ساوثغيت: ليست وحدها إنجلترا التي تعاني… ألمانيا أيضاً… كل المنتخبات

ساوثغيت: ليست وحدها إنجلترا التي تعاني… ألمانيا أيضاً… كل المنتخبات

[ad_1]

ساوثغيت: ليست وحدها إنجلترا التي تعاني… ألمانيا أيضاً… كل المنتخبات


الثلاثاء – 2 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 27 سبتمبر 2022 مـ


ساوثغيت وفليك مدرب المانيا بعد انتهاء مواجهة أمس (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

لم تقدم إنجلترا أداء يرعب الفرق المنافسة في كأس العالم لكرة القدم، لكن آخر 20 دقيقة من التعادل المثير 3 – 3 مع ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية، ستخفف من الانتقادات الموجهة للمدرب غاريث ساوثغيت.
وبحلول الدقيقة 71 كانت إنجلترا متأخرة 2 – صفر، وبدا أنها ستتجه إلى كأس العالم في قطر في نوفمبر (تشرين الثاني) وهي غارقة في أزمة ثقة متصاعدة.
وكان المنتخب في طريقه للغياب عن الفوز في المباراة السادسة الرسمية على التوالي، وهو أسوأ سجل للفريق في أكثر من مائة عام، وبدون تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح في تلك المباريات.
لكن فجأة انتفضت إنجلترا وكانت في طريقها للفوز بفضل أهداف لوك شو والبديل ميسون ماونت وهاري كين من ركلة جزاء.
وأدرك كاي هافرتس التعادل لألمانيا بهدفه الثاني قبل ثلاث دقائق من النهاية، لكن ساوثغيت ما زال لديه الكثير من الإيجابيات قبل اختيار التشكيلة المشاركة في كأس العالم وخاصةً الأداء الرائع من لاعب الوسط جود بلينغهام.
وهناك الكثير من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها، وبالتحديد معاناة المدافع هاري مغواير والبطء في إيقاع لعب الفريق، لكن ساوثغيت شدد على أنه لن يغير من أسلوبه الذي قاد إنجلترا إلى قبل نهائي كأس العالم 2018 ونهائي بطولة أوروبا 2020.
وأبلغ ساوثغيت، الذي تعرض لانتقادات شديدة بعد هبوط إنجلترا إلى المستوى الثاني بدوري الأمم، الصحافيين «كان ينبغي أن نكون متقدمين بالفرص التي صنعناها، وفجأة تأخرنا 2 – صفر، وكنا أمام لحظة صعبة.
«لكن الجماهير بقيت معنا، ثم تحول الأمر عندما سجلنا الأهداف، وتذكرنا جميعا شعورنا عند هز الشباك».
وأضاف «لذلك هناك الكثير لنتعلمه، لكننا تلقينا ضربة في نهاية المباراة، وهذا هو ما يحدث لنا».
وكشف ساوثغيت أن اللاعبين عقدوا اجتماعا فيما بينهم الأسبوع الماضي للحديث عن الأمور التي لم تكن على ما يرام في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أنها علامة على القيادة.
وقال مشيرا إلى أن العديد من اللاعبين لم يسبق لهم المرور بمثل هذه الفترة السيئة مع المنتخب «أفضل الفرق في العالم تحتاج إلى قادة بارزين من الطاقم التدريبي، لكنها أيضاً بحاجة إلى نواة حقيقية من اللاعبين الذين يقودون الأمور.
«نتعلم جميعا معا، وفي هذه اللحظات علينا أن نلتزم بما نقوم به. لم نكن لنمزق ما صنعناه، ونجري ثمانية تغييرات ونبدأ في نسيان كل شيء، لأننا نؤمن بما نقوم به».
وخفف الأداء الضعيف للمنتخب في الآونة الأخيرة من التفاؤل قبل كأس العالم، لكن ساوثغيت أشار إلى أن إنجلترا ليست الوحيدة التي تعاني، حيث فازت ألمانيا مرة واحدة فقط في آخر سبع مباريات.
وأضاف مدرب إنجلترا «الجميع واجهوا التحدي نفسه وهي فترة غريبة حقا لأن العديد من الفرق تعاني في الوقت الحالي».



بريطانيا


رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply