[ad_1]
رفع عدد من مسؤولي جمعية البر بجدة خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم الوطني الـ 92 للمملكة.
وقالوا: إن ذكرى هذا اليوم تجسد معاني الوفاء والولاء لقيادة هذا الوطن وهي ذكرى نستقرئ من خلالها تاريخ بلادنا الناصع الذي دوَّنته ملاحم التوحيد التي سجلها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله بعد أن استطاع تجميع الشتات وتوحيد القلوب ووضع البلاد على بر الأمان منذ إعلان الدولة عام 1932 م.
وأضافوا: إننا مع هذه الذكرى نتوقف مع هذا الحاضر الزاهر والمستقبل الواعد لبلادنا في ظل المنجزات التنموية التي تحققت في مختلف القطاعات والتي تستهدف تعزيز النمو وجودة الحياة، وريادة المملكة العالمية.. وما أنجزته المملكة في مؤشر تنافسية مجموعة العشرين خاصة في التنافسية الرقمية، وما قدمته لشعبها وللإنسانية جمعاء من مشاريع ضخمة، أثبتت قدرات بلادنا وتميزها في الكثير من المجالات.
كما أشادوا برؤية المملكة التنموية 2030 ومستهدفاتها الفريدة التي مثلت خارطة طريق للمستقبل، من خلال ما رسمته ونفذته في المجالات التنموية المعاصرة التي شملت مختلف القطاعات بما فيها القطاع غير الربحي مستهدفة تحويله الى مصدر من مصادر الدخل القومي وليساهم في الناتج المحلي بنسبة 5% حسب مستهدفات الرؤية التنموية.
دلالات كثيرة
في البداية يقول رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة الدكتور سهيل بن حسن قاضي: إشراقة هذا اليوم لها دلالات كثيرة في نفوس المواطنين لأنها تحكي التاريخ السعودي بكل ما يكتنزه من أحداث بطولية صنعها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله، وسار على نهجه أبناؤه البررة يرحمهم الله وصولاً الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، حيث مضى قطار التنمية ماراً بعدد كبير من المحطات في كافة المجالات، وأصبحت بلادنا واحدة من الدول الكبرى التي تُضبط ساعات الاقتصاد العالمي على توقيتها.
وجاءت الرؤية السعودية لترسم خارطة طريق لملامح المستقبل ونال القطاع غير الربحي نصيباً وافراً من مستهدفاتها حتى يكون لبنة من لبنات البناء التنموي.
ولعلنا في ذكرى هذا اليوم نتوقف مع التحولات التي لامست القطاع غير الربحي، باعتباره أحد المسارات التنموية الفاعلة، مقدمين جمعية البر نموذجاً لهذا القطاع من خلال عدد من الخطوات التنظيمية والإدارية التي تم تنفيذها بالجمعية والتي شملت التأسيس لمشروع الاستدامة ودعم المتطوعين والتحول الرقمي والاضطلاع بالمسؤوليات الاجتماعية بأبعادها المختلفة، وقد راعت الجمعية تطبيق أعلى معايير الحوكمة والشفافية في جميع أنشطتها وبرامجها مع الالتزام بالأنظمة والقوانين.
وقدم الدكتور قاضي التهنئة للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي سائلاً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.
ملاحم تاريخية وتحولات تنموية
من جهته قال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية خلف بن هوصان العتيبي: إننا نترقب كل عام حلول هذه الذكرى التي تتلألأ بشائرها في سماء المملكة بمنظومة من المنجزات التنموية التي تلامس الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وترسم أبعاد الحاضر والمستقبل برؤى استشرافية تستهدف الارتقاء التنموي المستمر.
وأضاف: إننا في هذا اليوم الذي نسترجع فيه هذا الحدث التاريخي العظيم الذي صنعه الملك عبد العزيز، يرحمه الله، نستعرض تلك الملاحم التاريخية التي سجلها التاريخ في صفحاته عن بطولات هذا القائد الفذ في توحيد هذا الكيان العظيم الذي حقق قفزات أذهلت العالم في مسيرة البناء والتنمية وليجدد من خلاله المواطنون لقادتنا ولوطننا معاني الولاء والانتماء كواجب ديني ووطني.
ولعلنا نتوقف في هذا اليوم المجيد مع رحلة التحول الكبرى في بلادنا التي رسمت رؤية المملكة 2030 خارطتها لنقف مع تلكم التفاصيل المذهلة التي شملت مختلف المسارات التنموية، منطلقة من هذه الرؤية التي قامت على حزمة من المرتكزات الناضجة والتي كانت أساساً لمحاورها الثلاثة: مجتمع حيوي ووطن طموح، واقتصاد مزدهر، التي انطلقت منها جميع الأهداف الاستراتيجية.
