في حين شرعت إدارة نادي الخليج في قيد الأسماء الجديدة من اللاعبين المحلين والأجانب بعد الحصول على شهادة الكفاءة المالية، يسود القلق شريحة كبيرة من أنصار النادي بشأن قوة الاستعدادات للمشاركة الرابعة بدوري المحترفين. في الوقت الذي يؤكد عدد من مسؤولي النادي حجم الفائدة التي جناها الفريق من المعسكر الخارجي، وأن القلق المتزايد ليس مبرراً. مشيرين إلى أن البحث عن اللاعبين المميزين لا يمكن أن يتم خلال فترة وجيزة وأن الجانب المادي له دور في عدم كسب صفقات أكثر تأثيراً يتطلب التوقيع معها ميزانيات ضخمة تتضمن مقدمات عقود عالية أيضاً.
ومع أن إدارة المهندس علاء الهمل دعمت الفريق بقرابة 22 لاعباً محلياً وأجنبياً، إلا أن هناك من يرى أن غالبية الأسماء التي تم جلبها لا تمثل القيمة الفنية المطلوبة من أجل مقارعة أكبر الفرق في بطولة الدوري، وخصوصاً أن الخليج سيبدأ مشواره بمواجهة الهلال يوم الخميس المقبل على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.
وأنهى الخليج معسكره الإعدادي في تركيا بعد أن خاض عدداً من المباريات الودية وآخرها أمام الاتفاق والتي خسرها بهدف دون مقابل، كما خاض مباراة مع فريق الأهلي السعودي انتهت سلبية، عدا مواجهتين ضد السالمية الكويتي وانتهت بالتعادل 2 – 2 بعد أن خسر أمام مواطنه الساحل بهدين لهدف، في حين انتهت أولى المباريات الودية ضد فريق البطائح الإماراتي بفوز الخليج بهدفين لهدف وهي المباراة الودية الوحيدة التي حقق من خلالها الفريق الفوز من بين جميع المباريات الودية.
ومُنح اللاعبون إجازة بعد العودة من المعسكر الخارجي على أن يستأنف الفريق مبارياته اليوم (الخميس) تحت إشراف المدرب البرتغالي بيدرو مانويل.
وبعد أن وقف المدرب على إمكانيات لاعبي الفريق خلال المعسكر الخارجي سيبدأ في اختيار القائمة من الأسماء التي سيلعب بها أولى مباريات الموسم، حيث بات الفريق شبه مكتمل من حيث عدد اللاعبين المحترفين الأجانب بعد أن تم ضم اللاعب البرازيلي موراتو الذي يلعب في مركز الجناح الهجومي في الوقت الذي تعرض الكولومبي برايان رياسكوس لإصابة بتمزق في العضلة الأمامية أدت إلى غيابه عن المباريات الودية.
وبدأ اللاعب في مراحل العلاج تحت إشراف الجهاز الطبي بالنادي من أجل تجهيزه للمباريات التي تعقب الجولة الرابعة على الأقل.
وسيتم إعداد تقرير بشأن اللاعب وتجاوبه مع البرنامج العلاجي لرفعه للجهاز الفني الذي سيحدد الخيارات التي سيعتمدها في حال تأكد غيابه لعدد كبير من المباريات.
وعلى صعيد متصل، يتوقع أن يتم الإعلان مطلع الأسبوع المقبل عن آلية بيع التذاكر لمباريات الفريق من خلال إحدى الشركات المختصة، خصوصاً أن هناك ترقباً كبيراً لطرح التذاكر للمباراة الأولى.
وتسعى الإدارة إلى تحقيق كسب المليون الأول من خلال استضافة الهلال الذي يملك شعبية عريضة، كما أن أسعار التذاكر للمباراة سيتم تحديدها وفق الاتفاق مع الشركة المسوقة بما يتوافق مع مصلحة النادي المستضيف.
وتشير المصادر إلى أن هناك توزيعاً بالتساوي سيتم للمدرجات في مباراة الهلال بين جماهير الناديين في ظل سعة مدرجات ملعب الأمير محمد بن فهد التي تتجاوز 25 ألف متفرج.