[ad_1]
وقال إن موجة الجفاف هذه تفاقمت بسبب العوامل المناخية، محذرا من أن مناطق من البلاد تواجه خطر المجاعة، مع احتجاب الأمطار للموسم الرابع على التوالي.
ولفت الممثل الخاص الانتباه إلى أن المنظمات الإنسانية ضاعفت عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم بالمساعدات، بمقدار أربع مرات، ليصل العدد إلى 5.3 مليون شخص منذ كانون الثاني/ يناير.
لكنه أكد على ضرورة زيادة المساعدة الإنسانية، بالنظر إلى الاحتياجات المتزايدة باستمرار، وتوقع احتجاب الأمطار للموسم الخامس على التوالي.
ودعا جميع الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، كما دعا المانحين إلى زيادة التمويل اللازم.
وأشار سوان أيضا إلى أن الأزمة الإنسانية المستمرة ساهمت بشكل خاص في زيادة حالة الضعف لدى النساء والأطفال النازحين، الذين واجهوا- تاريخيا- التمييز والاستبعاد من الخدمات.
الوضع السياسي
وفيما يتعلق بالمناخ السياسي، قال الممثل الخاص إن الإدارة الصومالية الجديدة حددت الأمن كأولوية وطنية عليا. وأضاف: “يأتي ذلك في وقت أظهرت فيه حركة الشباب جرأة متزايدة”.
تشمل أنشطة الشباب الأخيرة الاغتيالات التي تستهدف أشخاصا محددين، والهجمات المعقدة مثل تلك التي طالت فندق الحياة في آب/أغسطس، وعمليات عسكرية واسعة النطاق على طول الحدود مع إثيوبيا.
وأضاف سوان: “جهود الصومال نحو تشكيل القوات والتكامل والتنسيق ضرورية لتحقيق مكاسب عسكرية ومعالجة المخاوف المتعلقة بحماية المواطنين. القوات الصومالية الفعالة هي المفتاح للانتقال المخطط له من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال”.
تعزيز العلاقة بين المساعدة الإنسانية والإنمائية
بدوره، أعرب أبوكار ضاهر عثمان، الممثل الدائم لبعثة جمهورية الصومال عن شكره للنداء الإنساني الذي تم إطلاقه للمساعدة في الاستجابة للاحتياجات التي تهدد حياة الملايين في البلاد.
وشدد أيضا على أن “المساعدة الإنسانية وحدها لا يمكن أن توفر حلا مستداما أو فعالا للصدمات المناخية المتكررة في الصومال، “لأنها تتطلب تنمية كبرى واستثمارات للتخفيف من آثار تغير المناخ مع تعزيز العلاقة بين المساعدة الإنسانية والإنمائية”.
واختتم الممثل الدائم حديثه بالقول: “سيساعدنا هذا في تحقيق حلول متوسطة إلى طويلة الأجل لتحقيق أهـداف التنمية المستدامة واستهداف مواطنينا الأكثر ضعفا الذين يعانون من أوجه الضعف هذه”.
[ad_2]
Source link