وقد كان تطوير القطاع غير الربحي ودعم مساهمته في الناتج المحلي أحد المستهدفات التي وضعتها الرؤية التنموية والتي حرصت جمعية البر بجدة على الاسترشاد بها في جميع برامجها ونشاطاتها ومشاريعها المستلهمة من أهدافها الاستراتيجية، ولتثبت جمعية البر بجدة ريادتها في برامجها المقدمة لخدمة المجتمع، وأن القطاع غير الربحي يشكل محور ارتكاز في المشروع النهضوي باعتباره أحد الأنساق التنموية الفاعلة.
وقدم العتيبي خالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل، سائلاً الله أن يديم علينا وعلى بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.
خارطة المستقبل المشرق
من جهته قال عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة محمد سعيد أبو ملحة، رئيس نادي البر التطوعي: يشكل اليوم الثالث والعشرون من سبتمبر نقطة تحول في الذاكرة الجمعية للمواطنين السعوديين، حيث تشرق فيه ذكريات الماضي على مساحات الحاضر لتبعث تاريخاً مليئاً بالعطاء والتضحيات لبلادنا، حيث انطلاقة البناء والتأسيس على يد القائد الموحد الملك عبد العزيز -يرحمه الله-.
ويأتي اليوم الوطني الـ91 هذا العام وبلادنا تواصل وثَبَاتها التنموية في ظل رؤية 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
وقد استشعرت جمعية البر بجدة تلك المستهدفات الاستراتيجية لهذه الرؤية التنموية فعملت على ترجمتها على أرض الواقع من خلال أنشطتها وبرامجها المختلفة.
ولعلنا نشير هنا الى تأسيس نادي البر التطوعي وعنايته بالمتطوعين وحرصه على استنهاض هممهم وزيادة أعدادهم وفقاً لمستهدفات الرؤية التنموية، كما نشير الى جهود الفرق التطوعية بجمعية البر الذين دأبوا على تقديم أطياف واسعة من الخدمات الاجتماعية التي تترجم حجم الوعي بأهمية أداء المسؤولية الاجتماعية في جوانبها المختلفة، وبرزت جهود هؤلاء المتطوعين في جانب الاستدامة البيئية حيث نفذوا عدداً من المشاريع البيئية كالتشجير ونظافة الشواطئ والمساجد، إضافة الى خدماتهم الإنسانية والاجتماعية عبر القيام بالحملات التوعوية بمخاطر كورونا بالأسواق والمراكز التجارية ناهيك عن المساهمة في إيصال المساعدات للمحتاجين، وغيرها من المنجزات التطوعية التي تركت آثارها الإيجابية المستدامة على المجتمع.
ولعل من دواعي فخرنا أن تلامس أعداد المتطوعين المسجلين بالجمعية الخمسة آلاف متطوع ومتطوعة، مسجلين نحو 100 ألف ساعة تطوعية.
ختاماً نقول: هنيئاً لنا قيادة وشعباً يومنا الوطني في ذكراه المتجددة، ونسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.
تجربة حضارية في رحلة التحول
أما عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس اللجنة التنفيذية المهندس عبد المعين حسن الشيخ فيقول: إن اليوم الوطني لم يعد رمزاً للماضي فحسب بل يشمل الحاضر والمستقبل حيث نحتفي فيه بالتطور والازدهار الذي وصلنا إليه وهو يوم تضاف فيه كل عام صفحة مضيئة الى سجل حافل بالإنجازات، وذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز رحمه الله، وهي مناسبة عزيزة نستحضر فيها رحلة التحول التي مرت بها بلادنا وصولاً إلى هذا العهد الزاهر للملك سلمان وولي عهده حفظهما الله حيث قدمت بلادنا تجربة تنموية لامست من خلالها مختلف النواحي استندت فيها على قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن واستنهضت مشاعر الولاء في نفوس جميع المواطنين، وتعززت معها مكانة بلادنا عربيا وإسلاميا وعالميا.
تلكم التجربة الحضارية لبلادنا استمدت قوتها من القيم الكبرى التي حدد أبعادها مكانة بلادنا الدينية وعمقها العربي والإسلامي وموقعها الجغرافي وثراؤها الاقتصادي.
