[ad_1]
الأهلي المصري يطوي صفحة ريكاردو سواريش
بعد مرور شهرين فقط على تعيينه مديراً فنياً للفريق
الأربعاء – 3 صفر 1444 هـ – 31 أغسطس 2022 مـ
ريكاردو سواريش (حساب الأهلي على فيسبوك)
القاهرة: محمد عجم
أقال النادي الأهلي المصري، اليوم (الأربعاء)، المدير الفني البرتغالي ريكاردو سواريش، وجهازه المعاون، وذلك بعد شهرين فقط من تعيينه في المنصب.
وكان سواريش (47 عاماً)، قد حل مكان الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني في تدريب الفريق في بداية يوليو (تموز) 2021، وقاد الفريق لإحراز المركز الثالث في الدوري المصري خلف الزمالك وبيراميدز.
وانتهى الدوري المحلي رسمياً، أمس (الثلاثاء)، بإقامة الجولة الأخيرة؛ حيث أنهى سواريش مشواره مع الأهلي بالفوز على سيراميكا كليوباترا بنتيجة 4 – 0.
وذكر النادي الأهلي، في بيان نشرته صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»: «وجه مجلس إدارة النادي الشكر لريكاردو سواريش المدير الفني وجهازه المعاون عن الفترة الماضية التي تولى فيها المسؤولية».
وتابع البيان: «أكد المجلس على تقديره الخالص للجهد الكبير الذي بذله سواريش ومساعدوه، ومحاولاتهم التي لم تتوقف عن بذل أقصى ما لديهم سواء في التدريبات أو المباريات حتى يتمكن الفريق من تقديم الأداء المنتظر وتحقيق النتائج المرجوة، وهو ما يقدره النادي ومسؤولوه، وفي إطار الاحترام والاحتراف الذي يحكم العلاقة بين الطرفين».
واختتم البيان: «نظراً لبعض المعطيات، تم اليوم إنهاء التعاقد مع سواريش ومعاونيه بالتراضي». وعبر مجلس الإدارة عن «تمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في خطواتهم المقبلة».
ولم يفصح البيان عن التفاصيل المالية لإنهاء التعاقد مع المدير الفني البرتغالي.
وقاد سواريش الأهلي خلال 17 مباراة في مسابقتي الدوري والكأس، بواقع 14 لقاءً بالدوري و3 لقاءات بكأس مصر، حقق الفوز في 9 لقاءات وتعادل في 5 مباريات وخسر 3 مرات، كان أبرزها نهائي كأس مصر 2021 ضد الغريم التقليدي الزمالك بهدفين مقابل هدف.
كما سجل لاعبو الأهلي تحت قيادة سواريش 22 هدفاً، وتلقت شباكه 6 أهداف، وحافظ على نظافة شباكه في 11 لقاء.
كانت الأيام الأخيرة قد شهدت تواتر أنباء عن رحيل المدير الفني البرتغالي عن الفريق، إلا أن سواريش علّق على ذلك في المؤتمر الصحافي عقب مباراة سيراميكا كليوباترا مساء أمس، قائلاً: «نعم هي آخر مباراة في الموسم الحالي، ولكن نستعد للموسم الجديد».
ويصف محمد البرمي، الناقد والمحلل الرياضي، اختيار ريكاردو سواريش منذ البداية بـ«الخطأ الكبير»، لافتاً إلى أن توقيت اختياره كان يستدعي وجود مدرب صاحب خبرة ومعرفة بالدوري المصري وأجوائه، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «كان الأفضل استمرار سامي قمصان المدرب العام للفريق في قيادة الفريق حتى نهاية الموسم، لكن في النهاية دفع الفريق الثمن بالابتعاد عن المنافسة في الدوري وخسارة كأس مصر».
وتابع: «الأهلي استجاب للضغط الجماهيري وفكرة المدرب (المشروع)، مثلما حدث سابقاً عند اختيار السويسري رينيه فايلر مديراً فنياً للفريق، لذا فالاختيار الخاطئ تتحمله الإدارة بكل تأكيد، وفي رأيي أن سواريش مدرب جيد إذا ما تولى تدريب فرق منتصف الجدول في مصر أو في بلاده، لكنّ فريقاً بحجم الأهلي وبالضغوط التي يتعرض لها كان الأمر صعباً، كما أن الاختيار كان ظالماً للمدير الفني نفسه في توقيت اختياره وفي الظروف التي أجبر عليها».
ويلفت البرمي إلى أن الأهلي الآن عليه أن يفكر جيداً في بديل سواريش وفي قدراته وفي إمكانية إحداث تغيير حقيقي داخل الفريق، كي لا يدخل في نفق مظلم مع كثرة تغييرات المدربين كما حدث سابقاً، وهذا يضع عبئاً كبيراً على إدارة الأهلي، حيث إن الاختيار سيكون مصيرياً في شكل الفريق الموسم المقبل.
مصر
مصر كرة القدم
[ad_2]
Source link