوقاية من اعتلالات الصحة النفسية، وتعزيز رعاية الصحة النفسية ليتسنى تلبية المجموعة الكاملة من حاجات الصحة النفسية من خلال شبكة مجتمعية من الخدمات والدعم عالية الجودة ويسهل الوصول إليها بأسعار معقولة.

ودعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة؛ لمعالجة الشواغل المتعلقة بالصحة النفسية؛ لدى السكان العاملين، إذ تشير التقديرات إلى ضياع نحو 12 مليار يوم عمل، سنوياً بسبب الاكتئاب والقلق ما يكلف الاقتصاد العالمي تريليون دولار تقريباً.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، تحتفل في 10 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للصحة النفسية، وقالت المنظمة في بيانها: تم تحدي العديد من مؤثرات الصحة النفسية، مشيرةً إلى أنه في عام 2019، كان هناك إنسان من كل 8 أشخاص على مستوى العالم مصابا باضطرابات نفسية، فيما لاتزال الخدمات والمهارات والتمويل المتاح للصحة النفسية في حالة نقص، وأقل بكثير مما هو مطلوب، لاسيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply