تقدمت «اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية» بطلب للمجلس الأولمبي الآسيوي أبدت من خلاله رغبة المملكة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 في «تروجينا» بمدينة نيوم، والتي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 3 مارس (آذار) الماضي.
وتضمن الطلب استعراض الرؤية الطموحة للسعودية التي ستدعم «تروجينا» لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في شتاء القارة الآسيوية، والذي يُتوقع أن تشارك من خلاله أكثر من 32 دولة آسيوية في أبرز المسابقات الشتوية، بتقديم بنية مستقبلية تمزج بين التقنية الحديثة والحفاظ على الطبيعة الخلابة التي تميزها، كأول دولة في غرب القارة تستعد لاحتضان هذا الحدث بعد كل من اليابان، والصين وكوريا الجنوبية وكازاخستان ابتداءً من عام 1986.
من جانبه، قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة، في تصريح صحافي، إن الدعم السخي وغير المسبوق الذي تحظى به كافة القطاعات عامة والقطاع الرياضي على وجه الخصوص من قبل القيادة، ومتابعة واهتمام ولي العهد «جعل من السعودية وجهة عالمية لأهم الأحداث الرياضية»، مضيفاً أن طلب هذه الاستضافة «يعد تأكيداً على التنوع الجغرافي والبيئي والثروة الطبيعية التي تتمتع بها المملكة وترغب مشاركتها مع العالم».
وسيجتمع المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي في كمبوديا مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل قبيل انعقاد الجمعية العمومية للمجلس يوم 4 من الشهر ذاته، والتي تعتبر الجهة العليا للمصادقة على قرارات منح حقوق الاستضافة لدورات الألعاب الآسيوية بمختلف مسمياتها.