[ad_1]
مصر: صالة معبد دندرة تستعيد بريقها بعد الترميم
ضمن خطة تشمل تطوير معابد الوجه القبلي
الثلاثاء – 25 محرم 1444 هـ – 23 أغسطس 2022 مـ
صورة لجدران أثرية قبل وبعد عملية الترميم (وزارة السياحة والآثار المصرية)
القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»
ضمن استكمال أعمال الترميم والتطوير التي تشهدها مختلف المواقع الأثرية بمحافظات الصعيد، انتهى فريق من مرممي وأثريي المجلس الأعلى للآثار من أعمال ترميم الصالة المستعرضة التي تتقدم قدس أقداس معبد دندرة بمحافظة قنا (جنوب مصر).
وأوضح د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن أعمال التطوير والترميم بمختلف المواقع الأثرية بمحافظات الصعيد تجري على قدم وساق بما يتماشى مع التوقيتات المحددة للانتهاء منها قبل بدء الموسم السياحي الشتوي، بما يعمل على جذب عدد أكبر من السائحين المهتمين بمنتج السياحة الثقافية.
وأشار محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا إلى أن معبد دندرة يشهد العديد من أعمال الترميم والتطوير في الفترة الحالية، نظراً لأهميته التاريخية والأثرية ويتماشى وكونه أحد أهم المقاصد السياحية المصرية التي يحرص السائحون على زيارتها.
وأضاف عبد البديع أنه تم الانتهاء في العام الماضي من المرحلة الأولى من مشروع ترميم المعبد والتي شملت ترميم البوابة الرئيسية وصالة الأعمدة الكبرى، وبيت الولادة المعروف باسم الماميزي، كما تم كذلك تجهيز المعبد وإتاحته للسياحة الميسرة بالإضافة إلى تطوير وسائل الإنارة لإظهار بهاء وجمال زخارفه، ورفع كفاءة خدمات الزائرين به.
ومن جانبه قال سعدي زكي مدير عام الترميم بمصر العليا إن أعمال ترميم الصالة المستعرضة أمام قدس الأقداس والتي تم الانتهاء منها مؤخراً تأتي ضمن أعمال المرحلة الثانية من مشروع ترميم المعبد وقد شملت التنظيف الكيميائي باستخدام الفرش المختلفة لإزالة الأتربة والاتساخات الطينية، ثم أعمال التنظيف الكيميائي لإزالة السناج والأملاح وفضلات الطيور.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة دندرة تقع على الشاطئ الغربي للنيل وتبعد نحو 60 كم شمال غربي الأقصر ونحو 4 كم شمال غربي مدينة قنا وكانت دندرة عاصمة الإقليم السادس من أقاليم مصر العليا وكانت الإلهة «حتحور» هي الإلهة الرئيسية في دندرة وكانت تعبد بالمنطقة منذ عصر الدولة القديمة على أقل تقدير.
وترجع بداية إنشاء المعبد إلى عصر الأسرة الرابعة، حيث يتكون من المعبد الرئيسي المكرس للمعبودة حتحور، ومعبد صغير مكرس للمعبودة إيزيس، والبحيرة المقدسة.
ويشتهر المعبد بالمناظر الفلكية المصورة على السقف، وكذلك المناظر العديدة التي تصور الملوك والأباطرة وهم يقدمون القرابين للآلهة، كما يتميز هذا المعبد بوجود سراديب مبنية في الجدران والأساسات، ويوجد أيضاً سُلَّمان يؤديان إلى السطح. ويرجع تاريخ بناء المعبد الحالي إلى العصرين اليوناني والروماني حيث بناه الملك بطليموس الثالث من الحجر الرملي، وأضاف إليه العديد من أباطرة الرومان بحيث استمرت عملية بنائه نحو 200 سنة.
مصر
منوعات
[ad_2]
Source link