علَّقت ابنة الممثل الأميركي ويل سميث لأول مرة على صفع والدها للممثل كريس روك، خلال حفل توزيع جوائز «الأوسكار»، في شهر مارس (آذار) الماضي، بقولها إنها «لم تنزعج من العاصفة النارية الإعلامية التي اندلعت بعد الواقعة»، وإنها تتقبل أفراد عائلتها كما هم.
وكسرت ويلو سميث المغنية، البالغة من العمر 21 عاماً، والمرشحة لجائزة إيمي، صمتها بشأن الحادث المثير للجدل، في مقابلة مع مجلة «بيلبورد»، قائلة إنه «لم يعرقل إبداعاتها»، وإنها لم تنزعج من العاصفة النارية الإعلامية التي اندلعت بعده.
وأضافت قائلة: «أرى عائلتي بأكملها على أنها بشر، وأنا أحبهم وأتقبلهم كما هم».
وتابعت: «أحياناً لا يتم قبول تصرفاتنا كبشر عاديين في مختلف المواقف التي نقع فيها، ويتوقع منا البعض أن نتصرف بطريقة غير طبيعية أو غير صادقة».
وكان ويل سميث قد صفع كريس روك خلال حفل «الأوسكار»، بعدما سخر الأخير الذي كان يقدم الحفل من مظهر شعر زوجة سميث، جادا بينكت، المصابة بمرض يؤدي إلى تساقط الشعر بكثافة.
وشبّه روك شعر جادا بينكت القصير برأس الممثلة ديمي مور الحليق في فيلم «جيه أي جين» للمخرج ريدلي سكوت عام 1997، ما أثار انزعاجها، علماً بأنها سبق أن تحدثت علناً عن تساقط الشعر الذي تعانيه.
وأثار كلام روك غضب سميث الذي هبّ دفاعاً عن زوجته، وصعد إلى خشبة المسرح وصفع مقدم الحفل.
وعقب الواقعة، اعتذر سميث لروك عن الصفعة، مشدداً على أن «العنف بكل أشكاله مسمم ومدمر» وأن ما قام به «غير مقبول ولا يغتفر».
وأضاف سميث: «النكات التي تتناولني جزء من عملي؛ لكن نكتة تتعلّق بمشكلة جادا الصحية كانت أمراً تخطى الحدود بالنسبة لي، وكان رد فعلي عليه عاطفياً».
وبعد ذلك، أعلن سميث استقالته من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بهوليوود، المانحة لجوائز «الأوسكار»، وبعدها، قررت الأكاديمية منع مشاركة الممثل الأميركي في أي حفلة ستنظمها لفترة 10 سنوات.
وقبل أيام، نشر سميث اعتذاراً جديداً مشحوناً بالعواطف، كاشفاً في مقطع فيديو مطول أنه تواصل مع الكوميدي الذي لم يكن «جاهزاً للحديث» بعد.