[ad_1]
أكتب هذه المقالة يوم 23 سبتمبر (أيلول) الذي يتصادف مع اليوم الوطني السعودي الثاني والتسعين… ولأنها المملكة العربية السعودية، حيث الحرمان الشريفان، وقبلة المسلمين وبيت العرب، لهذا فهو ليس يوماً عادياً بل هو يوم يشارك فيه كل من يحب المملكة وشعبها أفراحهم بسنة جديدة تمر عليهم وهم في رخاء ونماء وقوة وازدهار…
نعم، عز المملكة هو عز لكل العرب، وعندما شاهدنا كيف قادت هذه الدولة العربية قمة أكبر عشرين دولة في العالم كنا جميعاً نشعر بالفخر أن للعرب مكانة وقوة وهيبة، وعندما نشاهد كبار قادة العالم يتقاطرون عليها كسباً لودها فهذا أيضاً عز وفخر للعرب جميعاً…
فنحن أحوج ما نكون لتعزيز مكانتنا وصورتنا وقوتنا بين العالم، وما حدث في السنوات الأخيرة في المملكة بإطلاق رؤية 2030 ووجود ولي عهد شاب وطموح ومتابع، والأهم أنه يريد لبلاده أن تنمو وتزدهر أمامه وبسرعة لأنه يدرك أهمية الوقت وأهمية أن تسابق بلاده الدول المتقدمة علمياً وتكنولوجياً وحتى سياحياً، لهذا فما حدث خلال هذه السنوات يعتبر أشبه بالحلم الذي تحول إلى حقيقة أو المستحيل الذي تغير بطموح الأمير محمد بن سلمان إلى مجرد كلمة…
تخيلوا أن المملكة ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 وترشحت لاستضافة إكسبو 2030 ودورة الألعاب الآسيوية 2034 وربما شاهدنا الألعاب الأولمبية تقام على أرضها وحتى الآن وخلال أربع سنوات ونيف استضافت أكثر من 3500 حدث عالمي في كل المجالات، وباتت مقصداً سياحياً وفنياً وترفيهياً وبات بإمكان أي شخص من أي بقعة في أرجاء العالم أن يزورها بفيزا سياحية يبقى في ربوعها لتسعين يوماً، وباتت كبرى الشركات العالمية تتهافت لفتح مقارها هناك وإليها انتقلت أهم محطة تلفزيونية عربية هي الأكبر والأحلى والأقوى والأكثر انتشاراً محطتنا الحبيبة mbc وجاء الانتقال متزامناً مع احتفالات المملكة باليوم الوطني.
نعم، المملكة (لنا دار) وكلمة لنا تشمل كل من يحبها ويوجد على أرضها ويعمل فيها ومن أجلها…
وبينما تستقبل السعودية يومها الوطني الثاني والتسعين نجدها تزين منتخبات كأس العالم في قطر 2022 وفريقها الهلال هو بطل القارة المتوج ودوريها هو الأقوى والأغلى في القارة الأكثر سكاناً في العالم وقوتها الناعمة وبصماتها في كل مكان… وهذا كله عز لها ولأبنائها ولنا جميعاً.
كل عام ومملكة العز وخادم الحرمين الشريفين وولي عهده المجدد والشعب السعودي الغالي بخير.
[ad_2]
Source link