[ad_1]
حضر حفل انطلاق مسيرة الشعلة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية مدير الدورة الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ونائب مدير عام دورة الألعاب السعودية الأميرة دليّل بنت نهار بن سعود آل سعود، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة، وحشد كبير من الشخصيات الرياضية وأفراد المجتمع.
وأعرب الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، عن فخره بانطلاق رحلة تتابع شعلة دورة الألعاب السعودية، مؤكداً أن مسيرة الشعلة تجسّد مفاهيم الحركة الأولمبية من قيم الصداقة والسلام، وتحمل مراسم الجري بالشعلة معاني إنسانية قيّمة بنشر رسائل الخير والأمل والمحبة، ودعوة جميع المواطنين والمقيمين في المملكة للمشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير، مشدداً على أن دورة الألعاب السعودية تشكل قفزة نوعية في مسيرة الرياضة في السعودية والمنطقة ككل، وستسهم في تغيير مسار التوجهات والرؤى لمستقبل الرياضة في المملكة، وهي إنجاز لم يكن ليتحقّقَ بأفضل صورة، لولا الرعاية والاهتمام بالقطاع الرياضي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والدعم غير المحدود من ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، ووفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، بمتابعة مستمرة من قبل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.
وأضاف «تعتبر دورة الألعاب السعودية خطوة أولى في طريق تأسيس جيل قادر على المنافسة في الدورات الأولمبية، ومد المنتخبات الوطنية باللاعبين المميزين والمواهب القادرة على تحقيق طموحات وآمال الشعب السعودي، وبما يسهم في تحقيق العديد من المستهدفات المرتبطة ببرنامج جودة الحياة في إطار رؤية المملكة 2030».
ومن جانبها، شددت الأميرة دليّل بنت نهار بن سعود آل سعود، على أهمية الدورة في اكتشاف المواهب وتعزيز التنافس الرياضي في المملكة في بيئة رياضية مثالية، لزيادة شعبية مختلف الألعاب الرياضية، وأكدت أن الدورة تُعد أكبر حدث رياضي وطني تنظمه المملكة، له استدامة وتأثير على القطاع الرياضي والشباب.
وحول رحلة الشعلة، أوضحت أنها «تتضمن زيارة أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والحضارية والسياحية، على مسار يجوب قرابة 57 معلماً شهيراً في جميع أنحاء المملكة، حيث تحمل الشعلة المعاني الإنسانية الجمة للحدث الذي تُبرز من خلاله المملكة نموذجها المتفرد في تعزيز جودة الحياة لمواطنيها، وتسلّط الضوء على رحلة التحول التي تعيشها المملكة من خلال تعزيز نمو القطاع الرياضي وبما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030».
وسيتم نقل الشعلة خلال رحلة تتابع من قبل الرياضيين سيراً على الأقدام، أو باستخدام وسائل نقل أخرى مثل الخيل والمركبات، وسيرافق الشعلة عدد من الأبطال والمؤثرين في المجتمع، ممن كانت لهم إسهامات وبطولات وإنجازات كبيرة.
وانطلقت مسيرة الشعلة من مقر اللجنة الأولمبية العربية السعودية في مدينة الرياض، لتتجه منها إلى منطقة المدينة المنورة، ثم تتوجه المسيرة بعد ذلك نحو تبوك، لتتجه بعدها إلى نيوم، ومنها إلى منطقة الجوف، ويتجه بعدها مسار الشعلة إلى منطقة الحدود الشمالية، ثم إلى منطقة حائل، قبل أن تتوجه المسيرة إلى منطقة القصيم.
وبعدها، ستحط المسيرة رحالها في المنطقة الشرقية، حيث ستتوقف في الظهران والخبر والدمام، ثم تتوجه إلى محافظة الأحساء، ثم تتوجه بعد ذلك إلى منطقة مكة المكرمة، ثم تتوجه إلى محافظة الطائف، ومنها إلى منطقة الباحة، لتتوجه بعدها إلى منطقة عسير، ومنها إلى منطقة جازان، قبل التوجه إلى منطقة نجران، ومنها إلى محافظة العُلا، ثم تعود المسيرة إلى محافظة الرياض، قبل أن تُختتم مسيرة الشعلة يوم 10 أكتوبر في محافظة الدرعية.
الجدير بالذكر أن دورة الألعاب السعودية أتاحت الفرصة لأكثر من 20 ألف رياضي ورياضية للمشاركة في هذا الحدث الكبير، من خلال التصفيات وتجارب الأداء، وستشهد نهائيات منافسات الدورة مشاركة أكثر من 6000 رياضي و2000 مشرف فنّي وإداري يمثّلون أكثر من 200 نادٍ من مختلف أنحاء المملكة، إضافة إلى فئة الأفراد الذين سيشاركون تحت علم اللجنة الأولمبية والبارالمبية، وسيتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية، تتضمن 5 ألعاب خصصت للرياضات البارالمبية.
وإضافة إلى الميداليات الممنوحة، سيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، إذ يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال.
[ad_2]
Source link