[ad_1]
استلهام كاميرا متطورة من الذباب والخفافيش
الأحد – 16 محرم 1444 هـ – 14 أغسطس 2022 مـ

صور ثلاثية الأبعاد مُعاد بناؤها للحرف «X» (الفريق البحثي)

القاهرة: حازم بدر
طوّر اثنان من المهندسين البيولوجيين بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، فئة جديدة من أنظمة الكاميرا ثلاثية الأبعاد الإلكترونية التي يمكنها محاكاة الرؤية المتعددة في الذباب، واستشعار السونار الطبيعي للخفافيش، ما ينتج عنه تصوير متعدد الأبعاد بنطاق عمق غير عادي.
ووفق دراسة نشرتها أول من أمس دورية «نيتشر كومينيكيشن»، فإنّ الكاميرا يمكنها فك شفرة حجم وشكل الأشياء المخفية حول الزوايا أو خلف العناصر الأخرى، ويمكن دمج التكنولوجيا في المركبات ذاتية القيادة أو أدوات التصوير الطبي، بقدرات استشعار تتجاوز بكثير ما يُعتبر اليوم من أحدث التقنيات.
وفي الظلام، يمكن للخفافيش أن تتخيل صورة نابضة بالحياة لمحيطها، باستخدام شكل من أشكال تحديد الموقع بالصدى أو السونار؛ حيث يرتد صريرها عالي التردد عن محيطها وتلتقطه آذانها، وتخبرهم الاختلافات الطفيفة في المدة التي يستغرقها الصدى للوصول إلى الأذن وشدة الصوت بمكان الأشياء، وما الذي يعترض طريقها، ومدى قرب الفريسة المحتملة.
وعديد من الحشرات له عيون مركبة على شكل هندسي؛ حيث تتكون كل عين من مئات إلى عشرات الآلاف من الوحدات الفردية للبصر، ما يجعل من الممكن رؤية الشيء نفسه من خطوط نظر متعددة. فعلى سبيل المثال، تمنح عيون الذباب المنتفخة منظراً بزاوية 360 درجة تقريباً، على الرغم من أنّ عيونهم لها طول تركيز ثابت، ما يجعل من الصعب عليهم رؤية أي شيء بعيد، مثل صواعق الذباب المثبتة عالياً.
واستوحى الفريق البحثي بجامعة كاليفورنيا هاتين الظاهرتين الطبيعيتين الموجودتين في الذباب والخفافيش، وشرع في تصميم نظام كاميرا ثلاثي الأبعاد عالي الأداء، بإمكانيات متقدمة تستفيد من هذه المزايا، وتعالج في الوقت نفسه أوجه القصور في الطبيعة.
[ad_2]
Source link