مليار إسترليني إنفاق أندية الدوري الإنجليزي من أجل رفع حظوظها في المنافسة

مليار إسترليني إنفاق أندية الدوري الإنجليزي من أجل رفع حظوظها في المنافسة

[ad_1]

مليار إسترليني إنفاق أندية الدوري الإنجليزي من أجل رفع حظوظها في المنافسة

رابطة البطولة تقرر إيقاف الجثو على الركبة قبل المباريات رغم ارتفاع إحصائيات الإساءات للاعبين


الخميس – 7 محرم 1444 هـ – 04 أغسطس 2022 مـ رقم العدد [
15955]


توتنهام دعم صفوفه ويبدو عازماً على تقليص الفجوة مع سيتي وليفربول (أ.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

أنفقت أندية الدوري الإنجليزي لكرة القدم نحو مليار جنيه إسترليني (1.2 مليار دولار أميركي) لجذب مواهب ترفع حظوظها بالمنافسة على لقب موسم 2022 – 2023 الذي ينطلق غداً، فيما يبقى مانشستر سيتي المرشح الأقوى للحفاظ على لقبه.
بعد تتويجه بلقب البرميرليغ مرة رابعة في 5 سنوات، والثامنة في تاريخه، عزّز المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا تشكيلته بضمّ المهاجم النرويجي الفتّاك إرلينغ هالاند. لهثت كبرى الأندية الأوروبية وراء النرويجي صاحب الـ85 هدفاً في 88 مباراة مع بوروسيا دورتموند الألماني، فاتبع نفس مسار والده آلف إينغه الذي حمل شارة القائد في مانشستر سيتي مطلع الألفية الثالثة.
صحيح أن هالاند أهدر فرصة ذهبية في المباراة ضد الغريم ليفربول (1 – 3) في درع المجتمع الافتتاحية للموسم، السبت الماضي، وتعرضت للانتقادات، إلا أن غوارديولا حذّر منافسيه بأن «الأهداف ستأتي».
وقال مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق: «لا سبب للشكوك. ما حققه هؤلاء الشبان، ليس فقط في البرميرليغ، بل في الكؤوس، خطوات في أوروبا وفي أمور كثيرة».
وشهد النادي المملوك إماراتياً تغييرات مع قدوم المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز، ولاعب الوسط الدولي كالفن فيليبس. لكن غوارديولا خسر مهاجمه الدولي البرازيلي غابريال خيسوس لآرسنال، وجناحه الدولي رحيم سترلينغ لتشيلسي. ويتربّص ليفربول للطرف الأزرق لمدينة مانشستر، بعد أن حلّ وصيفاً له الموسم الماضي، بفارق نقطة يتيمة.
وكان فريق المدرب الألماني يورغن كلوب يسعى لرباعية تاريخية في إنجلترا، لكنه اكتفى بلقبي الكأس وكأس الرابطة المحليين، بعد أن خسر لقب الدوري أمام سيتي حتى الرمق الأخير، ونهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني صفر – 1.
وعزّز فريق الـ«حمر» هجومه بضمّ الأوروغوياني داروين نونيز، معوّضاً رحيل السنغالي ساديو ماني إلى بايرن ميونيخ الألماني. وتأقلم اللاعب القادم من بنفيكا البرتغالي بصفقة قد تناهز 100 مليون دولار، سريعاً، فنال ركلة جزاء وسجّل هدفاً مساهماً في تفوّق فريقه.
وسيطر سيتي وليفربول على الكرة الإنجليزية في المواسم الخمسة الأخيرة، فيما يتقدّم توتنهام مجموعة الأندية المطاردة. وقبل بداية أول موسم كامل لأنطونيو كونتي، دعمت إدارة الفريق الشمالي، المقتصدة عادة، المدرب الإيطالي، فتعاقدت مع المهاجم البرازيلي ريشارليسون، ولاعبي الوسط، المالي إيف بيسّوما، والكرواتي إيفان بيريسيتش، والظهير الأيمن الشاب دجيد سبينس، والمدافع الفرنسي كليمان لانغليه، والحارس المخضرم فرايزر فورستر.
