[ad_1]
كما رحب الأعضاء، في بيان صادر يوم الاثنين، بما وصفوه التقييم الإيجابي لمراقبي الانتخابات الدوليين التابعين لبعثة يونامي، وهنأوا حكومة العراق والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات على إجراء انتخابات “تمت إدارتها بصورة جيدة من الناحية الفنية، وبصورة سلمية”، بشكل عام، في 10 تشرين الأول/أكتوبر.
ورحب أعضاء المجلس أيضا بالنتائج التي توصلت إليها بعثة يونامي ومفوضية الانتخابات والتي وجدت أن عمليات إعادة الفرز اليدوي الجزئية التي تمت في مراكز الاقتراع تتطابق مع نظام نقل النتائج الإلكتروني للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وأثنى أعضاء مجلس الأمن على الشعب العراقي لالتزامه بالعملية الانتخابية في مواجهة التحديات الأمنية. وأقروا بدور بعثة يونامي في دعم جهود الحكومة العراقية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في تخطيط وتنفيذ انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية، بقيادة وملكية عراقية.
تجديد الإدانة لمحاولة اغتيال الكاظمي
ورحب الأعضاء بالجهود التي تبذلها الحكومة العراقية والمفوضية العليا للانتخابات وبعثة يونامي بهدف تعزيز المشاركة السياسية للمرأة. وأثنوا على البعثة الأممية “على إظهار الموضوعية في جهودها لدعم العراق طوال العملية الانتخابية.”
وجدد أعضاء مجلس الأمن إدانتهم لكل من محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2021، والتهديدات المستمرة بالعنف ضد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق والمفوضية وآخرين.
وأعرب الأعضاء عن أسفهم لاستخدام العنف لتسوية المظالم المتعلقة بالانتخابات، وحثوا جميع الأحزاب السياسية على اتباع الوسائل القانونية والسلمية لحل هذه المظالم. وأدانوا ما وصفوه بمحاولات تشويه سمعة الانتخابات.
مواصلة المراقبة
وشجع أعضاء مجلس الأمن في بيانهم جميع أصحاب المصلحة على احترام العملية المحددة قانونا وتيسير إجراء مراجعة قضائية سلمية ومستقلة للطعون الانتخابية.
وأشاروا إلى أن موظفي الأمم المتحدة سيواصلون مراقبة أي محاولات غير قانونية ترمي لتقويض العملية الانتخابية.
وجدد أعضاء مجلس الأمن دعوة الأمين العام لجميع الأحزاب السياسية والمرشحين وغيرهم من أصحاب المصلحة في العراق إلى التحلي بالصبر ومعالجة أي مشاغل معلقة من خلال القنوات القانونية القائمة، وخلق بيئة ما بعد الانتخابات لتعزيز التفاهم المتبادل والوحدة الوطنية من خلال الحوار السلمي والبناء.
وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى أنهم يتطلعون إلى تشكيل سلمي لحكومة شاملة من شأنها أن تقدم إصلاحات ذات مغزى تلبي احتياجات وتطلعات جميع العراقيين، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمعات المهمشة. وجددوا دعمهم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه.
[ad_2]
Source link