[ad_1]
شركات ألمانية لتعزيز حوار الطاقة الألماني ـ السعودي وتحالف الهيدروجين
روهتا لـ «الشرق الأوسط» : «رؤية 2030» تحدد فرص القطاعات الاقتصادية في المملكة
الاثنين – 8 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 03 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16015]
تتجه السعودية إلى توسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين (الشرق الأوسط)
الرياض: فتح الرحمن يوسف
أكدت الدكتورة داليا روهتا، مفوضة الصناعة والتجارة الألمانية للسعودية والبحرين واليمن لـ«الشرق الأوسط»، أن مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية «جيسالو» يعزز حوار الطاقة الألماني السعودي وتحالف الهيدروجين، من خلال دعم الشركات الألمانية في المشاركة في هذا الاتجاه.
وتسعى السعودية وألمانيا إلى تقوية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وزيادة التبادل التجاري على هامش زيارة أولاف شولتس، المستشار الألماني، إلى المملكة، التي بدأها بوصوله لجدة (غرب المملكة) مطلع الأسبوع الماضي في وقت تواصل فيه الرياض أكبر تحرك تشهده البلاد على صعيد البنية التحتية في مجالات التنمية والسياحة والمشروعات العملاقة.
وأوضحت روهتا أن رؤية السعودية 2030 تخلق فرصاً إضافياً لتنمية العلاقات بشكل أكبر، كون الاستدامة هي محور تركيز كبير في تطلعات المملكة خلال الفترة المقبلة، وتم تحديد الفرص في مجالات الطاقة المتجددة، وإعادة التدوير، والهيدروجين الأخضر، وكذلك قطاع المياه. ووفقاً لمفوضة الصناعة والتجارة الألمانية للسعودية والبحرين واليمن، فإن الصناعة الألمانية أسهمت بتطورات الرعاية الصحية، ومشاريع البنية التحتية الكبرى والرقمنة بالمملكة، مؤكدة أن مكتب «جيسالو» استطاع أن يقدم مجموعة واسعة من الخدمات، من بينها أبحاث السوق والبحث عن شركاء الأعمال، ورحلات الوفود، واستكشاف الفرص التجارية الجذابة في السعودية لشركات بلادها، فضلاً عن المشاركة في المعارض التجارية التي تبحث عن جهات اتصال دولية.
وقالت إن ألمانيا تمثل رابع أكبر شريك تجاري للمملكة، وأن أكثر صادرات بلادها إلى السعودية تتركز في المنتجات الكيميائية والآلات الميكانيكية، كأكبر مجموعة منتجات يتم تصديرها في 2021.
وكشفت مفوضة الصناعة والتجارة الألمانية، عن بلوغ قيمة الصادرات الألمانية للمملكة 5.6 مليار يورو (5.4 مليار دولار)، مشيرة إلى أن شركات بلادها تتمتع بعلاقة تجارية رفيعة مع نظيرتها السعودية.
وتابعت أنه على مدى الأعوام الماضية، لعبت الصناعة الألمانية دوراً مهماً في المساهمة في التنويع العام والتوطين في السعودية.
ونتج عنها تشغيل واستثمارات بنحو 800 شركة ألمانية في البلاد، مما يدعم تنويع الاقتصاد المحلي للمملكة.
وأضافت داليا روهتا، أنه مع تزايد الطلب على القوى العاملة المحلية وفرت الشركات الألمانية فرص عمل للعديد من مواطني المملكة، وأن مكتب «جيسالو» ينظم بشكل دائم تبادل فرص العمل للطلاب السعوديين الذين يكملون دراستهم في ألمانيا.
السعودية
المانيا
Economy
[ad_2]
Source link