واحتفظ توتنهام، الباحث عن لقب أول في الدوري في 62 عاماً، بالثنائي الهجومي الضارب هاري كين، والكوري الجنوبي سون هيونغ مين، الذي تقاسم جائزة هداف الموسم الماضي مع المصري محمد صلاح نجم ليفربول (23 هدفاً). وهناك اعتقاد متزايد في توتنهام بقدرته على سدّ الفجوة مع مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي، والمنافسة على الألقاب المحلية في الموسم الجديد، بعدما نجح في إنهاء البطولة الماضية بالمركز الرابع، ليضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
وقبل عام واحد، تم تعيين المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو رغم أن أنطونيو كونتي كان الخيار الأول، بينما فقد هاري كين تركيزه بعد فشل انتقاله لمانشستر سيتي، وبدا الفريق ضعيفاً في مراكز كثيرة. وخاض سانتو 17 مباراة فقط، قبل أن تتم إقالته، ويتم التعاقد مع كونتي في نهاية المطاف في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لينعش حظوظ الفريق بالانتصار في 11 من آخر 16 مباراة خاضها في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتخطى مانشستر يونايتد وآرسنال في السباق للوصول إلى المربع الذهبي.
وبرز آرسنال في استعدادات الموسم، عندما قدّم خيسوس أوراق اعتماده بفوزين ودّيّين كبيرين على تشيلسي 4 – صفر، وإشبيلية الإسباني 6 – صفر.
ووصف مدرّب تشيلسي، الألماني توماس توخيل، فريقه بأنه «غير تنافسي» بعد الخسارة الرباعية أمام آرسنال في مدينة أورلاندو الأميركية؛ حيث يعيش النادي مرحلة انتقالية مع استحواذ الأميركي تود بوهلي ومجموعته، بدلاً من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، إثر غزو أوكرانيا.
وخاض الفريق 3 مباريات في جولته بالولايات المتحدة، شهدت هزيمته مرتين، منها خسارة ثقيلة أمام الجار اللندني، لذلك حثّ توخيل الملّاك الجدد على شراء مزيد من اللاعبين. لكن تشيلسي فاز على أودينيزي 3 – 1 في إيطاليا، يوم الجمعة الماضي، وسجل مهاجم إنجلترا رحيم سترلينغ هدفه الأول مع الفريق الذي سيفتتح الموسم الجديد أمام مضيفه إيفرتون السبت.
وأبدى توخيل قلقه الشديد، مثلما كان الحال في نهاية الموسم الماضي الذي انتهى بالخروج خالي الوفاض، رغم فوز تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا قبلها بعام واحد، وقال بعد الخسارة أمام آرسنال في فلوريدا: «لسوء الحظ كانت وجهة نظري صحيحة. عاقبتنا الحكومة البريطانية (بسبب مشكلة المالك الروسي السابق رومان أبراموفيتش) وغادر بعض اللاعبين البارزين. نعلم أن آخرين يرغبون في الرحيل. أطلب من المسؤولين على وجه السرعة التعاقد مع لاعبين متميزين».
وحتى الآن عزز تشيلسي، الذي تحرر من العقوبات الصارمة التي فرضت بعد أن تحولت ملكية النادي للمستثمرين الأميركيين في مايو (أيار) الماضي، صفوفه بصفقتين بارزتين. وسيضيف سترلينغ بلا ريب قوة كبيرة للهجوم الذي لم يعد يضمّ البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي سجل 8 أهداف فقط في الدوري، بعد عودته إلى ستامفورد بريدغ، حيث تمت إعارته إلى إنتر ميلان الإيطالي. وفي خطّ الظهر، يبرز مدافع السنغال كاليدو كوليبالي الذي سيعوض أنطونيو روديغر وأندرياس كريستنسن، اللذين تركا النادي. وكانت هناك علامات استفهام حول مستقبل مدافعين آخرين، هما سيزار أزبيليكويتا وماركوس ألونسو، ما يمكن أن ينذر بالسوء لفريق فشل الموسم الماضي في الاقتراب من الصلابة الدفاعية التي تمتع بها في الأشهر الأولى لتوخيل في لندن.
