[ad_1]
وأوضحت مصادر في الهيئة لـ«عكاظ»، أن النقوش الكتابية تعتبر من المصادر التاريخية المهمة في معرفة الأحداث، ويتم تناولها من الجانب السياسي والاجتماعي والديني، وهي تعد من الركائز المهمة في معرفة تطور الخط العربي القديم وتطور الأوضاع الحضارية عموماً، وتتم معرفة قراءة النقوش، ومعرفة تواريخها من خلال تتبع تطور الخط عموماً من حيث طريقة رسم الأحرف وغشاء طبقة العتق، وأسماء الأعلام والشخصيات الواردة في نص النقش، وكذلك الأماكن وتتبع عملية المقارنة مع النقوش الأخرى للوصول إلى نتائج تخدم التحليل العام للنقوش.
أغرب الاكتشافات الأثرية
وحول أغرب الآثار التي تم اكتشافها، أفادت الهيئة، بأنه يعتبر اكتشاف ناب الفيل المنقرض الذي عثر عليه في صحراء النفود من أهم تلك الاكتشافات، أيضاً العثور على عظمة بشرية يعود تاريخها إلى 85 ألف سنة في تيماء شمال غرب المملكة، وكذلك اكتشاف نقش رمسيس الثالث، وهو نقش هيروغليفي يحمل توقيعا للملك رمسيس الثالث أحد ملوك مصر القديمة، وأخيراً اكتشاف فؤوس حجرية وأدوات حجرية رقيقة، وعظام حيوانية متحجرة، وبحيرات جافة، وخطوات لأقدام بشرية وحيوانية في نفود حائل وتبوك، وفي صفاقة بالدوادمي بالرياض، وفي شعيب الأدغم بالقصيم تعود لفترة سابقة 400 ألف سنة من الوقت الحاضر.
إجراءات تسجيل النقوش
وعن آلية تسجيل النقوش، أشارت الهيئة إلى أن ذلك يخضع لعدد من الإجراءات، منها معاينة الموقع الأثري من قبل المختصين في الآثار في المنطقة المعنية، وإعداد تقرير فني عنه، ومراجعة التقرير واعتماده بعد التأكد من أثرية الموقع وفق نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، وكذلك تطبيق إحداثية الموقع على الخارطة الأثرية في نظام سجل الآثار الوطني للتأكد من عدم تسجيله مسبقاً في النظام، وإعداد قرار التسجيل وفق ما نص عليه نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، إلى جانب مراجعة قرار التسجيل من الإدارة القانونية واعتماده، ثم اعتماد تسجيل الموقع في السجل الوطني للآثار من قبل الرئيس التنفيذي للهيئة، يليه نشر خبر تسجيل الموقع في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي، وأخيراً إدراج الموقع المسجل ضمن مشاريع المسح والتنقيب والحماية والتطوير.
مشروع التوثيق المكاني
وبشأن تسجيل النقوش، بينت الهيئة أنها تعمل بالتعاون على تنفيذ مشروع (التوثيق المكاني للفنون والنقوش الصخرية) في جميع مناطق المملكة، ويعمل المشروع على تصور وتفريغ وقراءة النقوش والفنون الصخرية، وتحديد مواقعها وجمعها في مدونة تختص بذلك.
ونوهت الهيئة، إلى أن وزارة الثقافة، أطلقت مبادرة وطنية لاستكشاف النقوش والفنون الصخرية الموجودة في مختلف مناطق المملكة (نقوش السعودية)، وهي مبادرة وطنية بإشراف هيئة التراث تهدف إلى تفعيل دور أفراد المجتمع في إحياء التراث الوطني المتمثل في الفنون الصخرية والنقوش على صخور وجبال المملكة، وتمثل دعوة مفتوحة للتعرف على النقوش الكتابية واكتشاف الفنون الصخرية الموزعة في أرجاء المملكة.
خطط إستراتيجية للاكتشافات
وعن الأعمال المستقبلية لاكتشاف نقوش أخرى، أكدت الهيئة أنها تعمل على وضع خطط إستراتيجية سنوية لأعمال الاستكشاف الأثري، تشمل جميع مناطق المملكة، وستعمل هيئة التراث على تنظيم العديد من المعارض المتعلقة بالآثار والمكتشفات الأثرية، وكذلك المعارض المتخصصة داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى العروض التي يتم تنفيذها من خلال المشاركة في المهرجات والمناسبات الوطنية في مناطق المملكة.
وعن آلية تسليم الآثار في حال اكتشفها سكان المناطق، نوهت الهيئة، إلى أنه في حال العثور على أثر في أحد المواقع من الأفضل عدم أخذه أو تغيير مكانه الأصلي والقيام بالإبلاغ عن الموقع إما عن طريق أقرب فرع للهيئة أو عن طريق منصة البلاغات على موقع وزارة الثقافة.
اكتشافات أثرية:
ناب الفيل المنقرض في صحراء النفود
عظمة بشرية يعود تاريخها لـ 85 ألف سنة
نقش رمسيس الثالث يحمل توقيعاً له
بحيرات جافة وفؤوس حجرية في حائل وتبوك
[ad_2]
Source link