[ad_1]
فقد أودت الفيضانات الكارثية التي اجتاحت البلاد بحياة 528 طفلاً على الأقل حتى الآن، وفقاً لأحدث الأرقام الحكومية.
وفي بيان صدر اليوم الخميس، أشار فاضل إلى أن جميع هذه الوفيات هي مآسي كان من الممكن تفاديها وأكد على “الحقيقة القاتمة” أنه بدون زيادة هائلة في الدعم، فإن العديد من الأطفال سيفقدون حياتهم.
وبعد قضاء يومين في المناطق المتضررة من الفيضانات، قال فاضل: “نرى جميعاً على الأرض أطفالاً يعانون من سوء التغذية، يكافحون الإسهال والملاريا، وحمى الضنك، والعديد منهم يكابدون أمراضا جلدية مؤلمة. الكثير من الأمهات يعانين من فقر الدم وسوء التغذية ولديهن أطفال يعانون من وزن منخفض للغاية. الأمهات مرهقات أو مريضات وغير قادرات على الرضاعة الطبيعية. تم إجبار ملايين العائلات على ترك منازلها، وه تعيش الآن مع ما يزيد قليلاً عن الخرق لحماية أنفسها من أشعة الشمس الحارقة حيث تتجاوز درجات الحرارة في بعض المناطق 40 درجة مئوية.”
استجابة اليونسف للفيضانات “الخارقة”
قالت اليونيسف إن ما يقدر بنحو 16 مليون طفل قد تأثروا بهذه “الفيضانات الخارقة” وما لا يقل عن 3.4 مليون فتاة وفتى لا يزالون بحاجة إلى الدعم الفوري المنقذ للحياة. ويعيش الأطفال الصغار في العراء مع عائلاتهم، دون مياه شرب ولا طعام ولا سبل العيش، ويتعرضون لمجموعة واسعة من المخاطر والأخطار الجديدة المتعلقة بالفيضانات – بما في ذلك المباني المتضررة والغرق في مياه الفيضانات والثعابين. وأضافت المنظمة: “لقد تعرضت البنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها الأطفال للتدمير والتلف، بما في ذلك آلاف المدارس وشبكات المياه والمرافق الصحية.”
وشددت اليونيسف على أنها وبينما تبذل كل ما في وسعها لدعم الأطفال والأسر المتضررة وحمايتهم من الأخطار المستمرة للأمراض التي تنقلها المياه وسوء التغذية ومخاطر الحماية، فمن الواضح أن الاحتياجات ضخمة، ويجب أن ترقى الاستجابة لهذا التحدي.
ومن المتوقع أن تصل جولة ثالثة من الإمدادات الطبية والإنسانية الحيوية لليونيسف – 36 طناً مترياً إضافية – في الأيام المقبلة.
كما تقدم اليونيسف أيضاً خدمات نفسية اجتماعية للأطفال والنساء المصابين بصدمات نفسية، وقد أقامت مساحات تعلم مؤقتة للمساعدة في إعادة الشعور بالحياة الطبيعية للأطفال ومساعدتهم على التعامل مع الصدمات واستئناف التعلم.
وقال ممثل اليونيسف في باكستان، عبد الله فاضل: “يدفع الفتيات والفتيان في باكستان ثمن كارثة مناخية ليست من صنعهم. بينما نستجيب لاحتياجاتهم الملحة اليوم، يجب أن نبدأ أيضاً في النظر إلى الأشهر المقبلة والحاجة إلى إعادة بناء حياة هؤلاء الملايين من الأولاد والبنات الضعفاء – لضمان سلامتهم وصحتهم وتغذيتهم جيداً وتعلمهم والاستعداد لمستقبلهم.”
[ad_2]
Source link