من جهته، يتعيّن على المدرب الجديد لمانشستر يونايتد، الهولندي إريك تن هاغ، القيام بعمل كبير، بعد فشل الفريق الأكثر تتويجاً بالدوري (20) في ضمان مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا، إثر حلوله سادساً الموسم الماضي. كما أن الشكوك تحوم حول استمرار نجم الهجوم المخضرم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع «الشياطين الحمر».
وسط عاصفة الصفقات المترفة، كان نيوكاسل هادئاً نسبياً في أول صيف انتقالات تحت ملكية صندوق الاستثمارات العامة السعودي. وأنفق نيوكاسل نحو 60 مليون إسترليني لضمّ المدافع الهولندي سفن بوتمان، والحارس نيك بوب، وتعاقد نهائياً مع الظهير الأيسر مات تارغت. وصرف العائد نوتنغهام فورست أكثر من 70 مليون جنيه لضمّ 12 لاعباً، في أول موسم في الدوري الممتاز، منذ 23 سنة بطلاً لأوروبا مرتين.
ولا يتضمن هذا المبلغ صفقة جيسي لينغارد، المقدّرة بـ200 ألف جنيه أسبوعياً، بعد انضمامه بعقد حرّ من مانشستر يونايتد.
ويؤكّد صيف أستون فيلا القيمة الإضافية للأندية الإنجليزية، مقارنة مع باقي أندية القارة العجوز. وضمّ فيلا لاعب الوسط الدولي الفرنسي بوبكر كامارا، وقلب الدفاع البرازيلي دييغو كارلوس، اللذين تخليا عن اللعب في دوري أبطال أوروبا مع مرسيليا وإشبيلية الإسباني، للانضمام إلى تشكيلة المدرب ستيفن جيرارد صاحب المركز الـ14 في الدوري الموسم الماضي.
على جانب آخر، قررت رابطة الدوري الإنجليزي إلغاء الجثو على ركبة واحدة قبل كل مباراة من الموسم المقبل، على أن تنحصر هذه الإيماءة المناهضة للعنصرية في مباريات محددة، رغم أن تقرير هيئة تنظيم وسائل الإعلام البريطانية «أوفكوم» الذي نشر مؤخراً أشار إلى أن نحو 68 في المائة من لاعبي الدوري الممتاز تعرضوا للإساءة على موقع «تويتر» في النصف الأول من الموسم الماضي. وبالتعاون مع معهد «آلان تورينغ» الوطني البريطاني لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وجدت «أوفكوم» أن ما يقارب 60 ألفاً من أصل أكثر من 2.3 مليون تغريدة أُرسلت إلى لاعبي كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الأشهر الخمسة الأولى من موسم 2021 – 2022، كانت مسيئة. لكن رابطة الدوري أصدرت بياناً قبل انطلاق الموسم الجديد، قالت فيه: «قررنا اختيار لحظات معينة ومهمة للجثو على ركبة واحدة خلال الموسم لتسليط الضوء على وحدتنا ضد جميع أشكال العنصرية، وبذلك نواصل إظهار تضامننا من أجل قضية مشتركة».
وقالت الرابطة إنها تؤيد قرار القادة، وسوف ترفع من مستوى الرسائل المناهضة للعنصرية كجزء من حملتها «لا مكان للعنصرية»، وهي عبارة تظهر على أكمام اللاعبين. وبدأ لاعبو الدوري الركوع على ركبة واحدة قبل كل مباراة منذ يونيو (حزيران) 2020، عندما استؤنف الموسم بعد توقف دام نحو 3 أشهر بسبب جائحة «كوفيد»، بعد شهر من مصرع المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد اختناقاً على يد شرطي أبيض في الولايات المتحدة.
وبدلاً من كل مباراة، يعتزم لاعبو الدوري الركوع في المرحلة الافتتاحية للموسم نهاية الأسبوع الحالي، وقبل المراحل المخصصة لشعار «لا مكان للعنصرية» في أكتوبر (تشرين الأول) ومارس، بالإضافة إلى يوم «بوكسينغ داي» الذي يلي عيد الميلاد، في اليوم الأخير من الموسم، وقبل نهائيّي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة.



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply