[ad_1]
تحذير: انهيار «العملاق النائم» في أنتاركتيكا قد يرفع مستوى سطح البحر بـ5 أمتار
الجمعة – 14 محرم 1444 هـ – 12 أغسطس 2022 مـ
يظل ارتفاع مستوى سطح البحر أمراً لا مفر منه بسبب الذوبان في غرب أنتاركتيكا ومنطقة القطب الشمالي (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
ذكر تحذير جديد من العلماء أن انهيار «العملاق النائم» في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) قد يتسبب في حدوث تغير على مستوى الكوكب في القرون المقبلة.
إذا استمرت أزمة المناخ في مسارها الحالي، فإن ذوبان الصفيحة الجليدية في شرق أنتاركتيكا (EAIS) وحدها يمكن أن يسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر بنحو 3 – 10 أقدام (1 – 3 أمتار) بحلول عام 2300، و7 – 16.4 قدم (2 – 5 أمتار) بحلول 2500، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
نُشر البحث، الذي أجراه فريق دولي من العلماء، يوم الأربعاء في المجلة الأكاديمية «نيتشر».
يشير الفريق إلى أنه يمكن تجنب هذه النتيجة الكارثية المحتملة للاحترار العالمي إذا حقق العالم أهداف اتفاقية باريس لعام 2015، وقعت كل دولة تقريباً على الاتفاقية لتلعب دورها في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، أو على الأقل «أقل بكثير» من 2 درجة مئوية.
ارتفعت درجة حرارة الكوكب حالياً حول 1.1 درجة مئوية منذ بداية الثورة الصناعية. مع استمرار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، الناتجة إلى حد كبير عن حرق الوقود الأحفوري، بلا هوادة، يعتبر الكوكب في طريقه للوصول إلى 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100.
ومع ذلك، أظهرت الأبحاث أنه إذا ظلت درجات الحرارة العالمية أقل بكثير من 2 درجة مئوية، فمن المتوقع أن تضيف طبقة شرق أنتاركتيكا أقل من نصف متر إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول عام 2500.
إذا تم إجراء تخفيضات كبيرة في الانبعاثات، فمن المتوقع أن «العملاق النائم» – الذي يحتوي على غالبية الجليد على الأرض – من المحتمل ألا يضيف إلى ارتفاع مستوى سطح البحر في العقود المقبلة.
رغم ذلك، سيظل ارتفاع مستوى سطح البحر أمراً لا مفر منه بسبب الذوبان في غرب أنتاركتيكا ومنطقة القطب الشمالي. وحذر العلماء من أن نافذة الفرصة لتجنب إيقاظ «العملاق النائم» تنغلق بسرعة.
نظر الفريق في كيفية تصرف EAIS خلال الفترات الدافئة في ماضي الأرض، وقام بتحليل الدراسات الحالية لتوقع كيف ستؤثر مستويات الانبعاثات في المستقبل على مدى القرون المقبلة.
قالت المؤلفة المشاركة للبحث، البروفسور نيريلي أبرام، من كلية أبحاث علوم الأرض بالجامعة الوطنية الأسترالية، إن «الدرس الرئيسي من الماضي هو أن EAIS حساس للغاية حتى لسيناريوهات الاحترار المتواضعة نسبياً… إنه ليس مستقراً ومحمياً كما كنا نعتقد من قبل».
وتابعت: «تحقيق وتعزيز التزاماتنا باتفاقية باريس لن يحمي أكبر طبقة جليدية في العالم فحسب، بل سيبطئ أيضاً ذوبان الصفائح الجليدية الرئيسية الأخرى مثل غرينلاند وغرب أنتاركتيكا، التي تكون أكثر عرضة للاحتباس الحراري».
المملكة المتحدة
الحياة الطبيعية
حرارة الأرض
التلوث البيئي
البيئة
[ad_2]
Source link