وقد كانت مخرجات الرؤية التنموية لبلادنا 2030 نقطة تحول كبرى ارتقت بمشروعنا النهضوي وحشدت قدرات وإمكانات الوطن لمواجهة مختلف التحديات، فعبَّرت تلك الرؤية التنموية بمرتكزاتها ومحاورها ومستهدفاتها عن طموحات المواطن وقدرات الوطن ورسمت خارطة للمستقبل المشرق في بلادنا، شملت مختلف القطاعات بما فيها القطاع غير الربحي الذي تحول الى كيانات اقتصادية فاعلة تقدم خدمات جليلة للمجتمع. وكانت جمعية البر بجدة على موعد مع استشراف مستهدفات الرؤية التنموية فقدَّمت الكثير من البرامج والأنشطة والمشاريع المختلفة التي تركت أثراً مستداماً لخدمة أبناء المجتمع وخاصة الفئات المحتاجة من الأيتام والأسر الفقيرة ومرضى الفشل الكلوي.
نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وأن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها.
إنجازات تعانق الطموحات
عضو مجلس إدارة الجمعية المشرف المالي ورئيس اللجنة الإشرافية على دور الضيافة والرعاية الاجتماعية المهندس سمير بن أحمد القرشي يقول:
نحتفل هذه الأيام باليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة، وهو يوم فخر واعتزاز، نعيش فيه حاضراً زاهراً متطلعين لمستقبل واعد لاحت بوادره في ظل التحول التنموي الكبير الذي نعيشه والذي لامس جميع الأركان الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية عبر محطاته المتعددة، وكذلك بما حققته بلادنا من ريادة عالمية صارت معها أحد مراكز صنع القرار العالمي.
نستحضر في هذا اليوم ملاحم البطولات بعد أن توحدت البلاد تحت قيادة الملك المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه. وسنصل الى القمة بإذن الله بهمة الرجال والنساء وتحت قيادة رشيدة حكيمة، رسخت اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب ومزجت الماضي العريق، بالحاضر المشرق، ومستقبل واعد بصفحات مشرفة من النهضة والبناء والنماء والمنجزات العظيمة والتي تحققت لشعبها الأبي في مجالات الصناعة والإنشاء والاقتصاد والتعليم والصحة والإدارة والإعلام وحقوق الإنسان.. لتحقيق رؤية 2030. وبهذه المناسبة السعيدة على قلوبنا نرفع أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ذخراً لنا، سائلين الله أن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين.
تاريخ مشرِّف وحاضر مشرق
عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة عبد الله بن عبد الرحمن الجميح يقول: اليوم الوطني هو ذكرى عزيزة ليوم مضيء في تاريخ المملكة والعالم أجمع تحققت فيه هذه الوحدة بعد شتات وفرقة وتناحر وتشرذم، فعم الأمن والأمان والنماء والاستقرار وصارت معه بلادنا نموذجاً لمعاني التلاحم والترابط والولاء والانتماء.
إن الاحتفاء بهذا اليوم ينبغي ترجمته بالمحافظة على أمن الوطن ومكتسباته، والتمسك بالوحدة الوطنية في عالم يمور بالمشكلات والتقلبات، وأن نسعى جميعا لنكون ضمن منظومته التنموية الرائدة، التي رسمت رؤية المملكة خارطتها التنموية.
كل الكلام قليل في هذا اليوم المميز الذي نحتاج دائماً لإحيائه بمزيد من العمل ومزيد من المضي في طريق النجاح.
إننا مع هذا اليوم نستحضر ولادة النور من بطن التاريخ حيث بطولات الملك عبد العزيز يرحمه الله والملاحم الكبرى التي سجلها التاريخ حول توحيد المملكة، كما نستقرئ ما قدمه أبناؤه الملوك من بعده لدفع العجلة التنموية في بلادنا، لنصل الى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين حيث نحتفل باليوم الوطني في ظل رؤية تنموية حملت كثيراً من المضامين الوطنية والمرتكزات التطويرية والخطط المستقبلية التي تكفل البناء والتجديد في جميع مناحي الحياة.
نسأل الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يديم علينا نعمه وآلاءه.
شمس الرؤية التنموية
أما عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التدقيق والمراجعة الداخلية سلطان جمال شاولي فيقول:
إن احتفالنا بذكرى هذا اليوم المجيد هو صفحة مفتوحة يقرأ فيها العالم كله سطور التلاحم الوطني ويرى صوراً ناصعة من الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، كما يستشعر حجم المكانة الدولية لبلادنا التي أصبحت رقماً عالمياً لا يمكن تجاوزه في مختلف القضايا بفضل حنكة قادتها وحكمتهم وبُعد نظرهم.
