[ad_1]
مصر تعول على «ثروات الغاز» في «الجمهورية الجديدة»
الاثنين – 1 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 26 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
16008]
وزير البترول المصري خلال افتتاح أحد مشروعات (الحكومة المصرية)
القاهرة: «الشرق الأوسط»
أظهرت الحكومة المصرية عزماً على تعزيز الاستفادة من «ثروات الغاز، والمضي نحو تحقيق رؤيتها للتحول إلى مركز إقليمي لتجارته وتداوله» في إطار مرتكزات «الجمهورية الجديدة»، وهو الوصف الذي يطلقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على حقبة حكمه.
واستعرض تقرير رسمي صادر عن المركز الإعلامي للحكومة، أمس «تعزيز القدرات الإنتاجية والتصديرية، في ظل إبرام مصر مزيداً من التعاقدات الدولية للبحث والاستكشاف، فضلاً عن تطوير شبكة الموانئ والبنية التحتية ومحطات الإسالة، بجانب إطلاق خطة قومية لترشيد استهلاك الكهرباء لتعزيز صادراتها من الغاز». وقال التقرير إن تلك الخطوات «تحقق الإدارة الجيدة لموارد البلاد الطبيعية والاستغلال الأمثل لها، علاوة على استشراف الآفاق المستقبلية، وهو الأمر الذي يجعل مصر عنصراً فاعلاً وقوة مؤثرة في سوق الطاقة العالمي، خاصة في ظل الاضطرابات والتحديات والمتغيرات الدولية الراهنة، وبحث كثير من الدول عن تأمين إمداداتها من الطاقة». وأشار التقرير إلى أن المساعي المصرية إلى تعزيز الاستفادة من «الغاز» تأتي «في ظل مواجهة دول العالم تحديات نقص الطاقة وترشيد الاستهلاك، التي تشمل التوسع في مشروعات التنقيب، وتطوير محطات الإسالة، ومضاعفة التصدير، والشراكات الاستراتيجية، وترشيد الاستهلاك». ورصد التقرير «الطفرة غير المسبوقة في مؤشرات الغاز الطبيعي؛ حيث سجل معدل نمو قطاع الغاز 4 في المائة (مبدئي) عام 2021-2022، مقابل تراجع بمعدل 11 في المائة عام 2015-2016. بينما قفز إنتاج الغاز الطبيعي ليسجل 69.2 مليار متر مكعب في عام 2021-2022، مقابل 41.6 مليار متر مكعب عام 2015-2016، بنسبة زيادة 66.3 في المائة». كما نوّه بزيادة «معدلات التصدير من الغاز الطبيعي والمسال؛ حيث زادت قيمة صادرات مصر منهما أكثر من 13 ضعفاً، لتبلغ 8 مليارات دولار عام 2021-2022، مقابل 0.6 مليار دولار عام 2013-2014» موضحاً أن «الزيادة في كمية صادرات الغاز الطبيعي والمسال بلغت نحو 4 أضعاف حيث سجلت 7.2 مليون طن عام 2021-2022، مقابل 1.9 مليون طن عام 2013-2014».
وأوضح التقرير أن «تلك الطفرات غير المسبوقة جاءت بعد أن احتلت مصر المركز التاسع عشر عالمياً في إنتاج الغاز الطبيعي عام 2015 وفقاً لـ(بريتش بتروليم)، وتحولت إلى دولة مستوردة للغاز الطبيعي بين أعوام 2015 – 2017. وذلك قبل بدء إنتاج حقل ظهر للغاز الطبيعي عام 2017». وجاء في التقرير أن «مصر حققت الاكتفاء الذاتي للبلاد من الغاز الطبيعي واستأنفت التصدير في سبتمبر (أيلول) 2018. بينما احتلت المركز الثالث عشر عالمياً في إنتاج الغاز الطبيعي والمركز الثاني أفريقياً عام 2021» وفقاً لـ«بريتش بتروليم».
وأشار التقرير إلى ما «أورده الاتحاد الدولي للغاز بأن مصر تشهد ثاني أعلى زيادة في حجم صادرات الغاز المسال على مستوى العالم بمقدار 5.2 مليون طن خلال عام 2021 مقارنة بعام 2020. فيما زادت بنحو 5 أضعاف خلال عام واحد فقط لتحقق أعلى نسبة زيادة في صادرات الغاز المسال على مستوى العالم عام 2021». وبشأن الشراكات الدولية التي تسعى إليها مصر، تناول التقرير «توقيع مصر مذكرات تفاهم واتفاقيات إطارية، من بينها عقد شراكة استراتيجية في مجال الطاقة مع الاتحاد الأوروبي في أبريل (نيسان) 2018، وكذلك إطلاق حوار استراتيجي للتعاون الثنائي في مجال الطاقة مع الولايات المتحدة الأميركية في يوليو (تموز) 2019. فضلاً عن عقد مذكرة تفاهم للتعاون في تطوير حقل غزة مارين للمساهمة في توفير احتياجات فلسطين من الغاز مع الأطراف الشريكة في الحقل، وذلك في فبراير (شباط) 2021».
وتتضمن مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإطارية أيضاً، وفقاً للتقرير «نقل الغاز إلى أوروبا باستخدام البنية التحتية والتسهيلات المصرية، بالشراكة مع إسرائيل والاتحاد الأوروبي في يونيو (حزيران) 2022».
مصر
أخبار مصر
[ad_2]
Source link