[ad_1]
ذكرت شبكة «سي بي اس» التلفزيونية الأمريكية الليل قبل الماضي أن المراكز القومية الأمريكية للصحة تعتزم إجراء اختبارات دقيقة لمعرفة سبب إصابة عدد قليل من الأشخاص بالحساسية، بعد خضوعهم للتطعيم بلقاح شركتي فايزر-بيونتك. وأشارت إلى أن الدراسة ستشمل «عدة مئات» من الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي بالحساسية، سيتم تطعيمهم تحت إشراف الأطباء. وقال رئيس الفريق المكلف بالدراسة الدكتور ألكيس توغياس إنه يأمل ببدء دراسته في غضون أسابيع. ويأمل الفريق في تحديد المكون الموجود في اللقاح الذي يسبب «فرط الحساسية» لبعض المتطعمين. وقال توغياس إنه يتعين الحصول على إذن من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لإجراء هذه الدراسة. ويرأس توغياس وحدة الحساسية والربو والشعب التنفسية في المراكز القومية للصحة. وكانت مراكز الحد من الأمراض ومكافحتها أعلنت الأسبوع الماضي، أن 7 أشخاص فقط أصيبوا بحساسية بعد خضوعهم لجرعة لقاح فايزر-بيونتك، 3 منهم من الممرضات في ولاية ألاسكا، و4 أشخاص أصيبوا بالحساسية في مستشفى ليبرتيفيل بشيكاغو. وأعلنت السلطات الصحية البريطانية أن على أي شخص لديه تاريخ مرضي بالحساسية من الأدوية أو الأغذية أن يتجنب الخضوع للقاح فايزر-بيونتك. وقالت شركة فايزر إنها رصدت 137 إصابة بالحساسية المفرطة من نحو 19 ألف متطوع للمرحلة الثالثة من تجاربها السريرية للقاح. وأضافت أن 111 شخصاً أصيبوا أيضاً بالحساسية المفرطة على رغم أنهم كانوا ضمن المجموعة التي أعطيت دواء وهمياً باعتباره اللقاح! وأشارت إلى أنها رصدت 12 متطوعاً أصيبوا بمضاعفات ثانوية جراء التطعيم، قالت إن حالات 7 منهم «عادية جداً». وهي إشارة إلى أن تلك الحالات يمكن أن تصيب واحداً من كل 10 أشخاص يتطعمون باللقاح. ويشير الملصق التوضيحي الذي يوجد مع كل عبوة من اللقاح إلى تنبيه أي شخص لديه حساسية من أي من مكوّنات اللقاح إلى ضرورة عدم تطعيم نفسه باللقاح.
وأشارت «أسوشيتد برس» أمس، إلى أن التأثيرات الجانبية «الشائعة جداً» للقاح، التي يمكن أن تؤثر في أكثر من شخص من كل 10 أشخاص، تشمل الألم بموضع إبرة اللقاح، والتعب، ووجع العضلات، وألم المفاصل، والحمّى، والصداع.
[ad_2]
Source link