إن ذكرى هذا اليوم تجسد يوماً تاريخياً مجيداً استطاع فيه الملك عبد العزيز يرحمه الله أن يلم الشتات ويوحد القلوب ويقدم نموذجاً فريداً في معاني الإرادة والعزيمة والبذل بلا حدود من أجل الوطن، وليقدم ورجاله الأشاوس ملحمة عظيمة سجلها التاريخ في صفحاته واكتنزتها الأجيال في صدورها لتستحضر معها عدداً من القيم والمفاهيم المرتبطة بالتضحيات التي بُذلت في رحلة بناء هذا الكيان العظيم الذي نعيش فيه عهداً زاهراً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله، هذا العهد الزاهر الذي أشرقت عليه شمس الرؤية التنموية، والتي دخلت معها بلادنا في عدد كبير من المشاريع التنموية الضخمة لتخوض بها مرحلة جديدة في مسيرة البناء والنماء.. بناء الإنسان وتشييد مستقبله، ليبقى هو الهدف الأول لخطط التنمية..
نبارك لقيادتنا الرشيدة وللشعب السعودي بهذه المناسبة السعيدة، ونسأل الله أن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة.
قيمة عظيمة
عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الاستثمارية ياسر صالح بن محفوظ قال: اليوم الوطني يوم من أسعد أيام الوطن وهو يشكل قيمة عظيمة للشعب السعودي، فهو اليوم الذي ينقش اسمه في الذاكرة الجمعية بكل ما يجسده من مسؤولية وطنية كبيرة، وما يعمقه من مشاعر الانتماء والولاء لهذا الكيان العظيم.
في هذا اليوم المجيد يستشعر المواطنون رحلة التحول التي عاشها الوطن منذ إعلان الدولة حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله الذي أصبحت فيه بلادنا ضمن منظومة الدول الكبرى التي تشكل رقماً كبيراً في المعادلة الدولية.
هذا اليوم هو الذي يربط اليوم بالأمس، والماضي بالمستقبل مذكراً بماهية ما سلف وماهية الآني ورؤية القادم. يجمع الوطن والمواطن في لحمة الذات بالذات في سلوك حضاري يستقي من مشارب الحب ومناهل الرأي والحكمة.
يستلهم المواطنون في هذا اليوم قيم النجاح وسمو الطموح الذي يحفزنا جميعاً على مزيد من البذل والعطاء والعمل بإخلاص من أجل رفعة وطننا والإسهام في مسيرته التنموية التي أشرقت الرؤية التنموية على كل مساحاتها وتناولت كل تفاصيلها.
لقد حققت مختلف القطاعات قفزات تنموية بارزة خلال هذا العهد الزاهر لقيادتنا الرشيدة، وكان القطاع غير الربحي من ضمن القطاعات التي نالت حظاً وافراً من مستهدفات الرؤية التنموية بهدف دعم إسهاماته في الناتج المحلي.
ولعل التغير الإيجابي الملحوظ في مخرجات الجمعيات الأهلية خير دليل على نجاح الرؤية في تحقيق مستهدفاتها.
لقد قدمت جمعية البر بجدة الكثير من البرامج والأنشطة التي تلامس حاجات المجتمع وتترجم أهدافها المستلهمة من مستهدفات رؤية 2030، وكانت الاستدامة هي الداعم الأول لتلك المشاريع، لذا حرصت الجمعية على التوسع في مشاريعها الوقفية والاستثمارية، والتي برز من بينها مشروع (مقصد جدة) التجاري الاستثماري الذي سيقام في مقر الجمعية والذي سيكون معلماً بارزاً من معالم جدة، لدعم الاستدامة في برامج الجمعية ومشاريعها.
وبهذه المناسبة أتقدم بخالص التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين سائلين الله أن يديم علينا نعمه وأن يحفظ بلادنا وقيادتنا وشعبنا من كل مكروه.
قفزات تنموية
الرئيس التنفيذي لجمعية البر بجدة المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي يقول: في هذا اليوم المجيد نستحضر ملاحم التوحيد تحت شعار «هي لنا دار» على وقع رؤية حافلة بالمشاريع التنموية الضخمة التي تقف شاهداً على تقدم المملكة ورقيها. نستقرئ مسيرة كفاح طويل نتج عنه توحيد شتات الوطن وخلق أمة موحدة في كيان واحد تحت اسم المملكة العربية السعودية، قاد خلالها الملك المؤسس عبد العزيز -طيب الله ثراه- شعبه لتحقيق تلك المعجزة فوق الرمال، وقد حافظ أبناؤه البررة الميامين من بعده على ذلك الكيان العظيم وتطوره وترسيخ أمنه واستقراره.
