هلاك 7 وضبط خبير دروب الصحراء.. و«البكري الآخر» تحت الملاحقة – أخبار السعودية

هلاك 7 وضبط خبير دروب الصحراء.. و«البكري الآخر» تحت الملاحقة – أخبار السعودية

[ad_1]

تساقطت عناصر خلية الـ9؛ التي أعلن عنها في 21/ 4/ 1437هـ، بضربات متلاحقة وأصبحت على وشك الانتهاء ولم يتبق منها سوى الهارب ماجد زايد عبدالرحمن البكري الشهري. وكانت بداية سقوط خلية الـ9 في يومي 28 و29/ ‏4/ ‏2016 بعد أن نجحت الأجهزة الأمنية في رصد سيارتين في منطقة برية وعرة (شرقي محافظة بيشة) بمساحة 40 كلم؛ إحداهما تنقل مواد متفجرة، وتعامل معها رجال الأمن بإعطابها وتفجير المواد المنقولة فيها، وترجل من السيارتين شخصان وهربا إلى منطقة جبلية للتحصن. وتعامل رجال الأمن مع الموقف بكل حزم وقوة ما أسفر عن مقتل المطلوب على قائمة الـ9 عبدالعزيز أحمد محمد البكري الشهري وآخر مطلوب للأجهزة الأمنية وياسر علي يوسف الحودي. وتواصلت الملاحقة الأمنية للسيارة الأخرى، وبعد 24 ساعة تم القبض على المطلوب للجهات الأمنية عقاب معجب قزعان العتيبي أخطر المطلوبين في ضربة قاصمة لعناصر تنظيم داعش، إذ قبض عليه حياً في 23/ 7/ 1437هــ.

وبعد أيام عدة وتحديداً في 28/‏ 7/‏ 1437هـ، رصدت الأجهزة الأمنية استراحة سكنية في وادي النعمان بين مكة المكرمة والطائف بداخلها عدد من المتورطين، وبمحاصرتها ومطالبة الأجهزة الأمنية لهم بتسليم أنفسهم، بادروا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن ما اقتضى الرد عليهم بالمثل وتحييد خطرهم، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإقدام اثنين آخرين على الانتحار بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة، وهم قائد خلية الـ9 سعيد عايض سعيد آل دعير الشهراني يبلغ من العمر (46) عاماً سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة المطلوبين في 21/‏ 4/ ‏1437هـ لعلاقته بتفجير مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير، وحادثة تفجير مسجد المشهد بحي دحضه بمنطقة نجران في 13/‏ 1/‏ 1437هـ، كما هلك بداخلها علي مبارك عبدالله فهاد الدوسري (يبلغ من العمر 25 عاماً)، سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة المطلوبين أمنياً، وهو أحد الفارين من استراحة ضرما في 2/‏ 12/‏ 1436هـ، ومحمد سليمان الصقري العنزي (يبلغ من العمر 46 عاماً)، الذي سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة للمطلوبين في 16/‏ 8/‏ 1436هـ لعلاقته بحادثة إطلاق النار على المصلين بمسجد المصطفى بقرية الدالوه بمحافظة الأحساء في 10/‏ 1/‏ 1436هـ، وحادثة تفجير مسجد العنود بالدمام في 11/‏ 8/‏ 1436هـ، وحادثة تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف في 4/‏ 8/‏ 1436هـ، وهو أحد الفارين من استراحة ضرما ويعد خبيراً بالمتفجرات.

كما ثبت هلاك عادل عبدالله إبراهيم المجماج، الذي يبلغ من العمر (27) عاماً، وسبق إيقافه في 11/‏ 11/‏ 1433هـ لعلاقته بأحد التجمعات التي حدثت بمنطقة القصيم، وله علاقة بياسر علي الحودي الذي قتل في مواجهة بيشة في 22/‏ 7/‏ 1437هـ، وتوارى عن الأنظار ويتنقل متنكراً في زي نسائي مرتدياً حزاماً ناسفاً.

ونجح البكري (33 عاما) منذ ذلك الوقت في التخفي، فيما تم القضاء على الخلية التي ضمت 9 أشخاص؛ من ضمنهم شقيقه الأكبر ماجد (36 عاماً).

الإرهابيون يتخلصون من رفيقهم في الحرازات

تواصل سقوط أفراد الخلية، وتم في عملية أمنية رصد المطلوب الثاني في القائمة طايع بن سالم بن يسلم الصيعري (سعودي الجنسية)، المعلن عنه في 21/ 4/ 1437هـ والخبير في صناعة الأحزمة الناسفة التي نفذ بها عدد من الجرائم الإرهابية، مختبئاً في منزل يقع بحي الياسمين (شمالي الرياض)، ومعه شخص آخر يدعى طلال سمران الصاعدي (سعودي الجنسية)، واتخاذهما ذلك المنزل وكراً إرهابياً لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة، ووفقاً لهذه المعطيات باشرت الجهات الأمنية فجر السبت 9/ 4/ 1438هـ تطويق الموقع وتأمين سلامة سكان المنازل المجاورة والمارة وتوجيه نداءات في الوقت ذاته لتسليم نفسيهما، إلا أنهما رفضا الاستجابة وبادرا بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن في محاولة للهروب من الموقع، مما أوجب تحييد خطرهما، خصوصاً أنهما يرتديان حزامين ناسفين كانا على وشك استخدامهما، ونتج عن العملية مقتلهما. وقتل المطلوب التاسع على القائمة مطيع سالم يسلم الصيعري على يد رفاقه بحي الحرازات في جدة، بسبب شكهم في أنه ينوي تسليم نفسه للجهات الأمنية، ومع خشية أعضاء الخلية الإرهابية من أن يقوم الصيعري بفضح أمرهم، أقدموا على قتله بعد أخذ الموافقة على ذلك الأمر من قيادة تنظيم داعش في الخارج. وأمرهم التنظيم بتنفيذ العملية وقتله بواسطة تسديد رصاصة على مقدمة الرأس من سلاح ناري مزود بكاتم صوت، وخطط الإرهابيون بافتعال خلاف مع «الصيعري» داخل سكنهم بمنزل شعبي بحي الحرازات، قبل أن يفاجئوه بالانقضاض عليه وتقييد حركته بشكل كامل وقتله نحراً بقطع رقبته، دون اكتراث منهم لتوسلاته ورجاءاته، وبعد ارتكابهم لجريمتهم أبقوا الجثة مكانها بنفس المنزل، في وضع يعجز العقل السوي عن استيعابه لما انطوى عليه من وحشية تقشعر منها الأبدان وتجرد كامل من معاني الإنسانية، لتبدأ الروائح تنبعث من الجثة لتعفنها، فعملوا على التخلص منها بلفها في سجادة ونقلها إلى استراحة في الحرازات، وإلقائها في حفرة بإحدى زواياها بعمق متر تقريباً وردمها بعد ذلك، ظناً منهم أن الله لن يفضحهم.

وبهلاك عبدالله بن زايد بن عبدالرحمن البكري الشهري لم يتبق من قائمة التسعة الذين شاركوا في تفجير مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها عام 2015 سوى شقيقه الأكبر ماجد الشهري.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply