[ad_1]
مواهب جديدة أطلقتها «الاتحادات» تأهباً للمحفل الرياضي
فيما انطلق العد التنازلي لدورة الألعاب السعودية المقررة في العاصمة الرياض يوم 27 أكتوبر (تشرين الأول) والتي تهدف لزيادة عدد ممارسي الرياضة، واكتشاف جيل جديد من أبطال السعودية، أخضعت الاتحادات الرياضية لاعبيها ولاعباتها طوال الأيام الماضية لتجارب أداء بهدف استكشاف العديد المواهب الواعدة.
وأطلق الاتحاد السعودي للشطرنج البطولة الرقمية الأولى للسيدات، وهي ساحة لاكتشاف المواهب بجوائز محفزة فيما أقيمت بطولة الكارتينغ التي أقامها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية في ديراب الرياض، وتأهل منها مجموعة من اللاعبين أبرزهم عبد الإله محمد ومحمد محفوظ وخالد شلش وأحمد خنين.
فيما كشف اتحاد البولينغ عن تأهل لاعبيه الرجال لدورة الألعاب السعودية ضمن تجارب الأداء التي أقيمت السبت الماضي، واستطاع عبد الرحمن الخليوي الفوز بالمركز الأول وجاء أحمد أبولريش في المركز الثاني وزياد الخليوي المركز الثالث، وعلى صعيد السيدات تأهلت غادة نمر بحلولها في المركز الأول وحازت راشيل مالونزو المركز الثاني وختمتها وهيدي أوروبانو بالمركز الثالث.
وسيقيم اتحاد السعودية للهوكي مواعيد تصفياته للمتأهلين والمتأهلات منتصف الأسبوع الحالي، فيما أخضع اتحاد المصارعة نحو 34 مصارعاً لتجارب الأداء، وسيستمر حتى نهاية الأسبوع وكشف اتحاد البلياردو والسنوكر عن 15 متأهلاً لدورة الألعاب السعودية.
فتيات في إحدى تجارب المبارزة (الشرق الأوسط)
وسيشارك 25 رياضياً من 3 مناطق سعودية لتجارب أداء الإبحار الشراعي الأسبوع المقبل في مدينة الجبيل.
كما أعلنت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية سابقاً عن تغيير آلية المشاركة في الدورة التي ستستضيفها العاصمة الرياض، ليكون التنافس فيها بين الأندية بدلاً من نظام المناطق المعلن مسبقاً؛ حيث ستشهد الدورة مشاركة أكثر من 200 نادٍ تتنافس في 45 رياضة فردية وجماعية، تشمل 5 رياضات تم تخصيصها للرياضات البارالمبية.
وبالإضافة للميداليات الممنوحة، سيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة؛ حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، إذ يحصل النادي الفائز بالمركز الأول على مليون ريال، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 300 ألف ريال والثالث على 100 ألف ريال، وفيما يخص المنافسات الفردية ستكون قيمة الميداليات ذاتها التي تم رصدها للمنافسات الجماعية.
وكان الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية قال إن «الأنظار تتوجه للعاصمة الرياض مع انطلاق دورة الألعاب السعودية ونتطلع إلى جعل هذه الفعالية استثنائياً بما يتجاوز الطموحات وعلى نحو يليق بمكانة المملكة وعظمة شعبها وتأكيد قدراتها وإمكاناتها التي أهلتها لاستضافة وتنظيم أكبر الفعاليات الرياضية العالمية وإننا نسعى لتحقيق جميع التميز التنظيمي كثفت فرق العمل من وتيرة تحضيراتها لضمان استمرار الاستعدادات وفق أعلى المستويات للارتقاء بالفعالية إلى مرحلة الإبهار والتميز كما اعتدنا في الفعاليات الكبرى التي تستضيفها المملكة».
[ad_2]
Source link