[ad_1]
حصلت شركة الأدوية البريطانية «جي أس كيه» على عقد لإنتاج أول لقاح ضد الملاريا في العالم لحماية ملايين الأطفال من المرض الفتاك، حسبما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم أمس (الثلاثاء)، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، اليوم (الأربعاء).
وستؤدي هذه الجائزة البارزة، التي تقدر قيمتها بما يصل إلى 170 مليون دولار أميركي، إلى توفير 18 مليون جرعة من لقاح «آر تي أس. أس» خلال السنوات الثلاث المقبلة، ما قد ينقذ حياة الآلاف من الصغار سنويا.
ولا يزال الأطفال دون سن الخامسة من بين أكثر الفئات عرضة للإصابة بالملاريا؛ ففي عام 2020 توفي ما يقرب من نصف مليون فتى وفتاة بسبب المرض في أفريقيا وحدها بمعدل وفاة واحدة كل دقيقة.
ولتوضيح هذا الأمر أكثر، قالت إتليفا كاديلي مديرة قسم الإمدادات في «اليونيسف» «إن هذه الخطوة ترسل رسالة واضحة إلى مطوري لقاح الملاريا لمواصلة عملهم». مضيفة «نأمل أن تكون هذه مجرد البداية. هناك حاجة لمواصلة الابتكار لتطوير لقاحات جديدة وتالية لزيادة العرض المتاح وخلق سوق لقاحات أكثر صحة». وتابعت «هذه خطوة عملاقة إلى الأمام في جهودنا الجماعية لإنقاذ حياة الأطفال وتقليل عبء الملاريا كجزء من برامج أوسع للوقاية من الملاريا ومكافحتها».
جدير بالذكر، الملاريا مرض يُسببه طفيل ينتقل إلى البشر عبر لدغة البعوض حامل العدوى. وفي حين أن المرض يمكن الوقاية والشفاء منه، إلا أنه يمكن أن يكون قاتلا إذا تُرك من دون علاج.
وتقول «منظمة الصحة العالمية» إن لقاح «آر تي أس. أس» يمكن أن يوفر حماية إضافية لأكثر من 25 مليون طفل كل عام بمجرد زيادة الإمدادات.
وجاء اللقاح بعد 35 عاما من البحث والتطوير؛ وهو أول لقاح على الإطلاق ضد مرض طفيلي. وتم إطلاقه في برنامج تجريبي عام 2019 بتنسيق من منظمة الصحة العالمية في غانا وكينيا وملاوي ووصل إلى أكثر من 800 ألف طفل.
وفي أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي، أوصت الوكالة الصحية التابعة للأمم المتحدة باستخدامه على نطاق واسع في البلدان التي تتمتع بمعدلات انتقال معتدلة إلى مرتفعة للملاريا. فيما تتوقع «اليونيسف» أن يرتفع الطلب على لقاح الملاريا بين البلدان المتضررة.
[ad_2]
Source link