وتأتي هذه المناسبة العزيزة لنستعرض معها سجلاً حافلاً من الإنجازات على مختلف الأصعدة، مسجلة نجاحات تنموية ضخمة جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
وتمثل رؤية المملكة 2030 الطموحة وبرامجها الوطنية حجر الزاوية في قيادة البلاد إلى تحقيق قفزات ونجاحات حضارية متعددة في جميع المجالات وبناء مستقبل واعد لها.
وقد حظي القطاع غير الربحي بنصيب وافر من الاهتمام في مستهدفات رؤية بلادنا التنموية.
واسترشدت جمعية البر بجدة بهذه المستهدفات من خلال وضع عدد من الأهداف الاستراتيجية التي تحلق في آفاق التنمية من خلال العمل على تحقيق الاستدامة التي تدعم مختلف أنشطة وبرامج الجمعية، فكان مشروع مقصد جدة التجاري الذي يجسد مدى العناية التي توليها الجمعية للاستدامة المالية والحرص المستمر على تمكين العمل الخيري، كما عنيت الجمعية بدعم الفرق التطوعية وتبني الشراكات، وتسخير التحول الرقمي للارتقاء بالعمل الخيري، اضطلاعاً بمسؤولياتها الاجتماعية ولتطوف الجمعية ببانوراما التنمية من خلال الحرص على تطبيق أعلى معايير الحوكمة والجودة والتميز.
وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين وللشعب السعودي النبيل، سائلين الله أن يحفظ لوطننا أمنه وأمانه.
var securepubads = document.createElement('script'); securepubads.async = true; securepubads.type="text/javascript"; securepubads.src="https://securepubads.g.doubleclick.net/tag/js/gpt.js";
var GTM = document.createElement('script'); var contentGTM= document.createTextNode("(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push({'gtm.start':new Date().getTime(),event:'gtm.js'});var f=d.getElementsByTagName(s)[0],j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l="+l:"';j.async=true;j.src="https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id="+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f);})(window,document,'script','dataLayer','GTM-WC4XJJZ');"); GTM.appendChild(contentGTM);
var script_facebook = document.createElement('script'); script_facebook.async = true; script_facebook.crossorigin = 'anonymous'; script_facebook.src="https://connect.facebook.net/en_GB/sdk.js#xfbml=1&version=v3.3&appId=1311831502273243&autoLogAppEvents=1";
var effectivemeasure = document.createElement('script'); var contenteffectivemeasure= document.createTextNode("(function(){var em = document.createElement('script');em.type="text/javascript";em.async = true;em.src = ('https:' == document.location.protocol ? 'https://me-ssl' : 'http://me-cdn') + '.effectivemeasure.net/em.js';var s = document.getElementsByTagName('script')[0];s.parentNode.insertBefore(em, s);})();"); effectivemeasure.appendChild(contenteffectivemeasure);
var noscript_effectivemeasure = document.createElement('noscript'); var noscript_img_effectivemeasure = document.createElement('img'); noscript_img_effectivemeasure.setAttribute("alt", "Okaz Effective Measure"); noscript_img_effectivemeasure.setAttribute("style", "position:absolute; left:-5px;"); noscript_img_effectivemeasure.src="https://me.effectivemeasure.net/em_image"; noscript_effectivemeasure.appendChild(noscript_img_effectivemeasure);
var script_addthis = document.createElement('script'); script_addthis.setAttribute("type", "text/javascript"); script_addthis.setAttribute("defer", "defer"); script_addthis.setAttribute("rel", "preconnect"); script_addthis.src = "//s7.addthis.com/js/300/addthis_widget.js#pubid=ra-57d7a6b3b67f6bef";
setTimeout( function(){ document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(GTM); document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(securepubads); document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(effectivemeasure); document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(noscript_effectivemeasure);
},3000 );
var initiate = 1; function initialize(){ if(initiate==1){ initiate = 0;
document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_facebook); // stopped by layout team because maybe it's not used // document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_Twitter);
if($("#lightgallery").length){ $('head').append(''); var lightgallery = document.createElement('script'); lightgallery.async = false; lightgallery.type="text/javascript"; lightgallery.src="https://www.okaz.com.sa/js/lightgallery-all.min.js"; document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(lightgallery);
setTimeout( function(){ lightGalleryLoad(); },2000 );
function lightGalleryLoad() { $('#lightgallery').lightGallery({ selector: '.itemLightGallery' }); } }
document.head.appendChild(script_addthis);
} }
document.addEventListener("mousemove", initialize); document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize);
[ad_2]
Source link